أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شادي الطاهر - استراحة فكرية إبداعية مع د.مريم الصايغ رئيسة رابطة مبدعو العلمانية















المزيد.....

استراحة فكرية إبداعية مع د.مريم الصايغ رئيسة رابطة مبدعو العلمانية


شادي الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 02:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مؤتمر مبدعو العلمانية الثالث حوار منع من النشر حتى الآن!
يونيو /2012
حوار اليوم لا أعرف كيف سيكون لأني أجريه مع شخصية استثنائية حكيمة لدرجة أنك تشعر أنك في محضر فليسوف.
رقيقة نقية كأوراق الياسمين النابضة بالحياة لدرجة أنك تشعر أنك بصحبة طفلة تعشق الحياة.
حوار اليوم مع أستاذة اتيكيت التقديم التلفزيوني، و اتيكيت الطاقة الحيوية الخبيرة الإعلامية،
رئيسة جمعية تنمية الإبداع العربي، و رئيسة رابطة مبدعو العلمانية د. مريم الصايغ كليوباترا عاشقة الوطن.

* دكتور.. كيف حالك؟ مستعدة للحوار معي و مع جمهورك المتعطش للمزيد من التوغل داخل مكنونات نفسك؟
- رفيق شادي –يا الله! اتخضيت أنا كدا- هل تعتقد بعد الكلام الكبير الذي قيل! سأستطيع قول بعض الكلمات الأنيقة التي تقال في مثل هذه الحوارات!
يا إلهي لقد قضي علي!
رفقا بي، و بالشعب المسكين! قلل زخارفك وحليك من فضلك، فلم نكن يوما نتبادل الحوار معا بهذا الأسلوب! ولن أسعى الآن لابتداع أسلوب جديد!

* دكتور أرغب بالتوغل داخلك والحديث عن أشياء لم تذكريها قبلا، ولا يعرفها أحد؟ فهل تسمحين؟
- أنا صفحة بيضاء يعرف الكثيرون عني أكثر مما تتوقع لكن فلنحاول.

* البعض يعتقد أنكِ ولدتِ ومعك مفتاح ألماس فتح لكِ كل الأبواب، وحقق لكِ كل ما ترغبين هل هذا صحيح؟
- فلتحكم أنت والقراء.. ببداية حياتي لم أستخدم أسم عائلتي، وكنت أستخدم أسمي المجرد، خطوت خطواتي العملية
وخضت معاركي مع التهميش ومحاولات الإقصاء وحدي في سن صغيرة للغاية، لم أعتمد ع أحد،
ولم تورثني عائلتي منصب ولا موهبة ولا سعت لي في عمل أو فكرة!!!
حصلت ع كل شيء بحياتي بالجهد والتعب والصراع و المحاكم في بعض الأحيان!!!

* دكتور.. دعيني أخصم من عمري النصف و أدعي أنني رفيق كفاح لكِ فهل تسمحين؟
- رفيق شادي.. في الحقيقة، يشرفني أن أكون رفيقة كفاح لك، فعملك في الإغاثة و مساعدة المناطق المنكوبة شرف لا أدعيه،
وأنت تعلم أنك وعدد من الأصدقاء رفقاء كفاح بالعمل المدني وخدمات ومؤتمرات جمعية تنمية الإبداع العربي،وهذا شرف لي،
مجموعتنا من أوفى الأصدقاء ولا أستعيض صحبتكم بكنوز العالم.

* إذا دكتور.. ونحن اليوم نختتم مؤتمر و مهرجان رابطة مبدعو العلمانية الثالث، كيف تصفي شعورك بهذا الحدث؟
- في الحقيقة، أشعر بسعادة غامرة لأن هذا الحلم أستطاع أن يعبر لعامه الثالث، لكني حزينة لأن تأثيرنا محصورا،
بين طبقة المبدعين، المثقفين من أصحاب الفكر و الإبداع، أحلم أن ننطلق
لكل الشوارع و الحارات، نجلس مع الشعب، نحدث نوع من التوعية والتنمية الفكرية،
ليعي الشعب أن العلمانية ليست كفرا فالإيمان بالقلب، و لكل منا معتقده الخاص و علاقته السرية مع الله، لكن كل ما نحتاجه.. هو أن نتحرر
من الأوصياء وسيطرتهم القاسية علينا! ومحاولاتهم المستمرة لتكفيرنا بادعاء أنهم وكلاء الله ع الأرض!
نحتاج أن نتغلب ع محاولات تغيب العقل المستمرة، ونعمل معا لتحرير العقل الإنساني من الترهيب والتبعية!
* بلغتك الخبيرة هل تستطيعين أن تصفي لنا ما هي الدولة العلمانية سياسيا ببساطة؟ وهل هي نوعا من الترف السياسي؟
- الدولة العلمانية بالنسبة لي احتياجا فعليا وليست ترفا!
فالدولة العلمانية، هي دولة المواطنة.. أي مبنية ع علاقة جماعية بين المواطنين والوطن لهم فيه كل الحقوق، وعليهم كل الواجبات لهذا الوطن!
و العلمانية السياسية.. تهدف لتحرير فكر الإنسان و تجعل العقل قادر ع الإدراك الموضوعي العلمي للواقع السياسي،
والاجتماعي، وللعلاقات الاجتماعية، القوانين الطبيعية، والاقتصادية، والثقافية، بعيدا عن التكفير.
والدول العلمانية هي ..التي تكفل حرية المعتقد للجميع ولا تفتش في ضمائر الإنسان ولا تميز بين الناس، ع أساس الدين أو اللون أو النوع.
الدولة العلمانية لا تتحقق سوى بدستور علماني، يطبق نظم اقتصادية من شأنها أن تسعى لرفع العبء الاقتصادي عن المواطنين،
وخدمة مصالح الشعب و توزيع عادل للثروة، ع الشعب وليس إثراء المستثمرين ع حساب دم الشعب!
و اعتماد خيارات اقتصادية تهدف لتنمية شاملة، تنمية اجتماعية حقيقية، في مجالات التعليم، والصحة،
والإسكان، لتحقيق مستويات أرقى من الخدمات الاجتماعية وتحرير القيم الثقافية من فكرة تأليه الحاكم!
وتسخيره لهم بسيطرة العادات و التقاليد والدين!
إذا هدفنا الأسمى من العلمانية هو فصل الدين عن الدولة, ونظام الحكم وليس عن المجتمع!

* إذا لماذا يكفروننا بالدول العربية؟
- ليرهبوننا ليجعلونا فئة منعزلة، يخشى البسطاء من التعامل معنا، فيسيطرون عليهم بسلاح الإرهاب و التكفير،
فلا يفتحون عيون عقولهم، ليناقشوا ما نطرحه عليهم، هم متخصصون في بناء الجدران العازلة ما بين الفكرة و إعمال عقل البسطاء!

*هل سينتصرون في رأيك؟
هم يمارسون سياسة ممنهجة تجمع ما بين تجويع الناس وإفقارهم، ليحصروا تفكيرهم في السعي وراء لقمة العيش،
وتلبية الاحتياجات الأساسية، و يشغلونهم بالفقر، و العوز، والبطالة، ونقص الخدمات ع كل الأصعدة،
فيدور البسطاء في فلكهم لتلبية احتياجاتهم و يخضعوهم لسيطرتهم بتأثير الاحتياج مرة، والإرهاب الديني و الجهل مرات.
لذا لن يتحرر الشعب ويصبح صاحب السيادة ع حياته.. سوى بثورة حقيقية ع الذات، و تصحيح مسار للجميع يجب أن يتغير الشعب
و يسعى للمطالبة بحقوقه المشروعة ولا يرهبه سطوة الأوصياء فلا يوجد حاكم معصوم ولا يوجد لله وكلاء ع الأرض!

* بعد وصول الإخوان لحكم مصر ماذا تتوقعين شكل حكمهم؟
- الإخوان، ظاهرة حنجورية سرطانية، تقتلع الأخضر واليابس لذا أتوقع أن يتوغلوا وينتشروا في كل الوزارات و المجالات
ويعوضوا حرمانهم من ممارسة العمل السياسي، لكني لا أعتقد أنهم سيستمرون طويلا سوى بإرضاء من أوصلوهم للحكم،
لذا سيظلون يخدمون المتسلطين عليهم ولن يكونوا أوفياء للشعب، الذي بذل الكثير من الدماء و الأبناء ليصلوا هم للحكم فيتسلطون عليه.
لكنني أؤمن بقدرة الشعب ع تنحية الخوف من إرهاب تكفيرهم له، وأعرف أنهم سيحكمون ع أفعالهم التي لا تراعي الله فيهم،
وسيسقطونهم عندما يكتشف البسطاء منا أنهم لهم صورة الإيمان وليس جوهرة،
وأنهم يستخدمون التقوى والدين لتحقيق مأربهم السياسية وأطماعهم، و هم بعيدون تماما عنه.
وأتمنى من كل قلبي أن يكون ذلك قريبا حتى لا يخسر الشعب المزيد، كفانا عهود سابقة من الذل و التجويع و الفساد!

* دكتور بالرغم من أنك عضو نقابة صحفيين لكنك لا تكتبين بالجرائد المصرية فلماذا؟
- للأسف تجربتي مع الجرائد المصرية مريرة، بدأت في سن مبكر للغاية بنهاية الدراسة الإعدادية،
فقد حصلت قصة قصيرة لي ع جائزة وزارة الثقافة، ونشرت ضمن القصص الفائزة، فلفتت نظر بعض الصحفيين،
بمصر و لبنان ونشرت لي عدد من الجرائد والمجلات، ثم بدأت الكتابة في الثقافة والأدب والشعر،
ثم كتبت في الموضة والأزياء لخبرتي السابقة في مجال عروض الأزياء كموديل.

* اسمحي لي أن أقاطعك هنا.. لماذا لم تكتبي في الرياضة بالرغم من أنك كنتِ لاعبة جمباز محترفة؟
- من فضلك لا تذكرني! ولا تقل محترفة!
بالفعل كنت لاعبة جمباز لكن لم يسمح لي بالاحتراف، فقد تم اختيار فتاة أخرى،
بعيدا عن المعايير الحقيقية للاحتراف، فكفرت بالجمباز والرياضة وكل ما يحيط بهما -والغريب
أنه بعد مرور عدد من السنوات تكرر ما حدث معي لفردا آخر بالأسرة بلعبة كرة السلة-
لذا طويت قديما وحديثا صفحة الرياضة، ولم أتوقف عندها طويلا.

* لذا دخلتي مجال عروض الأزياء في باريس للتعويض؟
- لا في الحقيقة لم يكن الأمر بهذه الصورة، لكن ما حدث كان محض صدفة!
كنت بفندق مع عائلتي و بعض الأصدقاء و تقابلت مع منظمة عروض أزياء فرنسية،
رأت أنني مناسبة لعروضها وبما أني عاشقة للموضة والملابس و الروائح
وكل ما هو رائع في الحياة، قلت في نفسي ولما لا! ووافقت فورا، لكن لم يستهويني المجال
و شعرت أنني تحولت من مبدعة لتمثال جميل معروض للبيع! فشعرت بالغربة فيه
وتركته لعشقي للصحافة واستفدت من تجربتي تلك وكتبت في الأزياء و الموضة والديكور لفترة.

* لماذا اتجهتِ للكتابات السياسية و الاقتصادية؟
- القراءة، في السياسة والاقتصاد طالما استهوتني للغاية، خاصة وأنا نشئت كيسارية،
فكتبت الكثير من الموضوعات والتحليلات و الأفكار و الدراسات وقدمتها
لرئيس تحرير الجريدة القومية التي عملت بها بمرحلة الجامعة، فأعجبته جدا لدرجة أنه نشرها باسمه!
يا الله كم كانت صدمتي! ولم أكن الحالة الوحيدة بل اكتشفت أنك لتصبح صحفي بمصر،
أما أن تكون عميل للأمن، أو بلا شخصية تطيع الأوامر، أو تدفع ثمن العضوية نقدا لجريدة حزبية أو خاصة،
وفي حالتي كفتاة تستطيع أن ترافق من مدير القسم حتى رئيس التحرير!!!
والخيار الوحيد الذي دفعت إليه أنني وجدت نفسي مضطرة للدخول في مقايضة الكتابة للغير لأحصل ع كارنية النقابة!!!
باسورد الولوج لعالم الصحافة!
فتنقلت من جريدة قومية لأخرى و الحال كما هو عليه، فذهبت للمحكمة وأثبت حقي، وطويت صفحة الكتابة للجرائد المصرية من حياتي.

* وضع مرعب كيف تعاملتِ معه؟
- كما تعرف أنا شخصية لا تقبل الظلم، تسعى بكل جلد لإثبات حقها،
لكن مشكلتي أنني بعد أن أحصل ع حقوقي أتسامح بكل بساطة وأغلق الباب و أمضي بعيدا،
أمارس هذا التسامح ليس ع المستوى العملي فقط بل ع المستوى الاجتماعي أيضا،
وللأسف يشعر الناس أن هذا ضعف و غباء اجتماعي، فأنا لا أسعى لاقتناص الفرص،
ولا لاستخدام العلاقات والسعي للنفوذ، فقط أمضي بهدوء وأنا كلي ثقة أن من ضحى بي خسر كثيرا جدا، وكفى.

* أعرف عنكِ هذا، واغتاظ لمواقف كثيرة لكن ليس لي أو لغيري حق النقد، دكتور ماذا عن البرامج التليفزيونية؟
لماذا ترفضين العروض المختلفة؟
- في الحقيقة، أنا لا أصلح لبرامج الفن والبرامج الإعلانية الدعائية،
وهذا ما يعرض على، فكرت في عمل برامج تنموية لم أجد من يمولها،
لن أفكر في عمل برنامج لمجرد التواجد ع الشاشة فقد شبعت من التواجد بسن صغيرة جدا،
لكن كل ما أهتم به أن أقدم برنامج متخصص و مخصص لتنمية الشعب، أتمنى أن أنفذ هذا قريبا.

* ماذا عن إنتاجك الكرتوني؟
إنتاجي الكرتوني يتلمس طريقة و ينقصه أجهزة حركة مكلفة جدا لا يتحملها فرد، أعتقد بعدها سيصبح عالمي.

* لكني أعرف جيدا أن لديكِ عروض كثيرة للمشاركة فلماذا لا تقبليها؟
- نعم لدي عروض، لكنها غير مناسبة لي أو لفكري، وشروط الشركاء لا ترضيني،
لذا أنتظر العرض المناسب أو العرض الفرصة، الذي لا يقضي ع عملي بل ينميه.


* دكتور ماذا عن مناهجك المميزة بالتعاون مع أكاديمية الإبداع لتنمية وتطوير الكفايات البشرية؟
- أنت وغيرك من الدارسون لمناهجنا من تشعرون بهذا التميز، فأنتم من حصلتم ع عدد من كورساتنا التدريبية،
بعدد من عواصم العالم، أما أنا فمن اجتهدت، ووضعت فكري وعلمي في سبيل أن أغير شيء،
و أشعر أنني نجحت بهذا، فقد وضعت علم اتيكيت التقديم التليفزيوني ضمن العلوم الإعلامية بل أعتقد أنه أخذ مكانته،
وطعمته بالكثير من المباديء و النظريات و العلوم والتدريبات العلمية مما جعله يستحق لقب "البرنامج المتكامل"
لذا فشل من حاول منافستنا جدا، وفشل من حاول اقتباس منهجنا!
* دكتور ماذا عن باقي المناهج؟
- لدينا مناهج متميزة في البروتوكول، السياسة، إدارة وتخطيط الحملات الانتخابية،الإدارة، الاقتصاد،
كما انتهيت حديثا من برنامج متحيز للنوع.. تحت عنوان"سيدات الأعمال ومفاتيح التجارة"
وكما تابعت أنت والزملاء كم كان متميزا وناجحا جدا، لذا نحن بصدد تحويله ل" سيدات، رجال الأعمال ومفاتيح التجارة".

*دكتور قمتِ بالتخطيط و إدارة عدد من الحملات الانتخابية حول العالم هل تحدثينا عنها؟
- بالطبع لا! إعداد وتخطيط الحملات الانتخابية، أسرار عميقة لا نستطيع الخوض بها و التحدث عنها، علاقتك بالمرشح الانتخابي
الذي تدربه، وتخطط له تدير حملاته تشبه علاقة الطبيب بالمريض مع فارق التشبية، أو فلنقل علاقة المحامي بمن وكله لا يستطيع
إفشاء إسراره المهنية! لذا عندما يعلن مخطط أو مدرب عن من خطط لهم أو دربهم من الدبلوماسيين أو السياسيين أو حتى الإعلاميين فهذا خرق
مباشر للمهنية.

* شيء يدعو للفخر، ماذا عن مؤتمر الطاقة الحيوية و الذي شاركتِ فيه بدورتيه وانتهت فاعلياته منذ عدة أيام؟
- كان ناجح جدا من الناحية التجارية، وتمنيت يوما أن أكون بمهاراتهم تلك،
لكنني لن أستطع يوما أن أنظم مؤتمر دولي بغرض البيزنس فقط، لذا فهم محظوظون الحقيقة، لأنهم باعوا ضمائرهم!

* ماذا عن كتابك الجديد؟
- سيكون عن "اتيكيت تقنين استخدام وسائل العلاج بالطاقة الحيوية"، لكنه يحتاج للكثير من الجهد،
وأعمل عليه الآن، وأتمنى أن ينقذ الكثيرين من هوة المتاجرة بهم باسم التداوي و الشفاء!

* هل أطمع أن تحدثينا ولو قليلا عن أنشطة جمعية تنمية الإبداع العربي؟
أنت تعلم أن حوارنا لا يمكنه استيعاب الحديث عن أنشطة جمعية بهذا النشاط المجتمعي العربي الدولي، لذا دعه لحوار آخر.

* دكتور ننتقل لسؤال يؤرقني لماذا لم يصدر ديوانك الثالث للآن رغم معرفتي أنه قيد الإصدار منذ وقت طويل؟
- في الحقيقة، كتبت الديوان في وقت مضى كانت نظرتي للحياة غضة وردية، وكل حرف وشعور بالديوان عبر عن كل البهجة التي اعترتني حينذاك!
لكن الآن أصبح لا يمثلني، و لا ينتمي لعالم الواقع فلم أنشره، ولن أستطع كتابة ما يعبر عن هذا العصر!
فدعني أتمنى أن تعود تلك الأيام علني أستطيع نشره.

* متى سنرى رواية كليوباترا عاشقة الوطن-الحاصلة ع جوائز عالمية- مترجمة للغة العربية؟
- في الحقيقة هذا السؤال لا يوجه لي، بل يوجه لمن منعوها من الترجمة للعربية، و من منعوها الدخول للدول العربية!!
في عصر الانترنت والسماوات ما فوق المفتوحة!!!
يكفي، أن تتذكر ما حدث عندما نشرت فقط بعض مقاطع من الرواية قبلا ع موقعي الالكتروني، ماذا حدث؟ ألم يتم استهدافه وتم تدميره عدة مرات!
أعتقد أن الوضع الآن أزداد سوءا ولن يتقبل المجتمع أفكار يسارية،
علمانية.. لشابة تبحث عن الوطن والله لتصل أن الله داخل كل منا.

*دكتور عاجز عن التعقيب فتعقيبي سيفقدني الحيادية، لكن أنا شاهد وعدد من الأصدقاء، على أوضاع و ممارسات حاولت النيل من الكثير من الأفكار المبدعة.
- رائع، نكتفي بهذا القدر من المكاشفة حتى لا ينقلب الحديث من حوار لرثاء واقع الحال، تمتعت بالحوار جدا وشكرا للجميع.


















#شادي_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة متعمقة على انتخابات مصر في ضيافة د.مريم الصايغ
- دكتور مريم الصايغ عاشقة الوطن واتيكيت الطاقة الحيوية
- جمعية تنمية الإبداع العربي والحب الغير مشروط
- مهرجان الوحدة الوطنية لزفاف اليتيمات .جمعية تنمية الإبداع ال ...
- إنها الحب المقترن بالعطاء و الثقافة و العلم


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شادي الطاهر - استراحة فكرية إبداعية مع د.مريم الصايغ رئيسة رابطة مبدعو العلمانية