أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شادي الطاهر - نظرة متعمقة على انتخابات مصر في ضيافة د.مريم الصايغ















المزيد.....

نظرة متعمقة على انتخابات مصر في ضيافة د.مريم الصايغ


شادي الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 20:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


ترجمة الحوار.. شادي الطاهر، هدى السويسي، محمود صادق.
أجرى الحوار في بودابست.. روبير هيكسي
كافة الحقوق محفوظة لوكالة بودابست نيوز .

روبير هيكسي: د. مريم الصايغ أستاذ اتيكيت التقديم التليفزيوني، المحللة السياسية الشابة المتألقة،
وكليوباترا الرواية عاشقة الوطن المبدعة، رئيسة جمعية تنمية الإبداع العربي، رئيسة أكاديمية الإبداع لتنمية المهارات البشرية..
سعيد للغاية لتمكنا من أجراء لقاء جديد معكِ بوكالة بودابست نيوز.
د. مريم الصايغ:عزيزي روبير مرحبا بك وبكل الأصدقاء تحياتي لاجتهادكم الدائم، أتابع انفراداتكم المتميزة.
روبير: عزيزتي بالبداية أنتِ عائدة من مؤتمر بالتشيك عن الطاقة الحيوية كنتِ مبعوثة المجر إليه حديثينا عنه؟
د. مريم: كان مؤتمر ناجح للغاية.. لكن من الناحية الترويجية السياحية، و حضره عدد كبير من المتخصصون بالعلاج بالطاقة الحيوية،
لذا كنت المقننة والناقدة لأساليب العلاج، وقريبا سيصدر كتابي الجديد عن "اتيكيت العلاج بالطاقة الحيوية" وسيحوي الكثير من التجارب و الأفكار.
روبير: كل التوفيق، ننتظر صدور الكتاب بشوق بالغ، كليوباترا العاشقة ما رأيك أن نتحدث عن الأديبة الروائية والشاعرة المرهفة د. مريم الصايغ؟
د. مريم: عزيزي، دع الشعر والروائية جانبا الآن،فليس لهما مجال، دعنا نهتم بالأكثر بحديثنا الأساسي .
روبير: كعادتك لا تحبين الكلام عن نفسك، فلنتحدث إذا بالحدث الأبرز على الساحة العربية و هو انتخابات الرئاسة المصرية؟
د. مريم: بالفعل، انتخابات مصر هي ما تستحق أن نتكلم عنه، فهي الحدث الأبرز ليس على المستوى العربي فقط بل والدولي أيضا،
فلأول مرة منذ سبعة آلاف عام سيدلي المصريون بصوتهم لاختيار رئيسهم، لذا وبعيدا عن ماهية الممارسات السياسية
وتشريحها بمبضع المحللون ذو العبارات المطاطة أو العلمية المتخصصة،
سبق و صرحت وكتبت مرارا، أنه مع احترامي لجميع مرشحي الرئاسة - حتى أصحاب المزاج،
وعدم الكفاءة أو الأهلية القانونية أو العقلية أو حتى النفسية..!
فلكل إنسان الحق في أن يعرض برنامجه و أهدافه،
ولكل إنسان الحق في أن يرى في نفسه الشخص المناسب لمهنة أحلامه!
لكن قيادة شعب مصر.. ليست مهنة للأسف ولا وسيلة لتحقيق الأحلام المكبوتة، لذا الطامعون يمتنعون!
فالقيادة.. تحتاج لخطة و أهداف، ووسيلة للعبور بشعب عانى الكثير من الآلام والحرمان والقمع والذل والعبودية!
لكن بالرغم من هذا.. الاحترام واجب لكل إنسان على الأرض ولكل كيان ولكل فكر!
لكن اسمح لي أن أقولها بملء الصوت والعقل.. عفوا أنها مصر!
مصر ذات الحضارة العريقة التي حاولوا طمسها واختزالها في بضع مئات من الأعوام،
مصر التي شوهوا تاريخ نضال شعبها لإيهامنا انه خانع!
لقد أثبت لهم الشعب المصري أنه قادر على التحرر الفكري و الروحي الكامل وقادر على صنع المستحيل، فكفى متاجرة بنا و باحلامنا.
روبير: دكتور ما هو رأيك الأكاديمي بمرشحي الرئاسة؟
د. مريم: لن أتحدث عن جميع مرشحي الرئاسة لكني سأتحدث عن الأبرز بينهم لتوفير الوقت..
ولنبدأ بالسيد * عمرو موسى.. الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، هو رجل سياسة محنك ورجل دولة، ودبلوماسي ناجح..
لكن لم يظهر كل هذا خلال الفترة السابقة أو بالمناظرة التي تمت بينه وبين المرشح الرئاسي أبو الفتوح،
ولم ينجح في أن يقدم نفسه كرئيس لمصر الجديدة التي تعيش عهدا مختلف،
بل أنصرف لتبرير ذاته، و نفي تهمة انه من فلول الحزب الوطني السابق بمصر،
و أنفصل بإرادته عن الشعب، لذا أعتقد أنه فقد فرصته الذهبية ليصبح الرئيس الذي يلتف حوله الشعب!
المرشح * عبد المنعم أبو الفتوح.. طبيب أشتهر عنه أنه من مؤسسي الجماعة الإسلامية،
ثم تركها للإخوان، ثم تركهم للترشح للرئاسة!
هو ناجح بالعمل المدني فقد برز أسمه في العمل على إغاثة فلسطين،
لم يستطع أن يقدم الضمانات الكافية لطمأنة الشعب أنه ليبرالي كما يدعي،
أو قادر على أن يقود الشعب في إطار شرعية الدولة المدنية
لذا أعتقد أنه لن يكون المرشح الذي يجتمع حوله الشعب بالرغم من كل الدعايات والترويج الهائل من قبل مريديه!
المرشح الرئاسي * مرسي.. هو الاختيار الثاني لجماعة الأخوان بعد أن فشل اختيارهم الأول خيرت الشاطر..
في الترشح نظرا لخلفيته الجنائية!
د. مرسي شخصية غير معروف لها إنجازات، الشيء الوحيد المعروف عنه أن أبناؤه و أحفاده يحملون الجنسية الأمريكية!
صدقني هذا أمر غير محبب للناس، كما أن تجربة شعب مصر مع الأخوان بالتجربة البرلمانية،
جعلت الكثيرون ينصرفون عنهم و يندمون على اختيارهم، لذا أعتقد أنه ليس المرشح المفضل للشعب.
*حمدين الصباحي.. رجل له تاريخ نضالي، له آراء ثورية
ناصري الأفكار والمشارب، عروبي النظرة والأداء، فشل أن يقنع خمسة آلاف صحفي به لينتخبوه نقيبا لهم،
فلا أعتقد أنه قد ينجح في إقناع الشعب المصري بانتخابه رئيسا!
هذا بالرغم من أنه يحظى بتأييد المجتمع المدني، لكن أعتقد أنه غير قادر على تجميع الآراء حوله،
لذا أعتقد أن فرصه ممتازة بين فصيل من الشعب فقط!
المرشح الرئاسي * خالد على.. محامي يدافع عن العمال صورة مشرفة لليسار المصري وكفى!
لذا أعتقد أن دوره وعمله بالمجتمع المدني كرجل حقوقي دور مناسب له، أكثر من هذا يظلم نفسه والشعب.
أبو العز الحريري رجل له تجربة سياسية مميزة وتاريخ وطني مشرف، وكفى.
فهو برلماني سياسي ناجح للغاية، لكن لن يذهب أبعد من هذا.
* الفريق شفيق.. رجل دولة يتمتع بكل الخبرات السياسية والإدارية، تقلد المناصب القيادية المختلفة
التي تؤهله ليصبح رئيسا لمصر التي تريد أن تخرج من كبوتها، قادر على الإنجاز لكن يجب على الشعب أن يعطيه الفرصة!
فهل يلتف الشعب حوله ويعطيه الفرصة ليقيم الدولة المدنية ودولة القانون ويكون شريك له
و مراقب عليه هذا ما سوف تكشف عنه الانتخابات الرئاسية القادمة.
روبير: استعراض مميز دكتور، تمتعت وفهمت الكثير من تقيمك الأكاديمي للمرشحين،
لكن اسمحي لي.. لماذا تستبعدين فوز مرسي بالرئاسة بالرغم من نفوذ الأخوان وقدرتهم المادية؟
د. مريم: أجبت في سياق الحديث أن شعب مصر تحرر عقليا وروحيا بفعل الثورة،
وتطهر من الأفكار السلبية السابقة، و أصبح شعبا قادرا على التميز بين الغث والثمين،
لذا الآن وبعد أن فقدت جماعة الأخوان تعاطف الشعب و السيطرة على الشارع، وأظهرت وجهها القبيح الساعي للسلطة فقط!
أستطيع أن أقول أن الجماعة تحتاج لعقود لتتعلم الديمقراطية وتطبقها بين أفرادها
و عقود أخرى حتى تفكر في العمل السياسي، ويجب أن تتعلم الفصل بين الدين والسياسة
فالخلط بينهما ليس في مصلحة مصر، لذا عليها أن تختار إما العمل الديني الدعوي أو العمل العام السياسي.
لكن الإسلام السياسي، أفقدها الشعب الذي تعاطف معها قبلا كفصيل ديني محروم من ممارسة حقوقه السياسية
لأنه عندما أمتلك هذا الفصيل القوة ممثلة في البرلمان لم يرحم أحد بل باع الشعب مقابل السلطة!
روبير: لي سؤال كيف سيختار الشعب المصري الفريق شفيق وهو رجل النظام –الفلول- كما يطلق عليه الشعب؟
د. مريم: الفريق لم ينكر يوما أنه من رجال النظام ولم يقدم ذاته بغير حقيقته،
لذا الشعب يحترمه لأنه لم يتلون، لكن دعني أناقش معك كلمة فلول التي أطلقت دون وعي على ألسنة الجميع..
الفلول تعني هارب.. مما هرب الفريق!
الفريق عمل تحت قيادة رؤساء مصر بمختلف المناصب، وقدم لمصر الكثير في عدد من المناصب،
لذا عندما نتحدث عنه يجب أن نكون أكثر إنصافا بالنظر لتاريخه، فأنا أعتقد أنه رجل المرحلة المناسب
القادر على تسيير أمور مصر في هذه المرحلة الصعبة، وبالأخير الشعب المصري
موجود مراقب عليه أن أجاد يكمل معه و أن أساء فليقوموا الأداء.
روبير: الوكالات تناقلت منذ قليل خبر رشق الفريق شفيق بالأحذية فهل بالرغم من هذا مازلتِ تعتقدين أنه الخيار الأنسب؟
د. مريم: عزيزي، هل إذا قام أحدهم بسبك أو ضربك و أهانتك تصبح أنت المذنب أو يقلل هذا من قيمتك!
على العكس عزيزي.. من أساء لك هو من يفقد احترام الجميع،
أما أنت فستكسب تعاطف الجميع ورد فعلك الراقي سيكسبك المزيد من الاحترام.
روبير: دكتور ماذا تتمنين لمصر؟
د. مريم: من الله أطلب.. أن يحفظ مصر، شعبها المناضل الذي تحمل الكثير والكثير
من الفقر والمرض والموت في سبيل الحرية، وأتمنى أن يكون الشعب أكثر وعيا
وقادرا على الإفراز ويعمل العقل لنخرج من هذه المرحلة الصعبة،
ويتجه لآلية القانون يكفينا الآن من الآلية الثورية التي استخدمناها لعام ونصف،
و أتمنى أن تحمل الفترة القادمة لمصر فترة إعادة بناء وتنمية وعمل شعبي مشترك لتصبح مصر في المكانة التي تستحقها.



#شادي_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتور مريم الصايغ عاشقة الوطن واتيكيت الطاقة الحيوية
- جمعية تنمية الإبداع العربي والحب الغير مشروط
- مهرجان الوحدة الوطنية لزفاف اليتيمات .جمعية تنمية الإبداع ال ...
- إنها الحب المقترن بالعطاء و الثقافة و العلم


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شادي الطاهر - نظرة متعمقة على انتخابات مصر في ضيافة د.مريم الصايغ