|
ناشطة تونسية: بلادنا تمر بصعوبات لكننا لن نتراجع
ايمن الشبيبي
الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 14:23
المحور:
مقابلات و حوارات
تأسست في تونس منظمة " أنا يقظ" و هي منظمة رقابية غير ربحية ومستقلة تهدف إلى تاشير ظواهر الفساد في البلاد ودعم الشفافية، وقامت هذه المنظمة بتحشيد 217 نائبا ممثلين عن الشباب من مختلف الولايات ، وذلك بدور نواب المجلس التأسيسي ، لكن بفكرة شبابية، لمناقشة مسودة الدستور المطروحة "من قبل الكبار" و تعديلها حسب اقتراحات الشباب و آرائهم، وهكذا حصل داخل هذه الورش عكس الاتجاه، اي ان الشباب المشاركين في هذه الورشة يمثلون أحزاب ولا يمثلونها، لدرجة صاروا ينقلون الشاب صاحب الفكر المعين، إلى فكر أخر يمثله، حيث تكون مصلحة تونس هي الأولى لدى الشباب وقد تم تقسيم الورش إلى خمس لجان وهي: *لجنة التوطئة والمبادئ الأساسية وتعديل الدستور : استقلالية وحياد القضاء *لجنة الهيئات الدستورية : الهيئة العليا المستقلة للانتخابات . *لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد : استرجاع الأموال المنهوبة / المناظرات والانتدابات بالوظيفة العمومية. *لجنة المالية والتخطيط والتنمية : المعايير التي تم اعتمادها في توزيع الميزانية التكميلية في الجهات . *لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام : التعويضات للشهداء والجرحى والمساجين السياسيين وقد تم الخروج بمشروع قرار عن كل لجنة بعد انتهاء عمل اللجان، بعد ذلك تم التصويت عليهم خلال الجلسة العامة ،و قد فازت 4 مشاريع من أصل 5 بأغلبية الأصوات ليتم رفعها إلى المجلس التأسيسي الذي سينظر في رأي الشباب و إجراء التعديلات على الدستور وفق مقترحاتهم وبما يتناسب مع تطلعاتهم. اما الأحزاب التي كانت حاضرة فهي الممثلة في المجلس التأسيسي حاليا، و قد شارك في الافتتاحية بعض النواب ووجهوا الشكر للشباب التونسي على ما يفعله لبلده وتشجيعهم لمواصلة بناء تونس ديمقراطية.
*ناريمان دخيل، وهي من مواليد 1990 ، وتعمل ناشطة مدنية في تونس وهي - رئيسة جمعية الجيل الأخضر عضو تنفيذي لمماثلة المجلس التأسيسي التونسي عن منظمة "أنا أراقب"، نائب رئيس لجنة التوطئة و المبادئ الأساسية و تعديل الدستور بوزارة حقوق الإنسان و العدالة الانتقالية وقمنا بأجراء حوار معها وأجابت * ماذا كان دورك في هذه الورشة؟
- قسمنا الأدوار فيما بيننا وكان دوري الإعداد للجنة التوطئة و المبادئ الأساسية و تعديل الدستور، و تقلدتُ مهام نائب رئيس اللجنة ، لمساعدته على دراسة الفصول و الأبواب في هذه اللجنة مع بقية النواب عن الأحزاب التي يمثلونها ، وضبط النظام الداخلي للمجلس و حسن تسيير مداولات اللجنة و يساعدني في ذلك مقرران فقط. * ما فائدة هذه الورشة ؟
-الورشة تهدف إلى تفعيل روح المواطنة لدى الشباب، و حثهم على العمل السياسي و حسن تدريبهم على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، و جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، لهذا السبب عيناهم لتمثيل الأحزاب التي لا يرغبون بتمثيلها، حسب ما جاء في الاستمارة التي قاموا بتعبئتها، لكي ينسوا مسألة المصالح الحزبية قد تضر بالبلاد و العباد. *هل سيأخذ هذه الاقتراحات بعين الاعتبار من قبل المجلس التأسيسي؟
- لقد قمنا بتقديم 4 مشاريع قرار من 5 لجان مختلفة ، و قد تم التصويت عليها بالأغلبية خلال الجلسة العامة الختامية، ليتم رفعها إلى المجلس التأسيسي لينظر فيها النواب و يحاولوا إجراء تعديلات بما يتوافق مع رأي الشباب ، نحن نتمنى فعلا إن يأخذوها بعين الاعتبار، هكذا يكون صوت الشباب قد وصل فعلا، وقد وعدونا بذلك و كانت كلماتهم مشجعة لهذه المبادرة الشبابية. * هل تعتقدين بأن تونس سوف تنتقل إلى عصر ديمقراطي جديد؟
- في الحقيقة لي كل الأمل بالشباب التونسي، هذه النخبة الشبابية الصاعدة تبشر بخير و بمستقبل زاهر لتونس، هذه النخبة التي تتعامل بالاحترام المتبادل و الحوار البناء لا تستطيع إلا بناء مستقبل جميل لكن هذا بشرط إن يتم تشريكهم و استشارتهم لدعم مسار الديمقراطية في الحاضر، الأكيد إن البلاد تمر بفترة صعبة خاصة في مرحلة ما بعد الثورة لكن لي كل الثقة بأنه ينتظرنا غد جميل و مجتمع تضمن فيه حقوق الإنسان التي أساسها احترام الاختلاف. *كلمة اخيرة الى الشباب الديمقراطي العراقي - إنا أتابع عن كثب نشاطات شباب العراق و منظمات و جمعيات المجتمع المدني بكل أقاليم العراق وأريد إن احييهم على هذه الشجاعة والدفاع عن حقوقهم في الحرية وفرص العمل والتشريعات الديمقراطية .
#ايمن_الشبيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هادي المهدي : نحيي ذكراك ام نحييك ؟!
-
الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة !
-
ضاهرة -الايمو- والرعب بين الشباب
-
العراق يتحول الى بلاد العجائب , 60 مليار للمصفحات فقط لا غير
...
-
الاحكام العشائريه اوالشرعيه ام القانونية ايا منهم يدير المجت
...
المزيد.....
-
إعصار ميلتون تحدى التوقعات وجلب عواصف عاتية.. فلوريدا على وق
...
-
أسامة حمدان: إسرائيل تسعى لحرب إقليمية لإنقاذ ما تبقى منها
-
ما هو السلاح الروسي -السرّي- الذي سقط في يد أوكرانيا؟
-
انطلاق حملة -الإمارات معك يا لبنان- المجتمعية لدعم الشعب الل
...
-
شاهد.. خزان غاز يندفع بسرعة هائلة ويقتل 4 أشخاص عقب انفجار ف
...
-
-قوة ردع- بمصر.. رسالة موجهة لإسرائيل
-
رئيس البرلمان الإيراني يندد بـ-جرائم إسرائيل- من موقع الغارة
...
-
الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة
-
الروبوتات المفخخة.. براميل نارية إسرائيلية لإبادة شمال غزة
-
مشاهد لاستهداف القسام قوات الاحتلال شرق جباليا بقذائف الهاون
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|