ياسر كاظم المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 12:47
المحور:
الادب والفن
ياتلميذة الحب..
انتظرها ..
تبلغ الكمال ..
منذ صغري ..
علّني..
استقي من شفتيها..
لذة الخمرِ..
ذات يومٍ..
غمزتني بلحاظٍ..
حار فكري ..
اشتكي للهوى ..
قلة صبري ..
فالحب..
امواج ..
يلفها الهيجان..
اسرت بوجدها..
جلّ عمري..
يافاتنة..
اشعلت..
الجوى بلهيبٍ..
راح ضحيتها..
قلبي من القهرِ..
امواجك ..
غمرتني بشوقٍ..
نادر الوجود..
اغرقتني..
لوعة العشق..
تُقطع احشائي..
قطّعتني..
ليلي ..
غادره مضجعي..
بتُّ سكراناً..
بسهري..
انتظرتُك..
سنين طوال..
على البوح بأمري..
لاأستجري..
ربما يومٍ..
أحضى..
من حبيبتي بالوصلِ..
كَبُرت حبيبتي..
صارت..
معلمةٌ في الحب..
قلت الان..
حانت ..
لحظة الجهرِ..
عندما اخبرتها..
رمتني..
وراء ظهرها..
فرميتها..
وراء ظهري..
#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟