علي عيسى الجبر
الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 19:43
المحور:
الادب والفن
وجدني ممتحنا
فقال لي :
مالك صرت عاجزا
حتى انعدمت قواك
وابتلتك مصائبك
حتى بانت معايبك
وصار شرك صاعد
وخيرك بائد
وان هربت فلاتجد
بقعة تلجأاليها
وانغرست اشواكك فيك
وكل مفاسدك
من صنع يديك
اخترت الظلمة
بدل النور
فتعثرت رجليك
وقاحت جراحاتك
وانحنت نفسك
وتحطم جسدك
وذهب وهج عينيك
فادركتك آثامك
واصابت الخطيئة روحك
وراح يئن ويصرخ قلبك
وفسدت طبيعتك
واحاطت بك شرورك
فامض ولاتعقب
واعرف من يخاطبك
وافتح سمعك
فأذا طلعت الشمس
من مغاربك
وسطعت على بصرك
ومال طريقك
فتعلقت بين سماءك وأرضك
أدركتك محنتك
وكانت بدايتك
علامة نهايتك
ألا تعلم ...
أنك أينما تدبر
فثم وجه ربك
واليه يصير أمرك
فثق بما عنده
ولاتعول على مافي
يد غيره
#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟