يُقسم..! وينفلت عن دعاوى مكارم الأخلاق

ملك بيان

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 22:50
المحور: الادب والفن
    

- وصلتنا من مصدق مريدي مزوري


مِن علّمَ الأصلعَ الديوث َّ مَكرُمةً

أمُّهُ هديّة آكلها الدودُ


أم جده رزاق منها أم بقال هو

السمسار من خلفه عباس عبودُ


يحيى يتيه بكذابين ضيفهم

عدا اللسان من الصدق فلا جادوا


من المكارم ومن الأخلاق معدوم

من قدره دون الريالين مردود


يحيى الخصي إمام الآبقين بنا

يسيء هو فينا وغد وهو محمود


وأن ذا الأصلع المثقوب مقعده

لكي يقال كبير القدر مقصود


يطارح التهاليل السعادين

و صلعة ذي العضاريط الرعاديد


***


و حابى المخرفُ الجاهل

وقد حابى قبلُ عمىً لا كرى


و يحيى على جهلهِ بيننا

مهامهُ من جهلهِ والعمى


و ضَحِكٌ بثغر في أديلايدِ

و لكنهُ ضَحِكٌ كالبُكا


هو سعوديُ من أهلِ السوادِ
يتبع في نجد أهلِ الفلا



و شِعرٍ تباهى به الكركدن

نظم قريض ومدح الرُقى!!!.

#ملك_بيان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل