أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير العبيدي - إتحاد الشعب تسمية ملائمة لحزب ذي إرث نضالي مجيد















المزيد.....

إتحاد الشعب تسمية ملائمة لحزب ذي إرث نضالي مجيد


منير العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1118 - 2005 / 2 / 23 - 11:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تثير التسمية الحالية للحزب الشيوعي العـــــراقي الكثير من النقاشات البـــــــنّاءة , والتي تأتي
على خلفية التطورات المعاصرة الذي تبناها الحزب استجابة للمتغيرات الكثيرة التي شهدتها الساحة السياسية العالمية والمحلية , وتكتسب تسمية اي حزب أهمية قصوى بما ينسجم مع افكاره المتجددة. ان تغيير اسم أي حزب هو امر طبيعي ومألوف في الحياة السياسية , ويكون احيانا ضروريا وخصوصا بالارتباط بالتغييرات التي تطرأ على حياة الحزب الداخلية أو فكره . وسنرى في السطور اللاحقة كيف ان الحزب الشيوعي الروسي , على سبيل المثال , قد بدل اسمه من "حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي" الى تسمية " حزب البلاشفة " ومن ثم الى اسم الحزب الشيوعي , وكانت التغييرات تعكس دائما التطور الحاصل في فكر الحزب وحياته الداخلية وترتبط بحيويته وقدرته على التطور.
ان تسمية " الحزب الشيوعي الروسي " جاءت في أعقاب المؤتمر الثالث لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي , والذي إنصبت فيه المناقشات على موضوع ديكاتورية البروليتاريا , مما أدى الى إنقسام المؤتمِرين الى قسمين : الاكثرية التي تؤيد شعار ديكتاتورية البروليتاريا والتي سميت بـ " البلاشفة " , والقسم الآخر هو المناشفة . لقد تمسك البلاشفة وعلى رأسهم لينين بشعار " ديكتاتورية البروليتاريا " فيما رفضها المناشفة وأوساط وحركات اخرى في الحركة الاشتراكية الاوربية آنذاك . ولقد تم فيما بعد , بإقتراح من لينين نفسه , تحويل اسم البلاشفة الى اسم الحزب الشيوعي , وبهذا يكون لينين قد لجأ الى هذا الاسم , وكما قال هو , للتمييز بين الذين يؤمنون بمفهوم " ديكتاتورية البروليتاريا " وبين الرافضين له . وبهذا فان اسم الحزب الشيوعي كان مرتبطا في نشأته بهذا المفهوم أي بـ " ديكتاتورية البروليتاريا " ومعبرا عنها.
أما الاحزاب التي رفضت فكرة دكتاتورية البروليتاريا فقد كانت الاساس لنشوء الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في دول أوربا الغربية والتي حققت منجزات مهمة في الجمع بين مزايا إقتصاد السوق وشكل من أشكال التوزيع العادل للثروة والعدالة الاجتماعية كما أدى عدم تقبلها لشعار ديكتاتورية البروليتاريا الى أن تعمل وتنشط في اطار التعددية والتداولية ولقد لعبت دورا مهما في تطوير الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالتخفيف من حدة الفوارق الطبقية . و بتقبلها الرأي والرأي الآخر ورفضها سياسة الحزب الواحد , لم تضطر هذه الاحزاب الى فرض وجهات نظرها على المجتمع , والى ان تتحول الى أنظمة شمولية وبهذا جنّبت بلدانها الازمات الاجتماعية والهزات الخطيرة التي شهدتها البلدان الاشتراكية السابقة .
ويكتسب تغيير اسم الحزب الشيوعي في الوقت الحالي أهمية ملحة لمواكبة التطورات في فكره السياسي وخصوصا تخليه عن ديكتاتورية البروليتاريا والعمل في اطار التعددية السياسية , ونبذ المركزية الديمقراطية .
والحزب الشيوعي العراقي حزب ذو تراث نضالي ضخم و مهم , ويتمتع بمزايا وخصائص عديدة , ولعل من اهم هذه الخصائص والتي تطورت تاريخيا وتقليديا في تاريخ الحزب , هو اطار الحزب الواسع القادر على استيعاب التنوعات الاثنية والمذهبية والدينية والقومية في المجتمع العراقي , فقد ساهم ابناء كل الطوائف والمذاهب والاديان والقوميات التي تتكون منها فسيفساء المجتمع العراقي في نضالات الحزب ووصلوا الى مراكزه القيادية.
وهذا الاطار الواسع لا يؤدي اوتوماتيكيا الى استيعاب جميع هذه المكونات المتنوعة للمجمتع العراقي بدون المجهود الذاتي الضروري للاستفادة من هذا الاطار واستثماره , وتذليل كافة العقبات التي تعرقل فعله , وخصوصا العقبة الايديولوجية التي تحد من فعل هذا الاطار المنفتح و التي تم تجاوز قسم مهم منها بتطوير فكر الحزب.
ان الحساسية التي يعبر البعض عنها من تغييراسم الحزب , تعتمد على الاغلب على اسس عاطفية ويستند بعضها الآخر الى القول بان الحزب ذو إرث نضالي وان هذا الاسم مرتبط بذهن الجماهير, وكذلك القول بان تغيير الاسم غير ضروري لان الحزب لم يرتكب اخطاء على غرار الاحزاب الشيوعية الحاكمة في البلدان الاشتراكية , هذه ليست بالحجة التي تصمد امام المحاكمة التاريخية . أولا لان تغيير الاسم لا يكون بالضرورة مرتبطا بارتكاب الاخطاء وانما هو مرتبطٌ و بالدرجة الاولى بطريقة التفكير وروح المعاصرة والتحديث . فالشكل يجب يكون تعبيرا دقيقا عن المحتوى الفكري لاي حزب , كما تشير اليه النظرية الماركسية نفسها . والواقع ان الكثير من الافكار وآليات العمل والانظمة الداخلية للاحزاب الشيوعية لم تدخل عليها تحديثات جوهرية منذ ما يقارب نصف قرن , أي عمليا منذ المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي , الى الفترة التي اعقبت سقوط الاتحاد السوفييتي والنظام الاشتراكي وقد ادى هذا الى قلة الاقبال على هذه الاحزاب من قبل الاجيال الشابة وأدى الرفض المستمر لكل محاولات الاصلاح والتي نادى الكثير من المناضلين الحريصين وأوساط واسعة من الجماهير ومن المثقفين , الى انهيار المنظومة الاشتراكية وإنهيار تجربة واعدة وفريدة بسبب جمود القائمين عليها ومراعاتهم ومجاملتهم لاوساط من الحرس القديم غير القادر على مواكبة التطورات العالمية .
لقد اثبتت التجربة ان عدم الاستجابة للتغيير في الوقت المناسب تؤدي الى اضرار لايمكن اصلاحها.
فلو ان الآراء الاصلاحية التي نادى بها ممثلو الاصلاح والتغيير في المجر وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا , قد تم الاخذ بها , أو بما جوهري منها , ولو لم يتم تجاهل دعوات الاصلاح المخلصة التي دعت اليها حينذاك الاحزاب الشيوعية الاوربية , والتي سميت بـ " الشيوعية الاوربية " لادخال افكار الديمقراطية والتعددية الى مناهج الاحزاب الشيوعية , لو أن هذه الدعوات وعشرات ومئات الدعوات الاخرى للاصلاح قد تم اخذها بنظر الاعتبار و لم تتهم في حينها بالتحريفية والعمالة , لما واجهت الحركة الشيوعية والعمالية العالمية مثل هذا الفشل الذريع الذي كان ذروته انهيار الانظمة الاشتراكية.
وفي مثال تغيير اسم الحزب و التي تطرقنا اليها فيما سبق من اسم الحزب البلشفي الى إسم الحزب الشيوعي واجه لينين في حينها مقاومة ومحاججة من المتمسكين بالاسم القديم باعتبارة مرتبطا كما ذكرنا بالصلابة والمبدأية , ورفض العديد منهم التخلي عن اسم البلاشفة , ولكن لينين أصر على موقفة ورأى أن هذا الاسم الذي يعني الاكثرية يمثل حالة غير جوهرية وطارئة , وانه ينبغي للاسم ان يكون معبرا عن محتوى وجوهر فكر الحزب ورأى ان بالامكان ان يتم الجمع مؤقتا بين التسميتين , فقدم اقتراحا تم الأخذ به وهو ان يسمى الحزب باسم : الحزب الشيوعي الروسي ( البلشفي ) لكي يتم الربط بين الاسمين ثم يصار فيما بعد الى إلغاء كلمة البلشفي فيما بعد.
ومما يجدر قوله ان الكثير من الاحزاب الشيوعية الحاكمة في المنظومة الاشتراكية سابقا كان يتسمّى باسماء اخرى غير اسم " الشيوعي " مثل حزب العمال الاشتراكي المجري , والحزب الاشتراكي الالماني الموحد وكذلك فان هناك احزاب شيوعية اخرى غيرحاكمة كانت ذات تسميات اخرى مثل حزب توده الايراني وحزب آكيل القبرصي وحزب التقدم والاشتراكية في المغرب.
كما من الخطأ القول ان الاخطاء التي ارتكبتها الاحزاب الشيوعية الحاكمة في البلدان الاشتراكية لا تنعكس في وعي الناس على سمعة الحزب الشيوعي العراقي , والحركة الشيوعية العالمية برمتها , بسبب الترابط الوثيق والتعاون المشترك بين هذه الاحزاب والقاعدة الايديولوجية المشتركة , إضافة الى التنسيق بين هذه الاحزاب وتقاليد العمل المشترك , واهم اخطاء الاحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية السابقة هي تلك المتعلقة بما عرف عنها من احتكار السلطة في بلدانها والتأسيس لنظام الحزب الواحد ومصادرة الحريات و كذلك الفشل في تحقيق النمو الاقتصادي في العقود الاخيرة وتفشي البيروقراطية ...الخ , اضافة الى ذلك فان تسمية ( شيوعي ) هي تسمية مستمدة من فكرة إمكانية بناء المجتمع الشيوعي والمؤسسة على التراث الأوربي الصناعي ودراسة ماركس ولينين لخصائص هذا المجتمع في حقبة نهاية القرن التاسع وبداية القرن العشرين , ولعله ليس من النافل التذكير باننا نعيش الآن في القرن الواحد والعشرين مع الأخذ بنظر الاعتبار التسارع العاصف في تطور الاحداث والمفاهيم مما يُلقي على عاتق الاحزاب والأفراد مهمات المراجعة المستمرة للمفاهيم والصيغ والشعارات والتسميات.
ان كلمة الشيوعية تعني إشاعة وسائل الانتاج في مجتمع راق متطور ذي ملامح خاصة يقوم ضمن أشياء عديدة على مايلي :
1ـ توزيع ناتج العمل حسب الحاجة .اي ان بمستطاع الفرد ان يأخذ من بدون دفع نقدي كل ما يحتاجه من سلع وخدمات.
2ـ زوال النقدلانتفاء الحاجة اليه.
3ـ اضمحلال الدولة وزوالها كليا فيما بعد.
4ـ زوال الطبقات.
ليس بوسعنا ان نقول ان البشرية غير قادرة بتاتا على تحقيق مثل هذا المجتمع , أي المجتمع العادل , كليا أو جزئيا , فالبشرية قد حققت تقريبا , بشكل أو بآخر, كل الاحلام والاهداف التي وضعتها نصب عينها , ولكن الجميع يتفق على ان هذه الاهداف هي احلام واماني . وبالرغم من الاحلام والأماني من الممكن ان تتحقق , فان من الواضح ان هذه المهمة ليست من المهمات الملحة الحالية لاي حزب سياسي . وان التطلع الى الافق البعيد أو البعيد جدا سوف يلهي الحزب ويمنعه من رؤية الاهداف القريبة , والتي هي اكثر واقعية وملموسية , والتي تتجلى بالنسبة للوضع الملموس في العراق باشاعة روح الحوار والتعددية ونبذ العنف واحترام الرأي الآخر والديمقراطية والتداولية ....الخ . وان ترسيخ الحياة الديمقراطية ومستلزمات المجتمع المدني هي المهمة الاكثرالحاحا والتي لاتحتمل المزيد من التأجيل
كما ان هذا الهدف , أي اقامة الشيوعية , هو هدف ذو طابع رومانسي ولا يحظى بتفهم الجيل الجديد والذهنية المعاصرة الذي تتمتع بقدر كبير من الواقعية والبراغماتية .
ان اسم الشيوعي مرتبط بالاهداف المستقبلية التي لم تتوفر مقدماتها بعد والتي ليست , في الوقت الراهن على هذا القدر من الالحاح .
ان مناقشة الاسم تقودنا لامحالة الى ربطه بمفهوم الطبقة العاملة الصناعية ( البروليتاريا ) التي كانت موجودة في اوربا في تلك الحقبة التي كتب فيها كارل ماركس ولينين افكارهما . فاستنادا الى الخصائص الطبقية لهذه الطبقة تم ترشيحها من قبل هذين المفكرين لكي تلعب الدور الحاسم المقبل في تأسيس المجتمع الشيوعي , وقد تم التوصل الى الملامح المتصوّرَة للمجتمع الشيوعي القادم , من خلال المواصفات التي كانت تتمع بها هذه الطبقة آنذاك وإستنادا الى الفلاحين الفقراء كحلفاء لها تم صياغة الشعارات . وبهذا الصدد تنبغي الاشارة الى نقطتين :
أولا : ان الطبقة العاملة الصناعية ( البروليتاريا ) التي تحدث عنها ماركس ولينين في اوربا لم تعد موجودة .
ثانيا : ان هذه الطبقة لم تكن موجودة لدينا في العراق الا في نطاق ضيق غير ذي شأن.
فالطبقة العاملة الصناعية ( الاوربية ) التي تحدث عنها ماركس لينين , والتي رأى ماركس , في حينها انه " ليس لديها ما تخسره سوى أغلالها " وذلك بسبب ظروف العمل الشاق و طول ساعات العمل , تعيش الآن في ظروف مختلفة كلية , وهي تستخدم في الغالب اكثر وسائل التكنولوجيا تطورا وتقوم بتوجيه الروبوتات , مما يتطلب مستوى عاليا من المعارف التكنولوجية , والتي قلصت أو أزالت الفوارق بين العمل اليدوي والفكري , التي تنبأ بها ماركس , ولكنها حصلت في ظروف الرأسمالية وليس في ظروف الاشتراكية المتطورة كما كان يرى . وبذا فان الطبقة العاملة الحالية هي ليست تلك التي تحدث عنها ماركس ولينين.
هذه المقدمة ضرورية لتوضيح الضرورة الملحة لاعادة النظر في الشعارات والمفاهيم وخصوصا شعار " يا عمال العالم إتحدوا " . لقد اتسعت وتنوعت الاوساط الاجتماعية الساعية لإقامة مجتمع العدالة الاجتماعية وهي تشمل الآن أوساطا أوسع من الطبقات والفئات الاجتماعية وخصوصا المثقفين والطلبة والموظفين , وسيجد القارئ , على سبيل المثال , في كتاب " عشرة أيام هزت العالم " لجون ريد , ان الطبقات الاجتماعية التي أيدت الثورة , في المدن , كانت تقريبا وعلى وجه الحصر من العمال , وان الانحيازات من جانب الطلبة والمثقفين كانت في حينها , تكاد لاتذكر, اما فيما بعد وخصوصا في النصف الاول من القرن العشرين فقد اصبحت اوساط اوسع فاوسع من المثقفين والطلبة وغيرهم تعمل وتناضل في سبيل مجتمع العدالة الاجتماعية , وقد انحاز الى الفكر الاشتراكي والشيوعي , بهذا القدر أو ذاك , اشهر الاسماء اللامعة في عالم الثقافة والفن مثل بيكاسو فرناند ليجيه وشارلي شابلن وآراغون وناظم حكمت والجواهري والسياب وعشرات من الاسماء اللامعة التي لايتسع المجال لذكرها , ولكن هذه الاوساط , اما انها انفضت عن الاحزاب الشيوعية والاشتراكية , او أبقت على علاقات متذبذبة بسبب عدم التحديث والسلوك التعسفي لـ ( الستالينية ) .
وكذلك شعار المنجل والمطرقة , الذي يمثل تحالف العمال والفلاحين والذين باتوا يستعملون احدث منجزات التكنولوجيا , مثل التراكتورات والروبوتات ومكائن متطورة لجمع المحصول ليس بوسعهم التعرف على المطرقة والمنجل الامن خلال الصور القديمة في عصرنا الحالي عصر الكومبيوتر و الروبوت والمعلوماتية , و ان هذه الشعارات لم تعد مفهومة من قبل الجيل الجديد.

* * * *

ان اسم اتحاد الشعب هو اسم ملائم كبديل للتسمية الحالية للحزب الشيوعي , فهذا الاسم مرتبط ايضا بنضالات الشيوعيين خصوصا وانه يحمل اسم الصحيفة التي كانت لسان حال الحزب في الخمسينات والتي كانت الصحيفة الاكثر انتشارا , كما انه يتطابق مع محتوى الاطار الذي اشرنا اليه والذي يؤهل الحزب لتمثيل وحدة الشعب بتنوع طوائفة واديانه وقومياته. وسيمثل هذا التغيير دليلا اضافيا على الحيوية والمرونة والتوافق بين الشكل والمحتوى , كما سيجذب بدون شك قطاعات واسعة من الاوساط المتحفظة التي ترى ان عملية التطوير لم تذهب الى المدى الكافي .

منير العبيدي
28ـ12ـ2004



#منير_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الليبرالية وتيارات الفكر السياسي العراقي المعاصر


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير العبيدي - إتحاد الشعب تسمية ملائمة لحزب ذي إرث نضالي مجيد