قطوف من الشهد (51)

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 21:43
المحور: كتابات ساخرة
    

إن أردت الشهرة فما عليك إلا بلعبة سخيفة ... بدايتها تهم ازدراء الاديان و مناهضة الشريعة و العمالة لجهات اجنبية ... الاستبداد الديني هكذا تكون بدايته

إلى المحامية سلوى الفارسى ،، قبل أن تقاضى الشاعر هشام الجخ بتهمة إزدراء الآديان .... إدرسى لغة عربية و تعرفى جيدا ً على النحو و الصرف و البلاغة ،، تعلمى الاستعارة المكنية و المجاز والكناية ...... إلخ ،، إقرئى الشعر بعين محبة واعية ،، تعرفى على الشعراء العرب فى العصور القديمة ..
و قتها ستتوقفى عن هذا اللهو و اللعب بالقضايا ،، و تتفرغى لعملك كمحامية.

إن أردتِ الشهرة حقا ً و كنت ِ لها ...... فمن الاولى ان تحاكمى أدونيس واحمد عبد المعطي حجازي

بل و عليك ِبإخراج محمود درويش و ابو نواس وبشار بن برد و المتنبي من قبورهم و تحاكميهم ... وتمثلى برفاتهم ..... بتهمة ازدراء الاديان

نحمد الله أن أمثالك لم يكونوا فى ذلك الزمن .. و إلا ما عرفنا الشعر و لا الشعراء .. و لا إرتوينا من أنهارهم العذبة و تعمقنا فى بحورهم الشعرية

لك ِ الله يا مصر فى زمن إزدراء كل شىء بإسم الأديان

نجوى عبد البر
9/10/2012

..

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل