احسان السباعي
الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 22:40
المحور:
الادب والفن
اعْدِلْ أنْ تَمُرَّ بدربي
وتَنْسى بينَ جَنَبَاته أذْكاري
عسى أن أندفع اليك بكلام
وـَعْرِضْ عن لَهْفَتي رغم انتظاري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فأَنْتَ من كان يهفو اليَّ
بشوْقٍ أن يظلَّ برحبي
وينعم بالحنان
في دفء جواري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فهل نقلوا لك أصحاب الدرب
سرِّي وأخبروك ما يداريه
قلبي من لوعة انكساري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ؟أنِّي أمضيتُ عمراً
أبحث عنك جوار طريقي
وفي قفَرِ اللَّيالي
وخلْفَ الأَسْوار
زفي جوف البحار
وعلى ضفاف الأنهار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كم ناجَيْتُ لقاءات
نما نورُها في أحذاقي
وكم كلاماً منْك
ما زال يرنُّ في مسمعي
وطيفك توارى
عني في غفلة النَّهار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ؟انِّي كَفَفْتُ دمعي
لتَسْلَمَ من آهاتي ووجعي
وفي غضبِ احساسي
دَفَنْتُ سرِّي
وهِمْتُ كما التَّائهة
في الصَّحاري
زكم ذكرياتُ حملها خيالي
تنهار لها أعلى الجبال
وتفتَّتَتْ لها أصلب الأحجار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم؟عاهدت دربي
أن أكتُمَ شوقي
وأُعْلِنَ اصطباري
أتعلم؟خنتَ العهْدَ
لمأَّ اشتدَّتء لوعة اشتياقي
وفي جوف ِ قلبي
أعْلَنْتَ بالفشل انهياري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاعدل أن تمرَّ بدربي
فما عدتُ أنا كما أمسي
اني قررتُ بعد زمنٍ
أن أُعْلِنَ قراري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سوف أحيا دون ذُلٍّ
وأجمع في الدنا كبريائي
وأرفع رايةً بيضاءَ
أكتب فيها أحرفي
وأُعْلِنْ برفعها عالياً
وأهتف كلماتٍ
تُعْلِنُ انتصاري
بقلم احسان السباعي
#احسان_السباعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟