مرسى و فياجرا القرارات

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 01:48
المحور: المجتمع المدني
    

السيد مرسى العياط
ها أنت أصبحت تملك كل شىء ، السلطة التنفيذية والتشريعية ،
و هذه كارثة غير مسبوقة فى تاريخ الشعوب ، أن ينفرد الرئيس بالسلطتين فى وقت واحد
فقد أصبحت وبالقانون ، تحيى و تميت ، فماذا بعد ذلك؟ ،
ننتظر بشغف و ترقب القادم من سياساتك و قراراتك ،
ولكن كلمة و أنت تعرفها جيداً ،، الجديد ليس أفضل من القديم و من يخون سيخون ،
و من إخترته خليفة لطنطاوى لا يوصف بالنظيف 100% ،، لأنه ببساطة متآمر
و نحن لسنا باغبياء حتى نقتنع بأنها ليست بصفقة متبادلة ، ( قلادة النيل للمشير طنطاوى ) هذا كرم منك كبير يارجل !!!
و مستشاراً لك آيضاً !!!!
هى إذن مصالح مشتركة و تم التنسيق بينكما ، و لكن لابد من الشفافية للشعب ، فمصر لشعبها و ليست عزبة أو ميراثا لأحد .
وإعلم ان التاريخ لا يكتم شيئاً ، التاريخ بطبيعته ثرثاراً ، يوما ما ستمطر سماء الإخوان و العسكر بنفايات وخبايا و إن كانت مستترة اليوم فلن يدوم هذا الستر طويلاً،
و إن غداً لناظره قريب ،
و حتى لا انسى أهنيك على قراراتك الفياجرية هذه . والتى تنتهى بإنتهاء مده المفعول و أكيد ستحتاج مستقبلاً مزيداً من الفياجرا.

نجوى عبد البر
12/8/2012

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل