نهار طه الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:08
المحور:
الادب والفن
كثيرة هي الاحلام والاماني التي سافرت من غير عودة غادرت بدون وداع, لم اشعر برحيلها حتى ! طالما تسائلت كيف رحلت بدون ان اعرف؟ من سمح لها بالرحيل؟ انا ؟؟؟؟ لكني عذرتها فلم انتبه لوجودها عندما تدفقت بغزارة كتدفق المطر في ليلة مجنونة ,كانها جائت تستنجد من العابثون بها ,لكني خذلتها وشعرت بخيبة املها مع ذلك لم احرك ساكنا ............ كنت خائفة ان يسرقني الزمن منها فوقفت كالبلهاء اراقبها بحذر عن بعد,خائفة منها وعليها ,وخائفة من خوفي عليها .
في هذا الليل عبثا حاولت التذكر ...... متى رحلت ؟؟ وهل اخذت كل متاعها معها ام انها تعمدت ان تنسى شي لتعود وتاخذه فيما بعد. حلمت ان تعود يوما ما واغمضت عيني لعلي المح حلم صغير بداخل راسي الاجوف لكني لم اعد قادرة على فتحهمها مجددا فاستسلمت لنوم عميق,فرايت في نومي سرب من الحلام حطت فوق راْسي ووعدتني هذه المرة بعناق اخير قبل الوداع...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟