أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأسطورة والواقع فى أطفال بلا دموع















المزيد.....

الأسطورة والواقع فى أطفال بلا دموع


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تُعد رواية علاء الديب (أطفال بلا دموع) من الروايات القليلة التى تعاملتْ مع الأسطورة فى الأدب المصرى . والأسطورة إنْ لم تكن خيطًا مؤثرًا فى نسيج البناء ، أصبحتْ كالحلية ، قد تكون جميلة فى ذاتها ، ولكنها لا تُضيف شيئا ، فضلا عن عبئها الثقيل . ورواية (أطفال بلا دموع) تؤكد وعى الكاتب بذلك . بل إنّ الربط بين الأسطورة وشخصية البطل ، يُعدُ أحد المفاتيح المهمة لدخول عالم تلك الرواية.
البطل يعمل فى إحدى دول الخليج منذ أكثرمن عشرسنوات. إعارة دكتوراه فى الأدب العربى. جمع ثروة هائلة من التدريس وبيع الكلام على شكل مقالات ((تكتب نفسها)) كلام كمضغ اللبان أو((كلام ساكت)) كما يقول السودانيون . ورغم الدكتوراه التى حصل عليها والقصص التى يكتبها والمال الذى جمعه من الغربة والتآمر، فإنّ مرحلة معينة من طفولته لازالت تلاحقه. وعم رجب بائع الدوم الذى حكى له الأسطورة لايزال يُطارده : ((فى الجبل كهف . فى الكهف مغارة . فى المغارة كنز. لا أحد يفتح الكنزحتى يحرق بخورًا . البخورلايحمله أحد إلاّ إعرابى رحّال قادم من المغرب ، يقف خارج القرية ولايدخل . يلقاه صاحب الحظ فيشترى منه البخور. وإذا انتهى البخور، والطامع فى الكنزلم يقنع بعد ، تُغلق المغارة عليه ويبقى فى الكهف لعام كامل ، لاتــُخرجه سوى رقصة ديك يُذبح فوق أحجارالمدخل)) وبعد أنْ يترسخ لدى القارىء أنّ الأسطورة مجرد حكاية ، نكتشف أنّ زوجة رجب قد دخلتْ الكهف يومًا لتغرف الذهب ، ولكن بريقه أنساها أنْ تخرج قبل انتهاء البخور، فأغلقتْ المغارة عليها . وبعد عام جاء الإعرابى فأخذتْ الابنة منه البخور ودخلتْ الكهف لتـُنقذ أمها ، فوجدتها هيكلا عظميًا . فلما خرجتْ قبل انتهاء البخور، كانت عمياء مجنونة. أى أنّ رجب نفسه وزوجته وابنته جزءٌ من الأسطورة فى نسيج الرواية . فماذا عن البطل ؟
بعد تخرجه من الجامعة وعمله معيدًا ، بدأتْ أولى معاركه مع الفقر. تمسّح فى الأساتذة الذين تصوّرقدرتهم على انتشاله. صُدم فى البداية ((بحثتُ عن الأستاذ الذى كنتُ أريده . فلم أجد سوى قرد يرتدى صديرى)) حاول الكتابة فى المجلات ((أكمل أيامى بالكلام أوالاقتراض وكتابة كلمة هنا أوكلمة هناك كى أحصل على قروش مهينة. تُشعرنى بضآلة قدرى ولاجدوى كل شىء حولى)) فى هذه الفترة يُحدد هدفه ومصيره . ويحدث التحول المهم فى حياته ((كان طابورالنمل قد بدأ يزحف خارجًا من مصر. فى كل يوم أسمع عن زميل أوصديق خرج فى إعارة أومجموعة قفزتْ على ظهرطائرة. تنتابنى نوبات طويلة من الغثيان أعالجها بالجوع أوبالنوم الطويل . أو بالانغماس فى علاقات مع بغايا أشد فقرًا منى . أيامى كانت دهاليزسوداء ، يُفضى أحدها إلى الآخر، وتنتهى جميعًا إلى حقيقتيْن : فقرى والكلمات الجوفاء)) وكان السفرهوالمخرج ، فتعمّد الابتعاد عن صديقه عبدالله الجمّال ، الصديق الوحيد الذى يعتزبصداقته. المهتم والمهموم بمصر. يُحدّثه عن النيل والماء والعطاء ويكتب قصصًا جيدة ((لكنها ككل شىء حولى ، لاجدوى منها ولا تُضيف جديدًا)) عندما صارحه بفكرة الهجرة قال له ((إنّ الوقت مازال مبكرًا لبيع النفس والأفكارمقابل بعض الدولارات)) فضحك البطل هازئًا وشحذ كل أسلحته لدخول الكهف وغرف الذهب ((لم تستغرق مؤامراتى الصغيرة أكثرمن شهور. توقفتُ عن رؤيته وصرتُ أتهرب من لقائه. فى صحوة- كأنها حلاوة الروح – بدأتُ اتصالاتى هنا وهناك . هنا مع أستاذ كبيرطيب ما زالتْ عنده فسحة الروح والوقت ، كى يرى هموم جزء صغيرمثلى . وهناك زميل لى يُحاول أنْ يشق طريقه ويُدعّم موقفه. بعد شهورمن الضنى والسعى والاقتراض والاستعداد والجرى فى المكاتب والقنصليات وعلى أبواب الداخلية والسفارات ، صارعتُ مواسيرالرصاص اللين التى التفتْ حول رقبتى وصدرى . صرختُ فى أحلامى مقاومًا الغرق والاختناق . صليتُ لربى كثيرًا وكفرتُ بكل ما كنتُ أحلم به من أحلام . شحنتُ كتبى وأوراقى لكى تـُدفن فى (كفرشوق) وأنا أنتظرالختم الأخيرعلى الورقة الأخيرة ، أصابتنى حمى عنيفة وارتفعتْ درجة حرارتى فأجلتُ سفرى لأيام ثلاثة. أمضيتها فى هلوسة وسافرتُ وفى رأسى دوار. لم أنظربعدها خلفى ، فقد غرقتُ فى وطنى الثانى))
يتردّد تعبير(الوطن الثانى) أكثرمن خمس عشرة مرة على لسان البطل بلذة مرضية. لقد دخل كهفًا حقيقيًا وجمع ذهبًا حقيقيًا ولكن أى ثمن دفع ؟ جامع المال مثل جامع أعقاب السجائريشعر دائمًا بضآلة ما جمع مهما كثر، فيجرى إلى كل مكان وأى مكان . فالدكتورفكاريكتفى بعمله بجامعة (دلوك) فمرتبه لم يعد يعنى له شيئا ((فقد شققتُ طريقى فى مجال التأليف والترجمة والتوضيب والإعلان والنشر. صاردارى دكانى ومعارفى زبائنى ومن يُحبوننى طريقا لى)) ولايكتفى بذلك قط ، وإنما يتعامل مع المرتشين . وأصبح بيته فى (دلوك) مكانًا يجتمع فيه القوادون وكاتبو التقاريروالمرتزقة ((الشعرالذى يُكتب فى وطنى الثانى . والقصص والمقالات ، كانت تصب كلها عندى بصفتى صديقا للجميع وأستاذًا متنورًا للغة العربية. كنتُ أرى فى هذه المواد يأسى واحباطى وقلة حيلتى وهوانى على نفسى وعلى الناس . يكتبون شعرًا كأنهم يستمنون . يُصارعون معارك وهمية لكى يرفعوا حجابًا مرفوعًا ويتكالبون على تغطية عورات وفروج داعرة. ويتمسّكون بايقاع وهمى سخيف يقودهم إلى ضلال))
هذا البطل يهذى بهلوسات السقوط كثيرًا ، مثله مثل زوجة رجب بائع الدوم والأسطورة ، بعد أنْ تأكدتْ من إغلاق الكهف عليها وأنّ لا أمل فى النجاة . هذا البطل – أيضًا – مثله مثل أى إنسان أسرته الأسطورة طفلا وجذبه الذهب رجلا . ولكنه بعد أنْ تغلغل (اللا أمان) حتى نخاع الروح ، بعد أنْ تأكد من أنه يموت كل يوم مُختنقا بذهبه ، فإنه يحن إلى الخروج من الأسطورة ، من الواقع الكابوسى إلى شط الأمان ، حيث الشمس والخضرة .
هذا البطل المسحوربذهب ال (دلوك) التى يعتبرها وطنه الثانى دون أدنى إحساس بالحرج من الدونية والتدنى ، هونفسه الذى وصف (وطنه الثانى) قائلا ((منفاى الاختيارى الجميل ، المليىء بالنقود والزوايا الزجاجية ورائحة الرمل والنفط والرجال المُعلبين المصبوبين فى جلابيب بيضاء نظيفة. أحبائى وأشقائى ولكننى لا أشتاق إليهم ولا للمكان . الشوق لكفرشوق وحدها . قريتى المستحيلة. التى لم يعد لها وجود . أخاف أنْ أفكرفى ذلك المكان الذى أعيش فيه الآن . كل الأشياء هناك تبدوغيرحقيقية مؤقتة : بيتى الخالى أوالمليىء . الجامعة فى الظهرأوليلا . الشوارع الخالية الواسعة النظيفة. المدينة المُنظمة. ملايين الريالات والدينارات والدولارات . بلاد هى وطنى الثانى كما أقول دائمًا فى المحاضرات . لكنها ليستْ بلادًا . لا أعرف إنْ كانت لهم أغانى غيرتلك التى تصرخ بها أجهزة التسجيل . كانت لهم أغانى بالقطع . بالضرورة . بلاد ديستْ وطمستها الرمال والنقود والنفط . رصفوا فوق بلادهم طرقا طويلة وكبارى وعنجهية فارغة. هل هناك حوارى وأزقة وكفور، وفلاح على رأس غيط وعامل مُتحمس أخرق وعذراء على ترعة وشمس فى رأس غابة نخيل وشهداء وكنائس ووطن يبكى ؟))
فى هذا المقطع المهم وضع الكاتب بطله فى مواجهة حضارية : حضارة الزراع وحضارة الرعاة ، حضارة المصرى أول من اكتشف الزراعة وأدواتها وهذب النيل وحوّله من أحراش ومستنقعات إلى صورته الحالية ، فعرف الإستقرار، وبالإستقرارتواصلت مسيرة مجمل البناء الحضارى الذى استفاد منه العالم أجمع ، وذلك فى مواجهة الرعاة . ولكن وعى البطل بذلك هو وعى المُحتضرالمُشرف على الموت ولايزال به إدراك أنّ ثمة حياة خارجه. ويأتى الفصل الأخيرليُحكم إغلاق الدائرة . ففى نهاية الإجازة قرّرالبطل العودة إلى (الدلوك) فى إعارة إلى الأبد ، أى أنه يدخل الكهف مختارًا كما دخلته زوجة رجب ((ذاهب لكى أعمل فى صف طويل من العبيد المُقيّدين من رقابهم وأرجلهم)) مُدركــًا أنه سيُحتجزهناك مثلها وتكون (الدلوك) هى المقابل الرمزى للكهف . وزوجة رجب المُتحجرة فى الكهف هو الوجه الآخرلتحجرالبطل .
وتترك الرواية علامة استفهام : فالبطل يتهم زوجة رجب فى شرفها . وفى ليلة الزفاف يكتشف (أى البطل) أنّ زوجته ليست بكرًا . وطوال الرواية ينعتها بأشنع الصفات . بينما نكتشف فى النهاية أنّ لها ملمحًا إنسانيًا وبُعدًا اجتماعيًا ، يجعلها أكثرإنسانية منه. تلك الزوجة هى التى رفضت أنْ تستمرمعه فى جحيم (الدلوك) وألحّتْ فى طلب العودة إلى مصر فرفض البطل وعلق على ذلك أنّ الله راضٍ عنه ((وأول دليل على رضاه أنه خلصنى من تلك الزوجة التى كانت تريد أنْ تسحبنى إلى قاع هذه المدينة العقيم)) (أى القاهرة) ويبقى السؤال : إذا كانت تلك الزوجة هى التى حاولت إنقاذ زوجها والخروج من جحيم (الدلوك) فلماذا قدّمها الكاتب – على لسان بطله- فى صورة العاهرة ؟ عند هذه المنطقة نكتشف أنّ ثمة تناقضًا ملحوظـًا فى رسم شخصية الزوجة. فالزوج يكتشف ليلة الزفاف إنها ليست بكرًا . ثم يُقدّمها الكاتب على لسان البطل فى صورة العاهرة ، وبالتالى يترسّخ أويترسّب لدى القارىء كراهيته لهذه الزوجة ونفوره منها . ويأتى التناقض عندما نرى هذه الزوجة (غيرالعذراء فى ليلة الزفاف والعاهرة) هى التى تلح على زوجها فى طلب العودة إلى مصر، وهى التى رفضتْ أنْ تستمرمعه فى جحيم تلك الدولة التى يُسميها (دلوك) فهل تستحق الكراهية أم التعاطف معها ؟ والتناقض يتمثل كذلك – فى ضوء علم النفس الاجتماعى – أنّ هذه الشخصية لوأنها عاهرة فعلا لفضّـلتْ ( بل وشجّعتْ ) زوجها على الإستمرارفى جحيم الغربة ، طالما أنهما (هى وهو) يحصلان على الثراء المشبوه ، الثراء الذى يتم على حساب القيم الإنسانية النبيلة (وهوما أقرّبه البطل) وهوالثراء الذى يسيل له لعاب أى عاهرة لاتـُراعى أية قيم نبيلة وجميلة. ولأنّ تلك الزوجة لم تفعل ذلك ، وإنما فضّـلتْ العودة إلى مصر ورفضت الثراء المشبوه ، فيكون من الطبيعى أنْ يشعرالقارىء أنّ تلك الزوجة أكثرحرصًا على المعانى الحقيقية للشرف من زوجها الذى يتــّهمها بالعهر، خاصة وأنّ ذلك الزوج وصف مدينته الأصلية (القاهرة) بالعقيم وأخذ قراره النهائى بالعودة إلى (دلوك) فى إعارة إلى الأبد .
لعلّ هذا التناقض فى رسم شخصية الزوجة سببه أنها تـَرِدْ على لسان البطل عفوالخاطر، وفى صيغ إنشائية تقريرية ، ولم يكن لها وجود ملموس على صعيد التطورالدرامى بصفتها شخصية إنسانية ، بكافة أبعادها النفسية والعقلية. ولوأنّ هذا حدث (أى الاهتمام بهذه الشخصية دراميًا) لكانت الموازى الموضوعى فى محاكاة الأسطورة . وكانت هى التى أنقذت زوجها من الدخول إلى الكهف الاختيارى (الإعارة الأبدية) فى ذلك البلد الذى لا يعرف شعبه الغناء وليس به فلاح على رأس غيط أوعامل متحمس أوعذراء على ترعة. حتى البكاء (وهى خاصية المشاعرالحية المُتفاعلة. وهى عكس المشاعرالمُتحجرة) فإنّ ذلك البلد الصحراوى لا يعرف خاصية البكاء . وهى صورحقيقية يجترها البطل ويعترف بها بعد أنْ عايشها ولمسها بنفسه وأقرّبها. وبالرغم من هذا الاعتراف فإنه يختارقيم البداوة والتصحر، ويرفض قيم مجتمع الحضارة التى يعترف بأنه سوف يفتقدها إلى الأبد عندما كرّرشوقه إلى (كفرشوق)
وهنا يشعرالقارىء بأنّ الكاتب لم يُعمّق ذلك البُعد الدرامى المهم . ذلك البُعد الذى يتمثل فى الصراع النفسى والعقلى داخل بطل الرواية. ذلك الصراع الذى يتلخص فى لحظة الاختيار، والوصول إلى القرارالنهائى : هل يعود إلى (وطنه الثانى) بقيم البداوة المُعادية لقيم التحضر، أم يبقى فى وطنه الأول (الأصلى) الذى يشعرفيه بالدفء الإنسانى الذى افتقده فى الغربة ؟ لقد اختارالعودة إلى كهف الغربة. لماذا ؟ هل لأنه شخصية انتهازية يسعى إلى الثراء ولوكان غير مشروع ؟ أم لأنّ وعيه المعرفى بحضارة جدوده اقتصرعلى قشورتلك الحضارة (فلاح على رأس غيط ، وعذراء على ترعة إلخ) وأنه لم يع أنّ حضارة جدوده أعمق من ذلك بكثير. وأنها حضارة المعرفة والفنون والعلوم والحكمة والتعددية ، وبالتالى لم يُدرك الفارق بين أنساق القيم التى تولدتْ عن هذه الحضارة . وأنساق القيم التى تولدتْ عن مجتمع (الدلوك) المغلق المُعادى للفنون وللعلوم وتنوع المعرفة. أى تلك الأنساق التى تتسم بالأحادية وشيوع المُحرّمات .
هذا الصراع الداخلى لم يُعمّقه الكاتب . وجاء اختيارالبطل (العودة النهائية إلى قيم البداوة) ليُشكل علامة استفهام : لماذا هذا الاختيار؟ وتزداد صعوبة الاجابة كلما تذكرنا إصرارالبطل على وصف بلد الغربة بأنه ((وطنه الثانى))
وبالرغم من تلك الملحوظات وأيًا كانت التفسيرات المُتعدّدة لاختيارالبطل ، يبقى للرواية ذلك النسيج الجميل المغزول من الخيال والواقع . وأنّ الأسطورة – وإنْ كان لها فى الأصل ظل من الواقع ، فإنّ الواقع الكابوسى المُعاش أكثربشاعة من أسطورة الكهف ورقصة الديك المذبوح .



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصف اللغة بالفصحى غير علمى لأنّ الفصاحة للإنسان
- علم الآثار وغياب الحس القومى
- رؤية الواقع ورؤى الخيال فى (أغنية الدمية)
- أسماء المصريين بين المُعلن والمسكوت عنه
- قصة للمرحوم بيومى قنديل من مجموعته أمونه تخاوى الجان
- ميريت آمون - قصة قصيرة
- فى نص الليل - قصة قصيرة
- العودة إلى العتمة - قصة قصيرة
- سندريلا مصرية وليست أوروبية
- نقد الفن بالكلمة خيرٌ وأبقى
- أفغانستان بين الاستعماريْن الإنجليزى والروسى
- الليبرالية المصرية بين الفشل والنجاح
- لويس عوض و(إلحاد) الأفغانى
- جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة
- العلاقة بين الشعر والفلسفة
- شخصية فى حياتى : بورتريه للسيدة ن. ن
- الأصولية تلاحق الشاعر أحمد شوقى
- الدم العربى فى قصور الوحدة العربية
- المواطنة من المنظور الأصولى الإسلامى
- أسلمة الدولة المصرية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الأسطورة والواقع فى أطفال بلا دموع