أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر كاظم المعموري - رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))














المزيد.....

رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))


ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسس الاساسية لبناء الدولة المؤسساتية الحديثة تعتمد اعتماد كلي على جذور الوطنية لدى المواطن ، ومتى كان الانسان يستشعر الوطنية ككيان لايتجزأ عن شخصيته عند ذلك يرتقي سلم المسؤولية تجاه الوطن .
البعد العام في النظرة الى الوطنية بات اليوم كهاجس يراود الانسان ويتساءل هل أنا مواطن حقاً في ظل وطن ضاعت فيه الهوية الوطنية مابين التعنصر والتحزب ومابين ماضي مرير ومستقبل مجهول وحقوق ضائعة ؟ .
بالاضافة الى ان الوطنية امست واصبحت شعار تصدح به اوتار حناجر كل من لديه مصلحة في تحطيم الوطن وافشاله وسط مخططات موضوعة ومدروسة ضمن جداول زمنية خارجية وداخلية ، والنزعات لدى النفوس الشريرة التي لديها صراعات شخصية وعنصرية مع من يرتقي هرم الوطنية حسب ادعائه .
وهذه الاهرام اللاوطنية المبعثرة هنا وهناك تتناغم مع صوت الوطنية المصطنعة والتي لاتعرف حد لأزهاق الارواح واراقة الدماء بل ومضاداتها لاتقي من حرٍ ولا برد ولاتستطيع ان توفر لقمة عيش كريمة تسد رمق مواطن جوعان .
فالنظرة الى مصطلح الوطنية من منظار عاجز عن تحقيق ابسط مقومات الحياة للمواطن سوف لن يصمد طويلاً امام الثعالب المكشرة عن انيابها لسحق وهضم اي جسد ضعيف لايقوى ان يحمي نفسه قبل ان يفكر بحماية غيره .
ومتى يستطيع ان يحمي المواطن نفسه ووطنه ؟ وهل ذلك يحصل في ظل قانون وضعي أعمى يبحث عن من يبصر بدلاً عنه ، واصم يستنجد بطنين في آذان تسمع له ، وابكم يستجدي كلمات ولسان ينطق به ، ولايعقل يبحث عن عقول تفكر وترسم له شكل الحقيقة حسب نسب احتوائها لكمية الوطنية ، وهل هذه الوطنية المحتواة من النوع الاصلي أم المزيف ؟ .
ان مهزلة القانون الضعيف وعدم جديته في معالجة مشاكل الوطن والمواطن هو مجرد عبارات يستطيع اي غبي ان يتلاعب بمضمونه بمجرد حذف حرف أو زيادة حرف على أي جزء من اجزائه المبعثرة مابين الاوهام سوف لايجدي نفعا بل يتحول الى آفة تحول مابين المواطن ووطنيته .
وهنا يتبادر في الذهن سؤال جديد مَن يحمي مَن ؟ المواطن يحمي القانون ؟ أم القانون يحمي الوطن والمواطن ؟ واذا كان القانون لايستطيع ان يضع حداً لأراقة الدماء ويحمي الوطن ومواطنيه فالأجدر بهذا القانون ان يهيكل نفسه ويبحث من جديد عن من يستطيع ان يحميه ويعيد له امجاده .
الامن الوطني أو بالمعنى الاشمل الامن القومي يجب ان تترتب عليه مسؤوليات جسيمة خارج نطاق القانون المشار اليه اعلاه ليكون العامل الرئيسي الذي يستمد ويُفعّل الامن في داخله ويحصنه من خارجه .



#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاهلية بين الماضي والحاضر
- ليالي الخصام
- لست أدري
- احاديث الخاطر
- قصيدة بعنوان (( البلهاء ))
- قصيدة بعنوان (( الألوان ))
- قصيدة بعنوان (( أمّي ))
- الأيقاعات
- العسل
- الصداقة
- السعادة
- العطش
- الحلم
- الجنية
- الحرمان
- قصيدة بعنوان (( حواء ))
- الأيمو
- التفاحة
- من أنتِ
- نزيف الدم العراقي ...الى أين؟


المزيد.....




- في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن: ...
- وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط ...
- الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا ...
- تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال ...
- ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا ...
- تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية ...
- السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم ...
- الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على - ...
- خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو ...
- عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر كاظم المعموري - رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))