أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - المغزى التاريخي للانتخابات العراقية الاخيرة















المزيد.....

المغزى التاريخي للانتخابات العراقية الاخيرة


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن الوعي السياسي عادة ما يربط فكرة "التاريخي" بالأمور والأفعال الجليلة والكبيرة. وهو ربط له أسسه القائمة في إدراك الأثر الفعلي لهذا النوع من الأحداث في تاريخ الأمم أو "مصيرها"، بمعنى ما ستصير إليه من نتائج. ولكننا ندرك في الوقت نفسه بان الأحداث الكبيرة قد لا تكون جليلة بمعايير الأخلاق، الا أن ذلك لا يقلل من أثرها الحاسم أحيانا في مصير الأمم والدول، أي في تاريخها الفعلي. وهي مفارقة التاريخ السياسي، التي تضع أمام الرؤية العلمية مهمة إدراك حقائقها من اجل تمثل العبرة فيها أو استقراء آفاقها بالشكل الذي يحول نتائجها المباشر وغير المباشر إلى جزء من استراتيجية البدائل الواقعية.
والانتخابات العراقية الأخيرة هي بمعنى ما "ظاهرة عربية" عامة" في حال وضعها ضمن "استراتيجية البدائل". وهو أمر يمكن ملاحظته في تنوع المواقف والتقييمات تجاهها بحيث تتباين وتختلف بين معارض مطبق، ومؤيد لا يخامره الشك، ومتحزب في الأخذ والرد، والى من ينفيها في العلن ويقبلها في السر والخفاء. وهو تباين وخلاف يعكس من حيث قيمته السياسية أثرها الفعلي بالنسبة للحاضر والمستقبل. وهي أمور قد يصعب احتوائها بصورة تامة، أي يصعب الحكم عليها بصورة نهائية بسبب تباين واختلاف المصالح والمنطلقات السياسية والأيديولوجية، الا انها بمجملها تشير إلى أن هناك "قضية عامة".
بعبارة أخرى، إن الانتخابات العراقية الأخيرة تحتوي على "قضية منطقية عامة" يشكل الاقتراب من فهمها كما هي إدراك حقيقة المصالح القومية العامة. ذلك يعني أن الانتخابات العراقية الأخيرة هي "قضية منطقية" قومية من حيث المقدمات والأسلوب والنتائج. ومن ثم فان المغالطة حولها بمعايير الرؤية السياسية الضيقة والأيديولوجية المتحزبة لا تصنع رؤية واقعية ولا بدائل عقلانية قادرة على إخراج العالم العربي من مأزق الأزمة الشاملة في بنية نظامه السياسي والاجتماعي. وهو الأمر الذي سوف يثير لوقت طويل نسبيا جدلا فكريا وسياسيا عن مضمونها وآثارها، الا انه سوف لن يغير شيئا من مغزاها التاريخي الوطني والقومي. وهو مغزى وثيق الارتباط في ظروف العراق الحالية بإنهاء مرحلة كبرى في تاريخه السياسي.
فقد كانت الانتخابات الأخيرة من حيث أسلوبها آخر الانتخابات في تاريخ الانتقال من مرحلة الاستبداد والدكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية السياسية وحكم القانون. وهي بهذا المعنى انتخابات أخيرة قطعت زمن الانحراف الشامل عن تاريخ الدولة بشكل عام والشرعية منها بشكل خاص. وهو الأمر الذي يجعل من هذه الانتخابات أيضا بداية القطع الشامل لزمن الانتهاك الشامل لفكرة الحق والمجتمع المدني والديمقراطية السياسية.
فهي الانتخابات الفعلية الأولى في العراق. وهو الأمر الذي يعطي لنا إمكانية القول، بأنها كانت تعادل من حيث قيمتها السياسية ثورة كبرى في تاريخه المعاصر. وذلك لأنها استطاعت أن تنقل الوعي السياسي إلى ميدان الصراع الاجتماعي، والحرية إلى ميدان القانون والشرعية. وفي هذا تكمن قيمتها التاريخية والسياسية بالنسبة لتحديد آفاق الوعي الاجتماعي ومسار الحرية الفعلية فيه.
فقد كان تاريخ العراق ما قبل الانتخابات هو زمن البحث عن أوهام وقيم أيديولوجية، بينما تحول هنا للمرة الأولى إلى اختبار واع للإرادة الفردية والاجتماعية. بمعنى تحول الزمن فيه إلى تاريخ واع لمعنى الاختيار السياسي. وهو اختيار يعادل من حيث قيمته السياسية والأخلاقية اختبار كل ما فيه. إذ لم يكن العراق قبل سقوط التوتاليتارية والدكتاتورية سوى ركام هائل من "تقاليد" الاستبداد والهمجية والانحطاط وفقدان الشرعية وسيادة نفسية ما قبل الدولة وعبودية مكعبة بشعارات "الوحدة" القاتلة لكل "حرية" باستثناء "اشتراكية" الموت المجاني. وهو ركام لم يكن بإمكانه أن ينتج غير ذاته. بمعنى تراكم الخراب الشامل في كل مظاهر الوجود وباطنه مع ما يترتب على ذلك من انغلاق تام لكل احتمال بتحقيق أي من مبادئ وقيم الوجود الإنساني. وفي هذا يكمن دون شك الأهمية الاستثنائية للانتخابات الأخيرة من حيث كونها القوة والأسلوب القادرين على كنس مخلفات التوتاليتارية والدكتاتورية مرة واحدة والى الأبد من تاريخ العراق. وبالتالي جعل المستقبل جزء من صراع المعاصرة.
فقد كشفت الانتخابات ونتائجها للمرة الأولى في تاريخ العراق المعاصر عن حقيقة كبرى تقول، بان الشرعية هي المصير الملازم للحرية، كما أن الحرية هي الأسلوب الوحيد لتحقيق الشرعية. بمعنى تلازم الحرية والنظام بالشكل الذي يكفل للمجتمع حق إدارة شئونه الذاتية بنفسه. وهي نتيجة سوف تضع أمام المجتمع والدولة والقوى السياسية مهمات غاية في التعقيد، بسبب الخراب الهائل في بنية الدولة والمجتمع والثقافة. لكنها مهمات ذات قيمة روحية ومعنوية ومادية هائلة بالنسبة لتعميق وحدة الحرية والنظام نفسها.
فمن المعلوم أن المشاكل الكبرى هي نتاج الحرية. لكنها مشاكل الروح الحر الباحث عن حلول وبدائل. وليست الانتخابات الأخيرة، فيما لو نظرنا إليها من هذه الزاوية، سوى الخطوة الأولى لتراكم قيم الروح الحر والواقعي في النظر إلى قواه السياسية. وبغض النظر عن نتائج الانتخابات وكمية المشاركة ونوعية الانتخاب، الا انها تشير بمجملها إلى الفكرة الأعمق فيها، الا وهي انها استطاعت للمرة الأولى أن تضع مهمة تحرير النفس على بساط الصراع السياسي الديمقراطي.
فقد كان تاريخ العراق المعاصر جزء من نفسية وذهنية المؤامرة والمغامرة. بمعنى انعزاله شبه التام عن الحركة الفعلية للمجتمع. مما جعل منه جزء من لعبة السياسية وليس بالعكس. بحيث تحول في نهاية المطاف إلى كيان مرهون بإرادة الحثالات الاجتماعية المتمركزة في "الحزب"، أي في المؤسسة الشاملة للقمع. وهو الأمر الذي افرغ المجتمع تدريجيا من قواه الحية وجعله في افضل الأحوال مجرد "كبش فداء" لنزوات الدكتاتورية التي سجنت المجتمع في سراديب الإرهاب وصادرت إرادته الحرة بصورة كلية وشاملة. أما النتيجة فهي إبعاده التام عن ذاته بحيث جعلت منه في نهاية المطاف معشر وقبيلة وعائلة وذرات متناثرة في غرائز الخوف والهلع والانحطاط. في حين استطاع الانتخابات الأخيرة أن تستثير القوى الحية الكامنة فيه وتجعل من صراعه السياسي فعلا اجتماعيا. بمعنى انها استطاعت للمرة الأولى بعد عقود طويلة أن تنقل الصراع السياسي إلى ميدان العلاقات الاجتماعية، وان ترفع الصراع الاجتماعي إلى ميدان السياسة الشرعية.
إن انتقال الصراع السياسي إلى ميدان الصراع الاجتماعي هو الخطوة التاريخية الكبرى في صنع مقدمات الحرية السياسية والاجتماعية والتقائهما في الفعل والغاية. وهو التقاء ليس باليسير حتى في ظل ظروف طبيعية وعادية. الا أن المسار المعقد لتاريخ العراق المعاصر والأثر التخريبي الهائل للتوتاليتارية والدكتاتورية كانا بمعنى ما أحد "المصادر" الكبرى في صنع الإجماع الخفي والمنخور نسبيا لقيمة وضرورة الحرية السياسية للجميع. وهي حرية يمكنها أن تتحول من إمكانية دعائية وأيديولوجية إلى واقع فعلي من خلال تأسيس مقوماتها الشرعية. وهذا أمر لا يمكن تحقيقه دون الرجوع إلى صناديق الاقتراع والاحتكام إليها وأمامها وفيها.
لقد تحول صندوق الاقتراع إلى صندوق سحري فعلا في ظروف العراق الحالية. فهو ليس الوحيد القادر على استقطاب الجميع وكشف نواياهم وحقيقة ما فيهم ولهم وعليهم، بل ولأنه يعطي لنا جميعا ما فينا. بمعنى انه صندوق ساحري أيضا. إذ فيه نعثر على سحر هو سر المشكلة العراقية المعاصرة. وذلك لما فيه من قدرة واقعية وفعلية ونظامية على تأسيس المسار السليم لجعل الحرية السياسية مرجعية عقلانية وواقعية في النظر إلى النفس والآخرين. وهي حقيقة برهنت عليها الانتخابات الأخيرة رغم كل المآخذ الممكنة عليها. إذ استطاعت وضع أسس تحرير الإرادة الفردية والاجتماعية من زيف الخطاب التوتاليتاري والإرهاب الدكتاتوري ومختلف أشكال وأساليب مصادرة الإرادة الحرة للفرد والمجتمع. مما يجعل منها خطوة تاريخية كبرى في مسار الحرية.
لقد كشفت الانتخابات عن أبعاد جديدة في مسار الحرية ووعيها الذاتي تقوم في أن حقيقتها في العراق المعاصر تفترض أولوية تحرير النفس والمجتمع والأحزاب والرؤية السياسية من تقاليد الاستبداد والدكتاتورية. إذ استطاع المجتمع واغلب قواه السياسية التحرر الفعلي من ضيق الأوهام الأيديولوجية وتزمت الرؤية العقائدية والنفسية الضيقة من الحرج الظاهري للاحتلال. وهو تحرر كان يتضمن إدراكا واقعيا بان الانتخابات هي الأسلوب الأمثل للتحرر الفعلي. بهذا المعنى شكلت الانتخابات خطوة فعلية أولية للتحرر الشامل من كل أشكال وأنواع وأصناف ومستويات الاحتلال.
فالحرية والتحرر هي أولا وقبل كل شئ وعي اجتماعي وسياسي مترابط يدرك قيمة وفاعلية الإرادة الفردية بالنسبة لمصير المجتمع والدولة والأمة. بمعنى إدراك أولوية الالتزام الفردي تجاه صنع الإرادة الاجتماعية المحكومة بقوة القانون والشرعية. وهي حرية لا يمكن تحقيقها في العالم المعاصر دون حق الانتخاب الحر، أي حق صنع الإرادة الاجتماعية المترقية إلى مصاف القانون. وهو ترقي ممكن من خلال نقل الانتخاب السياسي إلى مصاف الشرعية الفعلية. ومن ثم جعل القانون القوة الباطنة في الفعل السياسي للسلطة. حينذاك تصبح حتى الأخطاء المرتكبة فضيلة من حيث قدرتها على تنقية وشحذ الوعي الفردي والاجتماعي بقيمة الحرية ودورها بالنسبة لإحلال البدائل الواقعية والعقلانية. ومن الممكن توجيه مختلف التهم والشكوك والاعتراضات المحقة والكاذبة حول الآلية التي جرت بها الانتخابات وكيفية حدوثها وخصوصية نتائجها، الا أن النتيجة الكبرى لها تقوم في انها استطاعت للمرة الأولى في تاريخ العراق المعاصر أن تتحول إلى أسلوب فعلي في صنع الإرادة الاجتماعية والشرعية، أي الإرادة الأقوى والأقدر على إنجاز التحرير والتحرر الفعليين.
إننا نعرف جيدا عظمة الإبداع الروحي والفكري والأخلاقي والسياسي والفني والجمالي في الكثير من الأعمال التي أنجزها نضال الأفراد والجماعات في السجون وقبيل تنفيذ حكم الموت فيهم. وذلك لأنها أعمال كانت تساهم في صنع الحرية، ولأنها النتاج الحر لوعي الحرية وقيمتها. ومع أن حياة العراقيين قبيل الانتخابات في وفي مجراها كانت تحت حالة نسبية من الاحتلال، الا انها لم تكن ولا ياي حال من الأحوال شبيهة بحال المساجين والمحكومين بالموت. على العكس! إذ تمتع العراقيون بقدر هائل من الحرية لعل الاشتراك الفعال في صنع الإرادة الاجتماعية الواعية للانتخاب السياسي كان مقياسها الفعلي. وهو مقياس يشير بدوره إلى حال الحرية الفعلية وأسلوب توسعيها وترسيخها وتعميقها. إذ حولت الانتخاب والمساهمة فيها الإرادة الاجتماعية إلى مرجعية قانونية كبرى للسلطة المقبلة. وبالتالي إلى مصدر أساسي للدولة وآلية فعلها الشرعي.
وبهذا المعنى يمكن النظر إلى الانتخابات على انها الصيغة المثلى في واقع العراق الحالي لصنع الروح المبدع لفكرة الحرية ومن ثم الأداة الأقوى للمقاومة. فالتاريخ الإنساني عموما وتاريخ العراق المعاصر خصوصا يبرهن على أهمية الفكرة القائلة، بان المقاومة الحقيقة هي تلك التي تعمل على صنع مقومات الحرية والنزعة الإنسانية. والعراق اليوم وفي آفاقه المستقبلية القريبة بحاجة إلى حرية واقعية وعقلانية. ولا سبيل إليها في ظروفه الحالية والمستقبلية، بل لا سبيل إليها على الإطلاق، دون الديمقراطية السياسية الفعلية. والانتخابات هي أسلوبها وصيغتها المباشرة. كل ذلك يعطي لنا إمكانية القول، بان العراق يسير في الطريق الصحيح، أي الواقعي والعقلاني للتحرر.
بعبارة أخرى، إن الانتخابات كما جرت وبالطريقة التي جرت والنتائج التي أدت إليها هي الضمانة الأولى للتحرر الفعلي. وذلك لان المهمة الكبرى القائمة أمام العراق حاليا تقوم في إنجاز التحرر الفعلي من احتلال القيم والمفاهيم والتقاليد الدكتاتورية والتوتاليتارية. فهي العملية الوحيدة القادرة على تأسيس وترسيخ أسلوب الارتقاء إلى مصاف الصراع الشرعي، أي الأكثر عمقا وسعة وتأثير للصراع السياسي والدفاع الفعلي عن المصالح الجوهرية للعراق. وليس هناك من مصالح جوهرية كبرى للعراق في ظروفه الحالية اكثر واكبر من إرساء الشرعية والديمقراطية والمدنية والثقافة العقلانية، أي كل ما لا يمكن إنجازه خارج قواعد الانتخاب الحر. وهو الدرس الأول والحكمة العملية التي برهن عليها المجتمع في مواجهة التحدي الأكبر: انتخاب الحرية والشرعية بوصفه أسلوب بناء العراق الجديد.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة والمعنى في الصراع العربي – اليهودي
- اليهودية – الصهيونية في روسيا
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق – ...
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق – ...
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق - ...
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق - ...
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق- ا ...
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق-ال ...
- التيار الإسلامي ومهمة تأسيس البدائل العقلانية في العراق
- الحلقة الثانية-البروتوكولات الصهيونية-الماسونية اليهودية الص ...
- الحلقة الاولى - البروتوكولات الصهيونية - تقاليد قواعد العمل ...
- الفساد والإرهاب توأم الخراب في العراق المعاصر
- (4) الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي
- الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي 3
- 2.الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي
- (1)الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي
- الشعر والشاعر وإشكالية الحرية
- فلسفة السيادة وسيادة الدولة في العراق المعاصر
- الغلاة الجدد وأيديولوجيا الجهاد المقدس
- التصوف الإسلامي وفكرة وحدة الأديان


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - المغزى التاريخي للانتخابات العراقية الاخيرة