أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - رحم الله ايام مبارك














المزيد.....

رحم الله ايام مبارك


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ارجو الا يظن احد انني من الفلول او انني أدافع عن هذا الفاسد القابع في سجن طرة و الذي نشر وزرع التطرف والفساد علي مدي ثلاثين عاما والذي نحصد نحن وابنائنا ثمار هذا الزرع الفاسد الان .
نعم فمبارك يستحق ماهو فيه بل يستحق اكثر من ذلك فقد أضاع فرصة تاريخية بعد اغتيال السادات علي ايدي الجماعات الظلامية كي ينظف مصر من هذا الفكر ولكنه للاسف ترك لهم الحبل علي الغارب مما مكنهم علي مدي ثلاثين عاما من زرع افكارهم حتي جائتهم الفرصة والتي أحسنوا اغتنامها في  ثورة 25 يناير وقفزوا من خلالها للحكم والذي اظن انهم لن يتخلوا عنه بسهولة مهما حاولت القوي الوطنية والثورية .
المهم في الامر انني لا أترحم علي ايام مبارك لأننا نفتقد الأمن والأمان النسبي الذي كنا نتمتع  به في عهده ، ولا بسبب افتقادنا للاستقرار الاقتصادي النسبي ايضا ، ولا افتقاد جيشنا المهابة التي كان يتمتع بها في وجه الجماعات الجهادية في سيناء التي اصبحت تهاجمه الان بصفة دورية .
فكل هذه الاشياء وغيرها ممن نفتقده الان هي وان كانت من الأساسيات التي لا غني عنها ولكننا يمكن ان نتحمل حتي يتحقق الاستقرار والأمن والأمان فهذه هي الضريبة التي نحن علي استعداد لدفعها مقابل التغيير المنشود الذي كنا نحلم به .
ولكن ما لا يمكن ان نتحمله وما نفتقده من زمن المخلوع هو ان المخلوع رغم ديكتاتوريته وسيطرته علي معظم مراكز القوي في مصر الا ان هناك قوي كانت لها صوت مسموع ومؤثرة جدا بعيدة عن الرئاسة . فقد كنا نقرأ بين الفينة والأخري عن معارضة جهة سيادية ما لقرار معين ، سمعنا هذا عند محاولات بيع بنك القاهرة وعلمنا فيما بعد ان القيادة العسكرية هي التي عارضت عملية البيع تلك وابطلتها وسمعنا هذا في قرارات اخري خاصة ببيع وخصصة مشاريع كبري او عند رفع اسعار بعض السلع .
لم نسمع عن هذا فقط بل راينا انه رغم جبروت مبارك الا انه لم يستطيع الا الامتثال لقرار المحكمة الدستورية العليا عندما حلت مجلس الشعب ولم يساوم ولم يراوغ كما حاول الاخوان حاليا .
ما نفتقده هذه الايام في ظل حكم محمد مرسي ومن خلفه مكتب الإرشاد هو ان هناك جهة واحدة وحيدة لا تخاذ القرارت فقد طوي محمد مرسي بقرارته الاخيرة بإقالة المشير والفريق ( مع عدم الاسف عليهما) الجيش وقيادته تحت إمرته ولن نسمع عن قيادة تستطيع ان تقف في وجهه وتنتصر للمواطن العادي  سواء داخل الجيش او داخل المخابرات العامة اوداخل اي مؤسسة سيادية اخري فوزير الدفاع مدين له بالفضل بحكم انه عينه متخطيا سلسلة طويلة من القادة العسكريين الذين كانوا يستحقون هذا المنصب ، ناهيك طبعا عن الأقوال المتناثرة حول انتماء هذا الوزير هو او بعض افراد اسرته للإخوان . 
اما عن المحكمة الدستورية العليا  التي وقفت امام سطوة مبارك وحلت مجلس الشعب فاعتقد ان العدة تعد لها من اجل تكتيفها مع كتابة الدستور الجديد ومع تعيين وزير عدل موالي كل المولاة للإخوان المسلمين .
فالديكتاتورية التي كنا نشكو منها ايام مبارك لن تقاس باي حال من الأحوال بديكتاتورية مرسي الذي ركز كل السلطات في يديه ناهيك عن ما يشبه ميليشيات إخوانية مستعدة لضرب اي تظاهرات تخرج ضده كما حدث مؤخراً مع متظاهري المنصة . وهذا مايزيدنا إصرارا علي الوقوف في وجه مرسي وفي وجه الاخوان الذين يقومون بعملية اخونة لجميع مؤسسات الدولة ولذا فإننا ندعو كل القوي الوطنية والثورية للخروج يوم 24 القادم في المظاهرات السلمية والتي لا تهدف الا وقف اخونة بلادنا الحبيبة .
مجدي جورج  



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جان ماري لوبين ومحمد مرسي
- قضية علاء رشدي تؤكد اضطهاد القضاء للأقباط  
- الحيرة في اختيار الرئيس
- لا اسلاموفوبيا ولا رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب 
- فخ فليحتكم الاقباط لشريعتهم
- شئ من الخوف
- المفاضلة بين السرطان والسكتة الدماغية ( فى ترشح عمر سليمان )
- لبننة الوضع المصري
- بس اه لو كنا زي
- دولة فضيلة المرشد
- شعب لا يستحق الا حكامه (( أنور البلكيمي نموذجا ))
- الي متي الصمت أيها الاقباط ؟
- مجلس للشعب ام مجلس لتكريس التمييز بين أفراد الشعب ؟!!!
- مجلس صيانة الدستور في نسخته المصرية
- مخاطر تقسيم ليبيا -اقليم برقة الفدرالي نموذجا -
- السلفيون يقتحمون مدارس نوتردام في اسوان
- ازدراء الأديان مهزلة يجب إيقافها فورا
- استغاثة من مخيم اشرف الي الأمين العام للأمم المتحدة
- التهجير وسنينه
- رسالة الي النائب إيهاب رمزي


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - رحم الله ايام مبارك