أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - ألوضع ألموئسْي في ألعراق , لاينتهي مابرحت ألقوى الحاكمة هيَ ذاتهل














المزيد.....

ألوضع ألموئسْي في ألعراق , لاينتهي مابرحت ألقوى الحاكمة هيَ ذاتهل


عادل كنيهر حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألوضع ألموئسْي في ألعراق لا ينتهي
ما برحت ألقوى الحاكمة هي ذاتها
تتسم أوضاع العراق عموماً بظاهرة التخبط ,وهذه الظاهرة تجدها
في المقام الأول في علاقات الكتل الكبيرة الحاكمة وفي إدارة الدولة وفي السياسة الاقتصادية والعلاقات الخارجية... . والسبب الرئيسي في ذلك هوَ عدم وطنية القوى الحاكمة في العراق ,وعدم وطنية القوى الحاكمة لا تعني بالضرورة العمالة للأجنبي و خيانة الوطن . ولكنها تعني حصراً , التضحية بمصالح الشعب والوطن ,من اجل تحقيق المصالح الشخصية والحزبية لتلك القوى . وهذه المصالح هي الدافع لسعي كل من الكتل الكبيرة ,لتوسيع نفوذها في إدارة الدولة , وذلك لتحقيق ما يمكن من مغانم البلاد ,وبكل الطرق والوسائل المتاحة, الأمر الذي يقود حتماً إلى الصراع السياسي , وليس إلى الوفاق , وإذا حصل توافق على قضية ما , فأنه نتاج لتواطأ الأطراف , لتحقيق مصالحها , بغض الطرف عن مصلحة الشعب والوطن . ومن هنا يكون الحديث عن حكومة الشراكة الوطنية , والتوافق الوطني ... .عبارة عن هرطقة لغوية لا غير , وإن حصلت شراكة حقيقية فهي فقط , في نهب أموال الشعب ,وانتهاك متطلبات المواطنة , وحقوق الوطن .
لذلك بات المؤمل والمرتجى في الإصلاح , شيء من اللامعقول , والمعقول هو تكريس الأزمة , ورمي أسبابها من طرف على الطرف الآخر وبالعكس . وفي هذا الخضم , تنبري وسائل إعلام كل فريق لتبرئة أصحابها من الذنوب , وتوجيه أصابع ألاتهام إلى لجانب الآخر ,وفي هكذا سياق يستخدم الدس وتشويه المواقف والافتراء والكذب... حتى تنتهك الحقائق , ويفقد الإعلام دوره المطلوب في توعية الشعب ومراقبة الحكومة , مما يفسح ألمجال لجماعات الإرهاب , أن تمارس نشاطها بحرية أوسع . مما يضعف الثقة بأجهزة الدولة الأمنية من جانب , ويضاعف الخوف والرعب عند أبناء الشعب من جانب آخر . الحال الذي يدفع الناس إلى ألجوء لقوانين العشائر وحماية الأقارب , ويعزز من المحسوبية الطائفية والقومية ....ويجعل من تعاطي الرشوة وسرقة المال العام أمرٌ غير مستهجن , وبالتالي يمسي قانون البلاد , نسياً منسياً , وقضاء الدولة مبتزاً من القوى الأكثر نفاذاً َفي السلطة الرسمية , لاسيما زجه في إجراءات تلك القوى في {تطبيق الإرادة ألربانية , والحفاظ على التقاليد الأصيلة ...} وما يصاحب تلك الإجراءات من تعسف واضطهاد للمواطن العراقي , وسلب حريته , وقطع باب رزقه , وتخريب الكثير من أماكن تواصله ألاجتماعي , التي اعتادَ ارتيادها عشرات السنين .
كل ذلك وغيره من جحيم الموبقات , التي ترتكبها القوى الحاكمة في العراق , بحق أبناء شعبه , لتحملهم على غسل اليدين , من أي عملية أصلاح جدية , تضع في المقدمة مصلحة الشعب والوطن ,ومستقبل الأجيال القادمة , لا بل تقرب بعض اليائسين إلى الجماعات الإرهابية .وأيتام صدام المقبور . عموم الحال الذي يبقي أمل الجماهير العراقية , معقوداً على صعود القوى ألديمقراطية واليسارية , المرهون , بدرجة وعيها ومعرفتها حقيقة القوى المتحكمة بمصائرها , وبقدر ما تصد الناس عن أحزاب الماضي , وبقدر ما تلتجئ إلى قوى المستقبل صاحبة المشروع الحضاري وتحفزها على التوحد والنهوض , حالَ ذاك يمكن الحديث عن أصلاح لعموم أوضاع العراق .
عادل كنيهر حافظ



#عادل_كنيهر_حافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضات الشعبية في بعض البلدان العربية , هل هيً عفوية ؟
- متى يغادر الإعلام العربي ديباجة مسخ الحاضر والتغني بالماضي ؟
- بعض ألملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- ما هي مؤشرات مهاجمة إيران ؟ وما هي الموانع ؟
- المؤتمر الوطني المزمع عقده للكتل السياسية العراقية ,هل سيكون ...
- ربيع الجماهير العربية سيستمر طويلاً
- ما هي الطائفية ؟ وما دورها في إعاقة بناء الدولة الديمقراطية ...
- الحلول الخاصة لا تؤدي الى حل عام لأزمة تشكيل الحكومة العراقي ...
- ما هكذا يقال في السياسة
- الانتخابات العراقية , وصراع القوى حول المناصب
- الانتخابات العراقية , وصراع القوى حول حول المناصب السيادية


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - ألوضع ألموئسْي في ألعراق , لاينتهي مابرحت ألقوى الحاكمة هيَ ذاتهل