أبوسبيب حسين الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 07:08
المحور:
الادب والفن
نزلتُ على هدباءِ النّفسِ متأرجحٌ بين الغيبوبةِ والصحوِ
توسدتُ المدى مَهموماً بآفاقٍ تلُوح ولا تلُوحْ
تذكَّرتُ وعداً …
مقالاتٍ لمَّا تُفصحُ عنْ بوحِها بَعْدُ
تأرجَحْتُ متَّكِئاً على جَنَباتٍ يتوجَّعُ فيها الإنزِلاقْ
تفوَّهتُ باسمَكِ الموسُومِ بالمدى والشواهِقِ والسُفُوحْ
علِّىّ أَفئُ على بَعْضِ حُرُوفٍ تُنَضّدُ ما علَقَ مِنْ جِراحٍ وبُعْدُ
تفرَّسْتُ أفياءَك واسعاتٍ …
ولمحتُ بيادِرى تهفو إلى مَرآكِ وتَعدُو
تآنستُ بِكِ …
تظلَّلتُكِ …
وادّخرتُ صوتُك لأزمانٍ تجئ بلا رفاقْ
تعمّدتُ اندياحى على جنباتٍ تغّمدها الليل
وعصبتُ هامتي بخرقاتٍ يفوحُ منها صوتك
وتوسدّتُ رؤاك …
ونسيتُ نفسي تغفو .. وأغفو
تداركتُ لحظتي وحملتُك على جفنيّ ألحاناً ترنُّ فضاءات وسني
وصرختُ بوهني …
إلاّكِ ، إلاّكِ عندي
سبتمبر 2004م
#أبوسبيب_حسين_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟