أبوسبيب حسين الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 858 - 2004 / 6 / 8 - 06:31
المحور:
الادب والفن
هامَ .. هوى .. استطارَ
سافرَ .. سارَ ولمْ يتمهّلْ
لماذا تعجّلْ
لماذا استجارَ برملِ القطيعةْ
لماذا .. لماذا
لماذا توغّلَ فى الرملِ دونَكْ
وخلّى زوابعُهُ فى شجونَكْ
لماذا ترجّلْ
وعلى طرقِ الرّملِ يأتى ويرحلْ
وها هو يمضى ..
فتمضى الطيورُ رفوفاً رفيفاً
تموتُ الزهورُ
قبل أنْ تعانقَ الفراشاتَ .. وترحلْ
إلى أين تريدينَ أن تأخذيهِ !
لمْ يبقَ من زادهِ سوى ومضةٌ من بقايا
خذيهِ حيثُ شئتِ أنْ تأخذيهِ
علّهُ يرى فى الدروبِ خيالَكِ ..
أو سؤالكِ .. بريق ابتسامكِ
إنْ توغّلْ
هام .. هوى .. ما تمالَكْ
إذْ يجعلهُ الألمُ ممتنّاً لأليفكِ
وللشفافة تقبّلُ خدَّكِ ..
جمالكْ
كمْ تناديهِ متّخذاً من رؤاكِ دليلاً
قليلاً تمهّلْ
هلا توقفتَ لحظةً ..
فأنا لكَ أغنيةٌ ..
وفرحٌ يتهدّلْ
#أبوسبيب_حسين_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟