أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدان التميمي - الفشل الجماعي للأسلاميين في الحكم














المزيد.....

الفشل الجماعي للأسلاميين في الحكم


حمدان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري ماالذي يجمع ألأحزاب ألأسلامية وتياراتها ألمختلفة في كل كثير من الدول العربية {وغير ألعربية}حتى مع أختلاف بعضها مع بعض بالمذهب وضروف البلد التي تعمل فيه ولكن ما يحصل أنهم يتشابهون بالعمل الفاشل عندما كانوا معارضة وحتى عندما أصبح بعضهم بسدة الحكم بشل اكثر وجعلوا بعض مواطني دولهم يحنون مجبرين لأيام الدكتاتوريات لا حباٌ بها بل للسخط من الواقع الذي وجدوا أنفسهم فيه بسبب أصحاب ألأسلام ألسياسي.والغريب أن في اكثر من بلد يتميز هؤلاء بحب الفوضى ألأمنية حتى مع وجودهم بالسلطة والتجاوز على الحريات ومؤسسات البلد حتى الخدمية منها رغم تذمر الناس من ذلك ,كما أنهم يبتدعون أفكار غريبة وهم يحشرون أفكارهم في كل ألأمور مدعين أنهم يقدمون رؤيتهم بكل مايطرح على الساحة متناسين أنهم بذلك يثيرون سخرية البعض.لقد تهيئة لهم فرصة تاريخية للحكم في دول كانت تزج حكوماتها بهم في السجون او حتى المقابر الجماعية ولتدخل خارجي أو لثورة شعبية تحصلوا على الحكم اخيراٌ في العراق ثم مصر وليبيا وتونس فماذا كانت النتيجة؟أنها الفشل في كل مناحي الحياة رغم أنهم حصلوا على دعم غربي غير متوقع بالمرة ولكنهم فشلوا فشلا ذريعاٌ بل وتناحروا بينهم وكأن أقتسائم الغنيمة هو شغلهم الشاغل !!!!فمن مشكلة سياسية فأقتصادية ثم أمنية والمواطن الذي لا حول ولا قوة لديه يقف حائراٌ من أمره غير مصدق ممايحدثه ببلده من قبل أناس كان يعتبرهم مقدسين لديه.ورغم جرائم حكومة سوريا التي تثير ألأشمئزاز ولكن أصبح الكثيرين يتخوفون من وقوع السلطة في يد أسلاميين متشددين وبالفعل ضهرت أخبار عن هدم مزارات والوعيد بتفجير مراقد دينية عند استلام الحكم بل وقتلوا مواطنين يحملون جنسيات دول صديقة للرئيس السوري يقيمون بسوريا لا لشيئ ألا لكونهم من نفس مذهب عائلة ألأسد فهل هكذا تبنى الدول المدنية ؟أما عن حقوق ألمراة والطفل فحدث ولا حرج فالنساء تصادر حرياتهن بشكل جديد ومتطور بأفكارهم فيتم نشر كلام مسيئ عن غير المحجبات أو غير المبرقعات أحياناٌمن نساء مثلهن حتى يقال انه حديث بين النساء وهو تعبير عن ألراي لا اكثر!!!.كما ان المؤسف ان يزج بالأطفال {خصوصاٌ بليبيا وسوريا}في حروب ألأسلاميين على السلطة دون مراعاة أنهم لازالوا غير مدركين للأمور جيداٌ وبغض النظر عن معارضة اهلهم وضياع مستقبلهم الدراسي والوضيفي مستقبلاٌ من اجل رغبة اشخاص وهيئات لولوج السلطة على حساب برائة هؤلاء ألأطفال وياليت الحكام الجددأنصفوا أنصارهم بعد استلامهم سدة الحكم بل على ألعكس لا يزال هؤلاء يعانون ألأمرين ولا يوجد أي مؤشر على وجود خطط حكومية {دينية}لتحسين وضعهم المتدهور لسنوات وسنوات وهم ينطبق عليهم مثل عراقي شعبي يقول {لا رضت بزوجها ولا أخذت سيد علي} ولكم في مايسمى ألألتراس ألأهلاوي{رابطة منظمة لمشجعي النادي}عبرة فهؤلاء أصبحوا يتظاهرون يومياٌ للمطالبة بالقصاص من بسببهم أزهقت ارواح زملائهم...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدان التميمي - الفشل الجماعي للأسلاميين في الحكم