بيان الى الراي العام

سعيد المنجمي

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 22:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

بيـــــــــــــــــان
في الوقت الذي أدركت فيه الشعوب العربية بالعديد من الأقطار المماثلة لوضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي طريق تحررها وقطعت أشواطا مهمة في مسار ثوراتها من اجل غد الحرية ،الكرامة والعدالة الاجتماعية –رغم مختلف أشكال الارتزاق على تضحياتها ومصادرة إرادتها ومصيرها من قبل القوى الظلامية ومراكز النهب الامبريالية – في هدا الوقت بالذات يراد للشعب المغربي المقهور أن يكون استثناء ويصدق انه أنجز "ثورته البيضاء "وحقق أهدافه بترقيع" دستور "وإشراك " الإسلاميين " في الحكم يقدم النظام المغربي نفسه " نموذجا للربيع العربي"مستعينا في دلك بدعم ومباركة مراكز النهب العالمية ومستفيدا من صمت وتخاذل الانتهازية السياسية والبيروقراطيات النقابية وتواطؤ القوى الظلامية .
لكن اليوم وبعد الانتهاء من رسم معالم "العهد الجديد" وتنصيب مؤسساته يضع النظام المغربي حدا للأوهام والشكوك ويعلن رسميا بجرأة وأمام العلن أهداف وخلفيات "عهده الجديد":
-" رئيس حكومة "يصرح (عفا الله عما سلف )عن لصوص المال العام ورموز الفساد ويعتبر دلك كلام الله وعين الإسلام ، فاسحا المجال للمزيد من نهب وسلب ثروات البلاد وإفلات اللصوص من العقاب. كما يعتبر الزيادات في الأسعار قرار شجاع لم يستطع تطبيقه من سبقوه ويعد بغارات أخرى أكثر شجاعة سيقصف بها ماتبقى من حقوق الكادحين ( تعليم – صحة ... ) أما تشغيل الشباب فهو بالنسبة له وهم ومطلب مستحيل والوظيفة العمومية " لم يدع لها الإسلام".
- أجهزة القمع والاستخبارات تلاحق مناضلي 20 فبراير في كل المواقع وحيثما وجدوا بالاختطاف والاعتقال والتعذيب والزج بهم في السجون .
هدا الواقع البئيس لم ولن يقبل في صمت من قبل مناضلي الشعب الشرفاء حيث تواصل حركة 20فبراير خروجها للشارع في كل مواقع الكدح بعزم وإصرار على تحقيق كامل مطالب الشعب المشروعة في العيش الكريم وبصمود منقطع النظير في وجه آلة القمع بدموية جلاديها وهمجية سجانيها.
كما تخرج الحركة اليوم أيضا بموقع جرادة الصامدة تأكيدا من مناضليها على رفض واقع البؤس الذي تعيشه الساكنة :
- الركود الاقتصادي الحاد الذي يطال كل أصناف التجار الصغار والحرفيين والمهنيين ومطاردة الباعة المتجولين .
- استغلال واستعباد عمال بقايا الفحم بآبار الموت (الساندريات).
- تهميش الأحياء الشعبية والتماطل في إنهاء الأشغال بالمرافق الحيوية ( حاسي بلال – سوق الأحد الأسبوعي – المحطة الطرقية – المراكز الصحية – البنيات التحتية...)
- تدني الخدمات الصحية فيما يسمى بالمستشفى الإقليمي وكل مستوصفات الإقليم
- الاستمرار في تثبيت وتوسيع واقع العطالة والاستهزاء بالشباب حاملي الشهادات المعطلين عبر مباريات هزلية .
أمام هدا الوضع المزري نعلن للرأي العام مايلي:
1 – تشبثنا بحركة 20 فبراير صوتا حرا ومعبرا أمينا عن قضايا ومطالب الشعب المغربي.
2 –إدانتنا لحملات القمع والاعتقال والمحاكمات الصورية التي تطال مناضلي الحركة وطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين (طلبة – معطلين – نقابيين ...)
3 - مطالبتنا بمحاكمة كافة لصوص المال العام بمختلف مراتبهم وكدا قتلة أبناء الشعب من منفذين وآمرين.
4 - مطالبتنا بعدم الإفلات من العقاب فيما يتعلق بنهب ثروات المدينة والمتلاعبين بمصالح الساكنة وأموالها العامة .
5 - رفضنا لسياسات التهميش و التفقير والإقصاء التي تطال أبناء المدينة وساكنة الأحياء الشعبية ومطالبتنا بالإسراع في تشغيل مرافقها الحيوية( حاسي بلال – سوق الأحد- المحطة الطرقية- مستوصف حي المسرة ...)
6- رفضنا لواقع العزلة والتفقير على ساكنة قرى الإقليم (كفايت- مزغنان – قنفودة ....)
7 – دعمنا لنضالات كافة الفئات المقهورة بالمدينة ( حركة المعطلين ،تقنيين ،ضحايا النجاة،سائقو عربات نقل البضائع وشاحنات نقل الرمال، تجار الجوطية ، تجار سوق الأحد،عمال الساندريات ، مرضى السيليكوز –مطرودي القطاع الخاص بالمكتب الوطني للكهرباء...)
8- عزمنا على مواصلة النضال حتى تحقيق كافة مطالب الشعب المغربي عموما وساكنة الإقليم تحديدا في العيش الكريم .
9- دعوتنا عموم الجماهير الشعبية استلهام دروس الصمود من ثورات الشعوب وتحدي الصمت والخوف لصد الهجوم على حقوقها .

المجد والخلود لشهداء حركة 20 فبراير وكل شهداء الشعب المغربي

جرادة 23-09-2012
J’aime · · Annuler l’abonnement · Voir les liens d’amitié

Said Almanjami عرفت الوقفة اعتداء همجي جبان من قبل احد عناصر اجهزة القمع التي كانت تحاصرة المسيرة الشعبية للحركة على احد مناضلي الحركة و اصيب اثرها برضوض على مستوى فكه السفلي
il y a quelques secondes · J’aime


Appuyez sur Entrée pour publier un message.

#سعيد_المنجمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل