أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم الطالقاني - ماذا يريد المالكي ؟!














المزيد.....

ماذا يريد المالكي ؟!


عاصم الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لا اختلف عن الكثير فيما اطرحه من تساؤلات فالكثير ممن يعيش هم وطني المذبوح بأشفار ابنائه والكثير ممن يبحث عن خلاص لمحنته ويشاطرني فجيعته ويقاسمني الامه اسأل ويسأل معي الكثير بل استغرب مما تبتكره حكومة المالكي من حلول هي اقرب للترقيع بل هي تقود للتركيع ...
فبلد من اغنى دول العالم وينافس اكبر منتجي النفط في العالم يتفاخر نائب رئيس وزرائه لشؤون الطاقة (الشهرستاني) بحجم انتاجه النفطي الذي شارف على المليونين ونصف المليون برميل يومياً وكان يسمى بارض السواد لكثرة خيراته وبساتينه ومزارعه وكنى ببلد الرافدين بات اليوم وللأسف الشديد نسبة ابنائه من اللذين يعيشون تحت خط الفقر يشارف على ربع سكانه بحسب وزارة التخطيط العراقية وان (39%) ينعمون بالبطالة وانه يعاني من ديون اغرقه بها دكتاتوره السابق وانه يعيش باحلك الظروف واكثرها تعقيداً فمن وضعه السياسي المضطرب الى وضعه الامني الهش الى وضعه الاجتماعي المربك ناهيك عن مناحي الحياة الاخرى التي لا تقل بؤساً وصعوبة عن غيرها ممن اسلفنا باتت كلها هماً يؤرق الشرفاء من ابناء هذا البلد..
ونتيجة السياسات الخاطئة التي اقبل عليها النظام البائد بقيّ العراق مديوناً بعشرات المليارات التي كبلت اقتصاده ولكن الامر قد لا يختلف كثيراً عن السابق فنجد رئيس الوزراء السيد المالكي وبعد (التي واللتيا) وبعد مخاض عسير وجهد وتفكير جاءنا من الخضراء بأنباء لا شك انها تدمي القلب وتزيد الالم فيا ترى هل عجزتم عن تقديم حلول لما نحن فيه ؟
هل اعيتكم السبل لتطرقوا ابواب الشركات الكبرى التي ما بلغت حالتها تلك الا من خلال تسلطها وفرض شروطها على من يقع في قبتها ؟
ثم نتساءل كما الاخرون يتساءلون ومن حقنا ذلك ما مصير الاموال الي انفقت والميزانيات التي خصصت للبنى التحتية ،وما هو معدل الخدمات التي وصلتم اليها في هذه الاموال والتخصيصات وهل تطوون عليها كشحكم تدثرونها بالغربال فقد بانت لكل ذي عينين ما حجم الفساد والضياع والاستخفاف بالشعب ومقدراته والمال العام الذي اؤتمنتم عليه فالحكمة تقول (لا يخونك الامين ولكن قد يؤتمن الخائن).
وان حصلت الموافقة فمن يا ترى سيشرف على الاتفاق وما هي نسبة الفرص التي سيحصلون عليها للسرقة والفساد المالي في تلك المشروعات التي تبجح من يطلقها بانها لإيواء العراقيين وتأمين سكن لهم متناسياً ان (600) مليار دينار قد خصصت ضمن موازنات الاعوام السابقة ما كان نصيب الفقير منها الذي لا يملك مسكن او بنى له خربة في المناطق التجاوز عليها كما يصفونها.
اخيراً وليس اخراً من باب التذكير فنحن نعلم انكم تنتسبون الى حزب اسلامي وان كان ظاهراً ومؤسسه رحمه الله قد طرح وجهة نظر الاسلام في كثير من القضايا المالية وقدح بالنظرية الرأسمالية التي لا تخلو من حرمات ولا تعدو ان تكون سوى جزء من احتكارات تمارسها النظرية الرأسمالية على الفقراء ،ثم ما حجم الاستنزاف الاقتصادي الذي سيتحمله ابناء ابنائنا من اتفاقياتك مع الشركات التي ستستحصل لقاء عملها بالآجل ارباحاً اضافية تدخل في باب الربا واظنه بل اعتقده جازماً انه من المحرمات ...
فما بالك؟
وماذا تريد ببلدنا اكثر من الذي فعلته ؟!



#عاصم_الطالقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايهما تختارون ديمقراطية ام دكتاتورية ؟
- مفوضية العليا المستقلة للانتخابات
- برنامج حكومي الى حكام العراق


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم الطالقاني - ماذا يريد المالكي ؟!