أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حفصة بوحدو - نحن هكذا أجمل !














المزيد.....

نحن هكذا أجمل !


حفصة بوحدو

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


نحن هكذا أجمل ، و أكثر هدوءا
نمشي معا رويدا رويدا
أكاد أحسب خطواتنــا
نحكي مغامراتنا لبعضنا البعض مع شيء من التحفظ
نناقش مستقبلينا كل على حده
و حياتينا كل حده
و نسير نستحوذ على حيز من الوجود جسدين منفصلين ... كل على حده
نبتسم كما اعتدنا ذلك ، ونزور أماكننا المقدسة لنودع ذكرياتنا الماضية وداعا يليق بها ،و نضع بجانبها شموعا و زهورا ، سنابل ، و لما لا أغصان زيتون
فقد أرهقنا الحب و أرهقتنا الكراهية ، و لسنا نريد غير السلام ...
نحاول تجنب الحديث عن تلك الذكريات و نخلق ذكريات جديدة من نوع آخر
كما يموت أناس و يولد آخرون
سنة الموت و الحياة
نحن هكذا أجمل و أفضل حالا
انتهت الذروات المثالية الجميلة ،و انتهت دموع الانكسارات و مرارة الفشل
و مررنا بفترة النقاهة بنجاح ...
هكذا نحن أجمل لا ناجحين و لا فاشلين
لسنا مجبرين على الانتماء الى فرقة محددة ،ذات طقوس محددة ...
هانحن اولاء مع بعضنا البعض و لكن لسنا لبعضنا البعض
هكذا نحن أجمل
أحرارا طلقاء لا تملك و لا امتلاك
نصافح بعضنا البعض بقوة ...
زالت عواصف الجسد و العاطفة ،و زال ما تلاها من زلازل الغيض و التراشق بالتهم
بعد أن تعاهدنا ان نتقبل الفراق بعقلانية و التشرد برحابة صدر ،و تواعدنا أن لا نحزن بعده و لا نسعد ، فنحن لسنا ملزمين بأحد الأمرين و انما نتقبل ،هكذا بتجرد
لسنا ملزمين بأحد الأمرين و انما نتصافح – أصدقاءا ــ و أدعوك لحفلة شاي ...



#حفصة_بوحدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل و ضفاضع
- نخبكن! نخب التحرر من التناقض ...


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حفصة بوحدو - نحن هكذا أجمل !