أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جمشيد إبراهيم والبضاعة الصينية .. رد على مقالته الباطنية المسيحية في الإسلام














المزيد.....

جمشيد إبراهيم والبضاعة الصينية .. رد على مقالته الباطنية المسيحية في الإسلام


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 01:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الكاتب ..

كان المفروض على الاسلام ان يعتبر نفسه امتدادا لليهودية و المسيحية بدل احتكار الديانة و الحقيقة المطلقة. التقيت قبل فترة بمسيحي يقرأ القرآن لانه يجد المسيحية طبعا الى حد ما في القرآن. و اني اعتقد ان هذا النوع من المسيحية في القرآن اي التطرق الى عيسى و مريم و غيرها من المسائل المسيحية هي المسيحية الظاهرية في القرآن فقط و هي سهلة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

تعليق....

الإسلام امتداد فعلي للمسيحية واليهودية في آيات توراتية وإنجيليه نقلها الله من أصل الدعوتين ثم جمعها في كتاب القران لتصحيح عقائد أهل الكتاب .. ولكن لم يستجيبوا لها .. لأنهم يريدون دين خالي من القيود الدنيوية والعقوبات الأخروية . فالمسيحية واليهودية أصاغتا الله حسب ما يشتهيان وليس حسب ما يريده الله... فالمسيحية لا تقبل إلا بالمسيح هو الله .. واليهودية لا تقبل إلا بعزير ابن الله .. والنصرانية لا تقبل إلا بعيسى ابن الله .... فدعوة توحيد الصفوف تحت خالق واحد بت بها القران ..ولكن لا فائدة من ذلك . قال الله. {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

الكاتب ..

و لكن في القرآن ايضا كثير من الافكار المسيحية الباطنية لا يمكن ايجادها رغم انتشارها دون انتباه داخلي فمثلا و في مقدمة جميع السور ماعدا سورة واحدة (التاسعة) تستطيع ان ترى المسيحية في البسملة نفسها. تعكس المعادلة (بسم الله الرحمن الرحيم) التي تبدأ (بأسم) و تعقبها ثلاثة اسماء (الله – الرحمن – الرحيم) بصورة واضحة المعادلة المسيحية و بنيانها الثلاثي التي تبدأ (بأسم) و تعقبها (الاب – الابن - الروح المقدس) التي ترجع الى تعميد المسيح في انجيل متي و تريد البسملة الاسلامية هنا في نفس الوقت الابتعاد عن الافكار المسيحية باستعمال صفة (الرحيم) لأسمين (لله – الرحمن) و لكن الاهم هو تقليد القرآن تعميد المسيح و استعمال نفس المعادلة الثلاثية المسيحية عند افتتاح السور كنوع من اللعب على الافكار المسيحية في جميع سور القرآن.


تعليق...

في قريتنا رجل دين ملتحي كذاب لديه متجر لبيع قطع غيار السيارات يستورد بضاعته من الصين ومن افشل المناشئ فيها..معظم زبائنه من عرب الصحراء البدو الرحل لا يجًّدون القراءة ولا الكتابة... ..فإذا جاءه زبون لشراء قطعة غيار سأله صاحب المتجر عن ماركة سيارته .. مثلا ..قال ألماني .. قال له عندي ألماني امتياز أمريكي .. وان قال الزبون ..أمريكي.. قاله له عندي أمريكي امتياز روسي .. وان قال الزبون ..فرنسي... قاله له عندي فرنسي امتياز برازيلي .. المهم وحد المناشئ العالمية ببضاعة صينيه فاشلة ... كذلك الكاتب وحد اليهودية والمسيحية والإسلام .. في البسملة والتي هي أصلا ليس من القران .. أنما وضعها منظمه كبداية للسوره او للصفحة عند فتح القران بشكل عشوائي

القران ..أبطل الله عقيدة (الأب – الابن - الروح المقدس) في قوله..
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة الدينية القومية القبطية لإقامة وطن قومي في مصر -3
- الدعوة الدينية القومية القبطية لإقامة وطن قومي في مصر -2
- الدعوة الدينية القومية القبطية لإقامة وطن قومي في مصر -1
- الاسرائليون والأقباط في دعوه قوميه دينيه موحده
- كتبت أناجيل الكتاب المقدس في روما
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -9
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -8
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -7
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -6
- الرق والعبودية في الكتاب المقدس !! رد على مقالة سيد القمني
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -5
- رد على مقالة سيد القمني ..دروس من زمن النبوة
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ -4
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ-3
- سورية: كانتون علوي في محور مذهبي
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ-2
- رد على مقالة زاغروس آمدي!! قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة - ...
- تاريخ الأقباط المزيف!! تاريخ لمن ليس له تاريخ
- التاريخ الدامي للطوائف المسيحية
- الخرافة والخطيئة في شريعة المسيح ابن الله -2


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جمشيد إبراهيم والبضاعة الصينية .. رد على مقالته الباطنية المسيحية في الإسلام