أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - ابعدوا الجيش عن مهام الامن الداخلي















المزيد.....

ابعدوا الجيش عن مهام الامن الداخلي


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 12:08
المحور: المجتمع المدني
    



اقتحمت قوةعسكريه النوادي الليله في بغداد واظهرت بعض( الاشرطه الفديويه )السلوكيات وطريقه التعامل للقوه المنفذه كما اظهرتها الفضائيات العراقيه وتناولتها وسائل الاعلام العالميه واظهرت القنوات الفرنسيه والامريكيه جزء من مقاطعها وهي دلاله واضحه على (استخدام القوات العراقيه للقوه المفرطه لابسط مخالفه ان كانت هناك مخالفه ) ولم تكن هناك ضرورة تتطلب هذا الاجراء وان الحالات المشابهه من اختصاص مركز شرطه المنطقه ولاضروره لهذه القوات التي امتزجت اساليبها بنمط سلوكي من قوات الاحتلال باساليب الاستفزازيه وانتهاك الحريات وابتعادها عن القيم العراقيه
ان أقحام الجيش العراقي في مهام خارج إطارهما الدستوري والقانوني وتم استخدامهما في الصراعات السياسية وإلغاء الدور الوطني والمهني لهاومصادرة عقيدة الولاء الوطني للعراق وإحلال معايير اخرى بلا كفاءة مهنية ولا أهمية في تولي المهام القيادية في الجيش العراقي في أمر يكشف الانتهاك الصارخ للدستور والقانون وإلغاء الحرفية للجيش الذي أصبح يقوم بدور تفرضه المصلحة للرئيس الاعلى والحفاظ على مصالح الحاكم. منها نتج أزمة ثقة قائمة بين المواطن ورجل الجيش. وان ترميم هذه العلاقة يحتاج إلى برامج طويلة الأمد، لاحظنا أن بعض المواطنين يشعرون بـ«نفور» لمجرد وقوع نظرهم على تلك البزّة العسكرية المرقطة. هذا الأمر ، مردّه إلى السلوكيات السيّئة التي يمارسها بعض عناصر الجيش بحق مواطنين، مثل التعسّف في الإجراءات والتعاطي الفوقي وغير الأخلاقي، وما يُشاع عن تلقي رشى مالية بغية غض النظر عن مخالفات من هنا وهناك، وكذلك ما تتعرض المواطن من «معاكسة »، فضلاً عن الشق السياسي في الموضوع، حيث يرى البعض أن هذا الفرقه او اللواءتابع لفريق معيّن، إضافة إلى ما يشوبه من «تدخلات سياسية وطائفية على مستوى التعيينات وتنفيذ القانون».
ما السبيل إلى إصلاح هذا الواقع؟
1ـ اناطه مهام تنفيذ القانون بالمدن الى قوى الامن الداخلي وكما نص عليه الدستور والقوانيين وقد نصت المادة (1) من قانون واجبات رجل الشرطة في مكافحة الجريمة رقم (176) لسنة 1980 على أن (تختص قوى الأمن الداخلي بالمحافظة على النظام والأمن الداخلي، ومنع ارتكاب الجرائم، وتعقيب مرتكبيها، والقبض عليهم، والقيام بالمراقبة المقتضاة لها، وحماية الأنفس والأموال، وجمع المعلومات المتعلقة بأمن الدولة الداخلي وسياستها العامة، وضمان تنفيذ الواجبات التي تفرضها عليها القوانين والأنظمة)، وجاء تفسير المقصود بقوى الأمن الداخلي في الفقرة (5) من المادة الأولى من قانون الخدمة والتقاعد لقوى الأمن الداخلي رقم () لسنة 2011 (بأنها الشرطة المحلية وشرطة الحدود والدفاع المدني والمرور والشرطة الاتحادية وشرطة الحراسات وأية تشكيلات أخرى ترتبط بالوزارة).وينبغي لكلِّ مجتمع أن يتجهز بجهاز شرطة يكلِّفه بمهمةَ “حفظ النظام” و”فرض احترام القانون
وثانيها التفكير فى اختيار وزير داخلية مدنى كما هو متبع فى كثير من دول العالم حتى نضمن أن استراتيجية الجهاز تعتمد فى جوهرها على إعمال العقل لا استخدام القوة.
2ـاتخاذ اجراءات كفيله وجريئه من مجلس القضاء الاعلى بعدم تكليف اي جهه عسكرية باجراء التحقيق مع (المواطنيين المدنيين) لانها مخالفه دستوريه لان مثل هذه الاجراءات تستخدم فقط (بالاحكام العرفيه) كثير من قمع الحريات واعتقال المعارضين لهذه الجهه السيسيه او تلك تحت دعوى أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ضد الارهاب، واحالة من انتهك حقوق المواطنيين وحرياتهم الى المحاكم المختصه
3ـ هناك مدن امنه يتطلب سحب الجيش من مناطقها واناطه مسووليتها الى قوى الامن الداخلي ان المبررغير المنطقي من عدم انسحاب الجيش من المدن هو حالة (عدم الاستقرار الامني اوعباره توتر في الأوضاع الأمنية) رغم تقارير عراقية تشير إلى أن تنظيم القاعدة المتشدد يواجه "انهيارات كبيرة" خلال السنتين الماضيتين ولاسيما بعد مقتل أو اعتقال أبرز قادته. "قد تؤجل من الجداول الزمنية الموضوعة ضمن الخطة" لانسحاب قوات الجيش الى الثكنات العسكرية المخصصة لها. ولكن الدوافع الحقيقيه هو انتفاع بعض الفاسدين من بقاؤهم بالمدن
4ـ ان الاعتماد المطلق على منطق القوة المفرطة، إذا كان لها منطق، فى معالجة ملفات جميع الموضوعات بغض النظر عن اختلاف طبيعتها، واستخدامها أحيانا فى تسجيل اعترافات تسمح بتستيف أوراق التحقيق والقضايا بطريقة «انا منفذ جيد وبخدمتك » بغض النظر عن عدم مشروعية الوسيلة وفقدان الغاية وهى تحقيق العدل ولو باعترافات إجبارية ملفقة مع انتهاكات صارخه لحقوق الانسان سجلتها منظمات دوليه وهي مؤشرات خطره على مستقبل سمعه القوات العراقيه وليعرف الجميع ان العلم تغيرت مفاهيمه واحتماليه احاله من ارتكب جرائم التعذيب يحال الى محاكم دوليه ولاتحميه السلطه الوطنيه
5ـ في وسط تصاعد حدة السجالات السياسية ومحاولات اقحام الجيش في بازار التجاذبات،. وندعوالسياسيين الى ابعاد الاجهزة عن سجالاتهم وحصر معاركهم في السياسة نسبة للخطورة المترتبة على محاولات اقحام المؤسسات الامنية في الدولة في صراعاتهم، لأنها وحدها الكفيلة بحماية الوطن وتحصينه في وجه المخاطر.
6ـ دعم تقني وبشري ليتمكن مركز الشرطه من اداء مهامه بدلا من تشتت القوه وتعدد مسمياتهامن غير المنطق ان احدى مراكز شرطه بغداد المهمه موجودها الفعلي (ستون فردا) وشخص نكره لانعرف حتى من هو تعداد حمايته يفوق هذا العددبكثير واصبح هناك ضروره لتوزيع القوه يشكل عادل حيث بلغت قوه وزاره الداخليه اكثر من سبعمائه الف ماعدا اقليم كردستان
الخلاصه
ان الاوان لانسحاب الجيش عن المدن حتى نصبح (دوله القانون) وليس (دوله للاحكام العرفيه )لان مبررات بقاءه انتفت وضروره انصرافه للاخطاروالتهديدات الخارجيه وايكال مهمه تحقيق الامن الى قوى الامن الداخلي ولاسيما ان تعداد قوى الامن الداخلي تجاوزت سبعمائه الف وان تعداد الجيش لم يتجاوز ثلثمائه الف فكيف الجزء يحمي الكل
[email protected]
عمان
روابط لهاعلاقه بالموضوع
عَسكرة المناصب القيادية للشرطة نخرٌ في بناء الداخلية العراقية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280487
الدوله العراقية من المدننة الى الامننة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313528
الامن والعسكره وغياب الاستخبارات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303470
الاستخبارات بين التعدد والتفرد بالنظام الديمقراطي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3118671
فشل السيطرات بمنع وقوع الحوادث الإرهابية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304092



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسل الاموال بالعراق جريمة يرتكبها الحيتان المتنفذين
- اختيار قادة الامن ولاءات ام كفاءات
- كلمات مؤلمة للعيد
- العيد والموقوف البريء والقاضي العادل
- حوادث اقتحام مباني المؤسسات المهمة (والامن المرتبك)
- دور تكنولوجيا الامن بتبسيط اجراءات المواطن
- ثرثره فوق الامن
- العائدون للجريمة وغياب البرنامج الحكومي
- الدوله العراقية من المدننة الى الامننة
- تعذيب المتهمين بين سادية المحقق وصمت القاضي
- الاستخبارات بين التعدد والتفرد بالنظام الديمقراطي
- هرم العدالة المقلوب والدعاوى الكيدية
- الأمن العراقي وتحديات الجريمة الرقمية
- الامن والحكومة والنظام الديمقراطي
- الناطق الرسمي الامني بين معايير المهنه ولغه الجسد
- العدالة البطيئة وانعكاسها على الأمن الاجتماعي
- نظم المعلومات الجغرافية الامنية ودورها بالحد من الجريمة
- التحقيق الجنائي النزيه ارساء للعدالة الجنائية
- فشل السيطرات بمنع وقوع الحوادث الإرهابية
- الامن والعسكره وغياب الاستخبارات


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - ابعدوا الجيش عن مهام الامن الداخلي