أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السعيدي خالد - دعوة الريفيين لولوج دهاليز الظلامية















المزيد.....

دعوة الريفيين لولوج دهاليز الظلامية


السعيدي خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 19:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة الريفيين لولوج دهاليز الظلامية
هذا ما يروج له حكيم السكاكي في مقاله
تساؤلات علاجية عن الداء التمركسي كعائق إيبستيمولوجي
قبل البدء :
إن الذي يقدم الوصفات العلاجية لا ينطلق من طرح التساؤلات، بل يشرع في ذلك بعد تخطي مرحلة التشخيص الدقيق وبالتالي منح الإجابات عوض التساؤلات، ولأن الكاتب هنا كتب ليضمر لا ليظهر فأتت الكتابة خيانة وقحة للمعطيات التاريخية والمعلومات الفكرية وللمتلقي أيضا. لكن لا بأس فالكتابة إخفاء والقراءة كشف. لذا فإني سأحاول كشف مواطن الزيف وقراءة مكبوت القول في ما أعلنه صاحب المقال المعنون بـ تساؤلات علاجية عن الداء التمركسي كعائق إيبستيمولوجي وإن كان في الواقع لم يضمر قط نيته الهجومية على مواقع الريادة التي يحتلها الفكر الثوري –الماركسي تحديدا- في أرض الواقع بالريف المغربي. فنظرا للحركية النضالية المتسمة بالتقدم البالغ أحيانا كثيرة مستوى الهجوم الشعبي على مختلف السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، والذي اختار الشعب بالريف المغربي الانخراط فيه بشكل طوعي واستجابة طبيعية لحجم تواجد الماركسيين اللينينيين الأحرار المستقلين عن مختلف التنظيمات التي تدور في فلك الرجعية الحاكمة، لم تقو أجهزة الدولة على إخماد فتيل التمرد والإحتجاج بعدما فشلت في جميع أساليبها المعهودة منذ الاستقلال الشكلي إلى حدود اليوم، فخرج البعض –سواء عن وعي أو لا وعي (والمصيبة العظمى في الحالة الثانية طبعا)- ليصب جام غضبه عن تهور الشباب الثائر و اندفاعيته غير محسوبة العواقب بل والتشهير ضدهم باستعمال أكثر الأوراق قدما ونتانة المزكمة للأنوف بمجرد الإقتراب من قراءة ما تريد أن تشي به من أفكار والمتعلقة تحديدا بالتكفير وتوجيه تهم الإلحاد إلى كل مناضل يجهر بقناعاته الماركسية. في هذا السياق العام يندرج مقالا نشرته احدى المواقع المشتغلة من الريف المغربي بتاريخ 16/09/2012 لصاحبه حكيم السكاكي. لن أقول لكاتب المقال : لماذا اخترت هذا التوقيت تحديدا ؟ ولم الهجوم على الماركسيين بالريف المغربي ؟ وإلى ما ترمي تحديدا من وراء ذلك ؟ لأن الإجابة محسومة وواضحة فالمستوى الإديولوجي في الصراع الطبقي ثابت وهو من يكشف الحقيقة الساطعة لعبدة رأس المال والوهم والخيال المريضين. كما لن أدفع زورا وبهتانا بفكرة الإلحاد عن الماركسية لكنني وبشكل موضوعي أؤكد أن الذي يناقش مسألة الإلحاد في الماركسية ويختزل كل هذا الفكر الذي يشكل بحق -كما قال لينين وصدق في قوله- الوريث الشرعي لخير ما أنتجته البشرية، فإنه لا يتحدث عن ماركسية ماركس وإنما عن ماركسية الفكر السلفي والظلامي، وفي هذا الصدد أجدني مضطرا لنقل فقرة كبيرة نسبيا من كتاب نقد الفكر اليومي للشهيد مهدي عامل لتوضيح هذه المسألة برمتها، بعدها نشرع في ما كتب زورا تحت غطاء التفكير الفلسفي باستخدام كلمات تنتمي لقاموس أم العلوم من طرف صاحب المقال. أعتذر للقراء عن طول هذه الفقرة لكنها أساسية، بل الكتاب برمته نافع جدا للتحدث مع أمثال هؤلاء المتطفلين الذين يعتقدون وهما أنهم درسوا كثيرا وتجاوزوا الماركسية، لكن إلى أين ؟؟ إلى الهاوية والنكوص والرجعية طبعا لا غير. يقول مهدي عامل في كتابه نقد الفكر اليومي ، دار الفارابي، بيروت، 1990 ص 228 و 229 ما يلي : جديد هذا الفكر -(أي الماركسية) إضافة من عندي- ماديته المتميزة التي يفهمها الفكر الديني إلحادا، أي كفرا بالله، وهي ليست بإلحاد، لأن المقياس الذي به تقاس ليس وجود الله أو عدم وجوده. في معزل عن كل غيب، وتاليا، عن الله، كوجه من وجوه الغيب، تتحدد المادية بموضوعية العقل في التاريخ وفي العالم. وهي، لهذا، تطبع الفكر العلمي. فلا غيب ولا ما فوق، وإلا : باطلا كان العلم، وكان السحر وحده باقيا، بانتفاء العلم. أما أن يكون الله محور التمييز بين المثالية والمادية، فهذا ما لا يقول به سوى فكر ديني يرد التمييز هذا إلى تمييز بين الإيمان والإلحاد. ديني هو الفكر الذي يتحدد الله كمحور لمشكليته الأساسية، سواء أكان إيمانيا أم إلحاديا. ذلك أنه يتماسك، في إيمانه أوإلحاده، بمشكلية الفكر الديني التي تؤمن له لحمته الداخلية. فهو، إذن، ديني، حتى لو قال بالإلحاد، لأنه قائم على تربة الفكر الديني. إنه، في تعبير آخر، أسير مشكليته. بهذا المعنى يمكن القول عن فكر إلحادي كفكر الرازي مثلا، أو كغيره من الإلحاديين في الفكر الإسلامي، إنه فكر إسلامي، من حيث أن مشكليته، في إلحاده بالذات، هي مشكلية هذا الفكر الديني التي هي مشكلية التوحيد. بهذا المعنى، أيضا، يمكن القول عن فكر فورباخ، مثلا، في نقده الدين في كتابه ماهية المسيحية ، إنه فكر ديني. فنقد الدين ليس إعلانا للحرب على الله، ولا ينحصر في الإلحاد، ولا يتم على ارض الدين ومن موقعه. يكون، بالعكس، بنحديد الشروط التاريخية المادية لوجوده الاجتماعي، ولظهوره،أيضا، في شكل وجوده الغيبي. يكون نقد الدين من موقع نقيض للموقع الذي يتحرك فيه في حقل الصراعات الاجتماعية، وعلى أرض هذه الصراعات، وفي هدف تحويل مجراها في اتجاه إنجاح سيرورة التغيير الثوري. فالهدف الأول والأخير هو هذا التغيير وتحقيق ضرورته. هدف النقد مادي، لا غيبي. يجب التمييز إذن بين نقد غيبي للدين، كالنقد الفورباخي، هو نقد له من موقع الفكر الديني، ونقد مادي، كالنقد الماركسي، هو نقد له من موقع نقيض هو موقع الفكر المادي الثوري. فالقول بالإلحاد لا يقود، بالضرورة، إلى موقع مادي. هذا يعني أن بإمكان الفكر أن يكون إلحاديا وأن يكون، في آن، غيبيا. لكن طبيعي أن يكون الفكر المادي إلحاديا، لا بمعنى إلغاء الله ونفيه لذاته وبذاته، بل بمعنى إلغاء كل غيب، أو إلغاء ما وراء الوجود من وجود غيبي خارج عن الوجود، حاكم له. مثل هذا الوجود له في الفكر المادي طابع الوجود الأسطوري أو السحري، وله، في طابع وجوده هذا نفسه، فاعلية الوجود المادي. ما نريد قوله، دون استرسال في معالجة قضية فلسفية بعيدة عن سياق بحثنا، هو أن مادية الماركسية تتحدد في خارج علاقة الإيمان والإلحاد، أي من خارج مشكلة الفكر الديني. وهذا، بالضبط، جديدها الذي استعصى فهمه على أتباع ذلك الفكر السلفي .
في فراغ القول :
ينطلق صاحب المقال باعتبار بعض الأفراد القلائل الفارغي الروح منزوعي الإرادة هم من يتمسكون بما يراه وهما ماركسيا، فإذا كان الأمر كذلك لم كل هذا الإصرار المكين للهجوم على هؤلاء القلة؟ والحقيقة المضمرة أن الأكثرية من أبناء الريف المغربي وخاصة الشباب المتعلم يتعاطف مع الفكر الماركسي ويدافع عن القناعات الثورية قولا وممارسة، وهنا يكمن سر الهجوم على هذا الفكر من موقع خدمة النقيض وعدم تمكن مسايرة ما أنتجه هذا الشباب الثوري من خطوات نضالية ملموسة على أرض الميدان حركت الشارع وهزته بعدما اعتقد الكثيرين بموت روح التمرد والثورة. وإلى ماذا يدعو تحديدا صاحب المقال ؟ إنه ينبه الجماهير الغافلة عن الخطر الهوياتي والعقدي وحين لا يسعفه الكلام يلجأ إلى الخيال ليتذرع بالقصص والأوهام لعلها تنقذ مقالته المهترئة وتستقر في نفوس المتلقين (قصة القرد والأمم المتحدة ؟؟) أبهذا الفكر الديني الخجول و الممزوج بعناصر الوهم والعدمية يجابه الفكر الماركسي؟ لن أحاول الدفاع عن نظرية داروين لأن المقام لا يسمح، وأكتفي بإحالة القاريء الكريم على كتابه أصل الأنواع نظرية النشوء والارتقاء ترجمة إسماعيل مظهر، دار التنوير بيروت، سنة الطبع 2007 الواقع في 514 صفحة. لكن تعميما للفائدة أسوق للقاريء قصد التمعن ما قاله ابن خلدون الغارق في الرجعية أحيانا كثيرة والفقيه المتدين حتى النخاع في تفسير حقيقة النبوة ص 80 من الطبعة الأميرية شارحا تسلسل بعض الأحياء من بعض : ثم أنظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ من المعادن ثم النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة من التدرج، آخر أفق المعادن متصل بأول أفق النبات مثل الحشائش وما لا بذر له، وآخر أفق النبات مثل النخيل والكرم متصل بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف، ولم يوجد لهما إلا قوة اللمس فقط، ومعنى الاتصال في هذه المكونات أن آخر أفق منها مستعد بالاستعداد الغريب لأن يصير أول أفق الذي بعده، واتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه، وانتهى في تدريج التكوين إلى الإنسان صاحب الفكرة والروية ترتفع إليه في عالم القدرة الذي اجتمع فيه الحس والإدراك ولم ينته إلى الروية والفكر بالفعل، وكان ذلك أول أفق من الإنسان بعده وهذا غاية مشهودنا .
يتحدث صاحب المقال عن التهرب من المسؤولية ويدعو للإلتحاق بـ ضفة الخلاص الإلاهي في الوقت الذي قدمت فيه منطقة الريف شهداء شبابا من أجل الحرية والعدالة، أليس كمال الحساني شيوعيا ؟ من يشكك في قناعاته الثورية الصلبة ؟ وفي الوقت الذي يكافح فيه رفاقه ويعانون من الأحكام القاسية بالسجن النافذ لا لشيء سوى لكونهم شيوعيين اعتنقوا الماركسية وحاولوا النضال ببوصلتها على أرض الواقع، لماذا لم يتم اعتقال عناصر من الظلاميين بالمنطقة؟؟ إنها الحقيقة التي تفقأ الأعين فلا مجال ولا مكان للتلاعب بالألفاظ والتحريض على المناضلين الماركسيين اللينينيين الشرفاء من وراء ستائر ولبوسات تزعم مناقشة المعطيات وتدعو في المقابل إلى تبني الفكر الظلامي. إن الالتحاق بصفوف الماركسيين اللينينيين بالريف المغربي والانخراط النضالي إلى جانبهم في مختلف المعارك هو أسمى التزام طوعي واختياري من أجل الشعب المغربي قاطبة، أما مسؤوليات الواجب تجاه مكونات العلاقات الاجتماعية التي ينسجها هؤلاء الثوريون فهي تشكل بحق أسمى نموذج يحتذى به لكونهم لا يبيعون الأوهام لأحد وهم ملتزمون غاية الالتزام بالأخلاق الثورية وفق التعاليم الماركسية اللينينية. صراحة تفوح من مقال المسمى حكيم رائحة القرف لأنها دعوات صريحة حول نبذ الشيوعيين بالريف وما حديثه عن معاقرة الخمر والتدخين سوى محاولات يائسة منه لنشر السموم الفتاكة في أوساط بعض من تدوخهم ساعات الجلوس وراء شاشات الحواسيب لقراءة مثل هذه المقالات، لكن الحيلة لا يمكن لها أن تنطلي على من خبر نضالية ومبدئية اللينينيين في الشارع ومدى استماتتهم ونكرانهم للذات في الدفاع عن قضايا شعبنا الباسل. إن المرحلة الراهنة هي الفرز في صفوف المغاربة جميعا ومنهم الريفيين بين من هم أصدقاء الشعب وبين من هم أعداؤه، فكل من يحمل ذرة غيرة على التضحيات الجسام المقدمة منذ ما قبل الاستقلال الشكلي وإلى معارك الحاضر ضد النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي سينتصر في النهاية لا محالة للفكر الماركسي اللينيني لكونه المعبر الحقيقي عن طموحات الشعب المقهور وهو الذي يرسم خريطة الطريق نحو بديل اشتراكي عادل تكفل فيه المساواة للجميع. ولأن أغلب ما جاء في المقال المذكور لا يخرج عن كونه رصف للكلمات التي لا تقول شيء آخر أكثر من التعبير عن فراغ فكري قاتل لدى كاتبه، فإنني لن أسقط في الرد على ما اعتبره "تساؤلات" ختم بها تمرينه الإنشائي أو الدخول في وضع إجابات عليها، لكني أريد من باب الانتصار للوقائع التاريخية العلمية أن أنبه إلى مسألة أساسية كثر اللغط واستمرار تقديم الأغلاط حولها تتعلق بحرب العصابات واللعب على وتر الانتماء القبلي لمحمد بن عبد الكريم الخطابي، لأقول : يستحسن مراجعة مراسلات ماركس وإنجلس حول حرب العصابات وكيفية وضع المتاريس والهجوم والدفاع للإطلاع عن مختلف التكتيكات الحربية التي لم يبدعاها بشكل شخصي بل هي عبارة عن استخلاصات من نتائج تجارب كفاحية لشعوب وأمم شتى من العالم، أما فيما يتعلق بمقولة غيفارا حول تعلمه من حرب الريف فهي من صميم أخلاق الشيوعي الذي يقدر تضحيات الشعوب ويحترم قناعاتهم في الحرب ضد الإمبريالية العالمية وهو الأمر الذي يفسر أصلا توجهه نحو بقع عديدة من العالم قصد المشاركة الفعلية في طرد المحتل ومنها المغرب. ومن هنا فلا مجال أصلا للمقارنة بين الوجهين بتلك الطريقة المبتذلة التي يقترحها صاحب المقال، كما أن الوضوح الإديولوجي والهدف النهائي يقفان كفيصل حاسم حول مثل هذا الحديث السخيف أصلا.
لا يهمني مطلقا ما يقوله مرتزقة خدمة الفكر البرجوازي بمختلف تياراته الظلامية والشوفينية لأن قوة الفكر الماركسي تمكن في قدرته على المجابهة والتصدي التي تعتبر من صميم ثوريته، لكن ما يهمني هو التمكن من خداع الجماهير الواسعة بتبني فكر مغاير لمصالحها الفعلية عبر إلهائها في صراعات ثانوية وهامشية. لكن إلى متى ؟؟ فعلى حد تعبير الثائر غيفارا "إنكم تستطيعون أن تخدعوا بعض الناس لكل الوقت، وتستطيعون أن تخدعوا كل الناس لبعض الوقت، لكنكم لا تستطيعون أن تخدعو كل الناس لكل الوقت" والشيوعي الحق لا يقبل بأن يهدر الوقت خاصة وأن تضحيات شعبنا تعاظمت بشكل لم يعد يقبل معه السماح لأحد بأن ينشر السموم في أوساط الجماهير الثائرة يوما بعد يوم من أجل غد أفضل تعمه المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية.
عود على بدء :
من الطبيعي جدا أن يحتل الفكر الماركسي موقع المحور في الصراع الإديولوجي الراهن، وبشكل خاص علميته المتمثلة في اللينينية لأن الواقع العملي أثبت يالملموس فشل مختلف التصورات التي تروم التنمية والتغيير، وما يزكي نزعات الهجوم ضد هذا الفكر المادي الثوري هو تمكنه من التغلغل في أوساط المثقفين والمناضلين الذين يكرسون حياتهم من أجل النضال اليومي إلى جانب الجماهير الشعبية، والذين يفتحون آفاقا مغايرة لكل ما هو سائد وتقليدي بنفس ثوري عميق، ويطرحون بدائل راديكالية تقض مضاجع الرجعية بشتى تلاوينها. لذا فإنه من المرتقب بشكل كبير أن تتعالى صيحات أشباه الكتبة ويستنفرون كل قواهم من أجل شن الهجوم تلو الآخر على العلم الماركسي اللينيني في عموم المغرب وداخل الريف بشكل خاص مع اقتراب حلول الذكرى الأولى للشهيد الشيوعي كمال الحساني من أجل التشويش على كل ماركسي لينيني يحترم قناعات الشهداء، لكن المؤكد أن جميع هذه المحاولات ستفشل في نهاية المطاف لأنها في المقابل لا تدعو الريفيين سوى إلى ولوج دهاليز الظلامية التي لا يشكل الريف أرضا مواتية لكي تنبت كالفطر، بل سيظل الريف أحمرا يتوق إلى أن تجري أنهاره بفضائل المساواة والعدالة الاجتماعية وأن تشهق فوق جباله العالية رايات الحرية والكرامة والإنتصار للكادحين البسطاء وفكرهم العلمي الخلاق.



#السعيدي_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الريفيين لولوج دهاليز الظلامية


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السعيدي خالد - دعوة الريفيين لولوج دهاليز الظلامية