حكومة شارون تقتطع 7.5% من الضفة الفلسطينية داخل جدار الضم والفصل العنصري

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 حكومة شارون تقتطع 7.5% من الضفة الفلسطينية داخل جدار الضم والفصل العنصري.
 ندعو السلطة الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية ببرنامج موحد لمقاومة وإحباط قرار التوسع الصهيوني الجديد.
 الأمم المتحدة والرباعية الدولية مدعوة لوقف تنفيذ قرار حكومة شارون، وتنفيذ قرار محكمة لاهاي الدولية.

قررت حكومة شارون سلخ وضم 7.5% من الضفة الفلسطينية داخل جدار الفصل العنصري.
تزامن قرار ضم المستوطنات الكبرى (20/2/2005) مع قرار الجدول الزمني للانسحاب من قطاع غزة بدءاً من تموز/ يوليو القادم.
إن قرار حكومة شارون (الليكود/ العمل) عدوان توسعي صهيوني جديد يتناقض بالكامل مع قرارات الشرعية الدولية برفض وإدانة "الاستيلاء على أراضي الآخرين بالقوة"، ويتناقض مع "خارطة الطريق" الرباعية الدولية برفض أية خطوات أحادية الجانب، والتأكيد على إنهاء الاحتلال الذي بدأ في حزيران/ يونيو 1967.
قرار حكومة شارون اعتداء صارخ على قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي "بإدانة بناء الجدار والدعوة إلى تفكيكه وإلغائه".
ندعو الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لمنع تنفيذ قرار حكومة شارون بضم 7.5% من الأرض الفلسطينية داخل جدار التوسع الصهيوني.
ندعو السلطة الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي موحد، وحكومة ائتلاف وطني لمقاومة وإحباط قرار حكومة شارون.

الإعلام المركزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل