نهار طه الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 20:47
المحور:
الادب والفن
كوابيسي هادئةٌ الليلة الماضية فلم يزعجني فيها حتى الأرق, الذي لم استطع ان افرش أٌنساً له الحدق....
فقد دعى خلسة شياطين الارض لوليمة فكرية لم اكن احضّر لها,,,
لم احرك ساكناً عندما رايت الشيطان الاكبر يقف عند راسي, وقد تحول الى قدر كبير,,,, وهو ممسك بملعقة خشبية واخذ يخلط محتويات ذلك الراس اللعين بحركة رتيبة هادئة وتحته اوقد جسدي حطبا .
توقفت الافكار عن الدوران عند نضوج الاكلة وبزوغ الفجر..
. رفع القدر عن النار.. لكن ما زاد احباطي انهم لم ياكلوا منه شيئا .....فقد رفع كبيرهم القدر عاليا وركله ركلة بعيدة فطار وهو يفرغ محتوياته لتسقط على النار فتطفئها
, ثم حط على الارض ثانية وهو يتدحرج بسعادة فقد تخلص من حمله الثقيل !! عاد ادراجه فوق الرماد ..
صرخت الساعة انها السابعة والنصف استيقظي كفاك نوما !!!!!!!!!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟