أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أحمد - يوميات فلسفية














المزيد.....

يوميات فلسفية


فوزي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


يوميات فلسفية
1-15
ألم الذاكرة وعبثيات نصيه

همســـــه

-1-
أحيانا نشرع دون إرادتنا في تدوين واقعنا المثخن بالألم والفوضى المربكة لوجودنا ، ونحاول بما نملك من قدرة معرفية على سبر أغوار هذه الحياة للوقوف طويلا أمامها لفك طلاسمها وأكتشاف المعنى الحقيقي من وجودنا او معرفة الأساليب المساعدة لبناء حياة منطقية – علمية ترتكز على الأنسان بمعنى وجوده . هذا ما يؤمن به العلماء والمفكرين الذين يتعاملون مع الواقع بأداوات علمية لا ترتكز على عاطفة ربما ستربك البحث العلمي وتسحبه الى داخل ما يؤمن به الشخص لتترك عليه – بحثه – أنطباعات عاطفية ، فالذاكرة هنا لا تتعامل مع العاطفة أطلاقا كون الموضوع قائم على مرتكزات علمية ، ولكن وهناك في جانب أخر من سبر أغوار هذا الواقع بأرادة لمعرفة ما يمكن معرفته من غموض وفوضى ولم يجد سبيلا للتعامل معه غير سحق الذاكرة بالألم ، وتصوير واقع آخر ( افتراضي ) صوره مستعارة من حياتنا اليوميه ، وتجده بكل تفاصيله ، ولكنك تجد أيضا أن المدون لهذه الصورة لا ينتمي لهذا الواقع وانما يتماهى معه ويزيده صورا أكثر سوداويه ، وهو لا يعرف كيف يتعامل معه وأنما ورغم تماهيه معه فأنك تجده عبثي ، فوضوي ، متشاؤم ، يستعيد لقطات ماضيه من حياته ليخرجها بصورة أكثر ألما وأكثر سوداويه ليصور لك هذا الواقع بشكله الحقيقه ، فهو أحيانا لا يدعوك الى أمكانية تغيره لان شعوره الداخلي بأنه من الممكن تغير هذا الواقع الى واقع أكثر أملا متلاشي ، برأي أن هذه النصوص التي تصور لنا هذا الواقع الحقيقي والمفترض هي نصوص ترتكز على يوميات فلسفية ، يشغلها كثيرا هذا الهم ، وتلتجأ الى الذاكرة لتصويره بحثا من خلالها على نوع من الخلاص او الراحة النفسية ، أنهم لا يملكون غير الأبجدية وخصوبة الذاكرة لأعطاء الواقع شكل اليوميات التي تترك في نفس المتلقى أستفهامات عديده من خلالها يقف المتلقي معهم على حقيقة هذا الواقع العبثي .



-2-

أقف على عتبة الخمسين من العمر ، وأتابع بخط متوازي ما تنتجة وجوه شابه لم تجد في الحياة لذة او هدف ممكن أن تصاغ له أساليب للوصول اليها ، ولكنهم التجأوا الى الحرف لتكوين منه معنى يصور لنا وجهات نظرهم ، ربما لا تلتزم هذه النصوص بأساليب الكتابة الحديثة ولكنها قادرة على صياغة نصوص تضم كل هذا الهم بأسلوب يبين لنا كمتلقين ما يشغلهم من موضوعات .

لا أتحدث عن أسماء لها وجودها الملوس وانما اتحدث عن اسماء تعيش في الظل لم يعكس النور اشعته عليهم ليخرجوا لنا حاملين كل هذا الألم والقلق ، أسماء تابعتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، عبروا من خلال يومياتهم عن ذواتهم وعن جدوى الحياة بأسلوب خاص بهم . انها اسماء جميلة بهذا التواصل وهذا البحث لايجاد تفسير لما يشعرون به ، لذا سأفرد لكل واحد منهم بطاقة خاصه بهم ، تتضمن مقتبسات من يومياتهم الفيسبوكية ، انني مؤمن بقدراتهم على أعلان تساؤلاتهم واخراجها من دائرة الصمت ليشاركهم الاخرين البحث ، وهم ( علي المخمري ، ، أحمد شمس ، نبيل نعمة الجابري ، محمود عبدالبديع الهيتي ، علي محمود خضير ، ضياء أبو جنة ، رشا القاسم ، محمد قريعات ، محمد الترك ، عبد الحسين الصراف ، الآء سلطاني ، أمين حمادة ، مالك عبدون واخرين ...) .



#فوزي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات فلسفية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي أحمد - يوميات فلسفية