محمد تامر
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 04:40
المحور:
الادب والفن
آهٍ، من ثغر عنيدٍ، وشفاه أعندْ !
إن تؤخد عنوة، تتوعدْ ،
وإن تترك وحالها تتمردْ !
وخال بديع أسودْ،
يذبحني ذاك الجميل المتفردْ !
ويتخلَّدْ !
يستقر جارا لشفاه الشهدْ،
يتعبدْ !
وصدر تَمَيَّزَ من غيظ وتَنَهَّدْ،
إذ الشهوة من جوانحها تصعدْ،
تُبْرِقُ سماء عينيها وتُرعدْ،
وتتراقص الرغبة في أحداقها،
إعصارا مُهَدِّدْ !
رخامية الأعطاف، مصقولة الترائب،
بيضاءُ مهفهفةٌ، كالغصن المندَّى.
صفحةُ وجهٍ، زَانَها الفَرْعُ الأجودْ
الرمش أسبلُ، والحاجب سيف مُغمدْ
ولمىً محموم، يشكو حمرة وتورُّدْ
جيد ثائرٌ، ونهد نافرٌ،.
نار هي في الحشا تتوقدْ.
حسناءُ، أنيسةٌ
إن رأتها الشمس حجبت ولم تصعدْ.
أمام مضاربهم، أجدني أنتظرْ،
أسايَ مكتومٌ، ولوعتي تستعِرْ !
لأن تلوحَ من بين أثوابٍ وأستارٍ،
وخدرٍ أبعدْ !
أحبها حد القتلِ، حد السَّحلِ...
يتساوى في القتلِ،
أ حسام متلم أم مهندْ !
#محمد_تامر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟