أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - قصة ال كلّ موت














المزيد.....

قصة ال كلّ موت


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


على كلّ جانب لنا ... الألف قصة بلا موت ...
,,,

أحب تلك الرسائل الحكيمة التي لما يحين استثمارها ماء الحاجة ... تصمت ,, تصمت بعنف
وتخلع عقلها خارج الموقف , ثم تحتسي بقية الخوف الراكد.

وأحب تلك الرسائل الموحية كالشذرات .. تومض في بأساء العذر .. فتتهكم .. وتعلن عن مغالطتها الأنبياء !

تتعاطف مع العقم ... فترسل لأول النهار برقية مضببة ... يؤسفني أن أخبرني أنها سقطت عمدًا على عجل ببريدي المعطّل منذ عام !
كنت أظن الطقوس التي تحمل نهارًا ... تفرض الشمس .. لا أن تقتل صغار الأمل على مرأى من النور !

كم اعترفتُ أن اليمام حلمٌ لا ينطفئ .... وأن بقية الأبيض فيه هو كساد الذنوب ...
هو صحو الغلفة عنه !
.. واعترفتُ بإكراه من السماء شقيقتي ... تلك شقيقتي المسحورة بثوبين .... بفارقين .... بموتين .. وميلاد واحد .... أنني بنصف نسب بيننا ... لا أمتد للمنتهى ..
ولا أفيق فتاة سماوية ! ....

,,,

كلّ ذلك .. لما ألقى القدر وجعًا ورقيًا , حبرًا خرافيًا .. يكفي لسقاية ليل وحلم أسود.

,,,

لما تسنى لنا الهروب من قصة , كان لذات القصة , بذات الأمكنة .. لتلك الشخوص الملونة بذات اللون على ذات الرقعة الشطرنجحياتية ... وبذات الحبر لكأس واحدة.
تلك القصة القريبة من النهر .. كانت تنجرف بنا , حيث انحدرنا .. واتفقنا على خاتمة جارية ..
نبضنا جميعًا, ثمّ منا من توقف .... وباغت السقوط بروحه ....
فأسرّ النهاية في القاع !

تلك القصة القريبة من السماء .. بللت حزننا بسحابة , ولوّنت حلم العيون بنطفة ,,
فكان الندى أو الدموع ... , ثمّ أورثتنا الليل سيرة !

تلك القصة الراكضة فوق الحياة, لم تجب عن قلوبنا, ولم يستوقفها مسار الطيور ..
سرقها الطيران خارج الحكاية !

تلك القصة هي غطاء الأرصفة .. وزمان المدن النائمة,
كانت تحدثنا عن " بسمة " .. تلك الكلمة الكبيرة التي نهبها احتيالا على الحيرة //
الحب الذي يعجز عن كلمة.. يتفوق بـ بسمة ,
والخير الذي يغشى الثواب .. يُردّ بها !!

امنحني بريدًا ..,, لا أحتاج شمعة ! ؛ لأدرك خسران الظلام.
أو أوقدني حبئذ .. في القاع صدَفة, أو في السماء ترتيلًا,
أو بالحياة نبضة , أو بالأرصفة غرق خطوة,
أو في بريدي قصة لـ .. شمعة ماتت !!



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريدة تحديدا في 8 آب 2012
- على حافة التنبؤ
- يشبه التعليل
- - اشتقتك -
- عن وجهٍ في القاع
- بالإمكان موتٌ ونصف قصدة
- الساحل يذهب مع الريح
- إلى مشاغبٍ عاقل
- إلى الآن..فريدة


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - قصة ال كلّ موت