أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مايكل سيﭙي - ليس بالارقام تقاس الاصالة














المزيد.....

ليس بالارقام تقاس الاصالة


مايكل سيﭙي

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 09:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعـزائي الكـرام

قـبل نصف ساعة تـقـريباً بعـثـتُ بنـفـس المقال ، إلاً أنـني غـيرتُ العـنـوان وسطر من المقـدمة ، فأرجـو إعـتـماد هـذا الإيميل بـدلاً من السابق مع جـل شكري لكم

مايكل سيبي

ليس بالارقام تقاس الاصالة
بقـلم : مايكل سـيـﭙـي / سـدني
نشر خبر يتضمن تـصويت مجـلس النواب يوم السبت 28/7/2012 عـلى قـرار يعـتبر التركـمان مكـوناً أساسياً والـقـومـية الثالـثة في العـراق، فـكان لـكـتابنا الأعـزاء ردودهم المفـحِـمة.
إن الكـلـدانيّـين هـم الورثة الحـقـيقـيّـون لأرض الرافـدين الذين أوجـدوا أرقام الرياضيات فـليسوا بحاجة إلى مرتـبة وهم أصحاب الـدار لا ينـتـظرون رقـماً تسلسلياً ، بل هـم الذين يـرقــِّـمون الآخـرين الداخـلين ديارنا بالأول والثاني أو الثامن لأن جـذور الكـلـدان تمتـد في أعـماق أرض بـيث نهـرين أكـثر من سبعة ألاف عام لا يخـضعـون إلى رقـم ولا يُـقاسـون بعـددهم الحـسابي بل بأصالة إنـتـمائهم وبعـق حـضارتهم التأريخي وبإخلاصهم لوطـنهم ، وما عـداهم فـإن غـيرهم لهم تسلسلهم في دخـولهم وطـنـنا محـتـلين أو وافـدين لسنا بصـدد مناقـشـة هـذا الموضوع الآن ، وعـليه فإذا كان التركـمان يمثـلون المرتبة الثالثة أو التاسعة أو الثانية فإن ذلك لا يغـيِّـر من حـقـوق الشعـب الأصيل صاحـب الأرض شيئاً .
إنّ جـيلاً جـديـداً مثـقـفاً من أبناء الشعـب العـراقي بات يـدرك المسألة عـن وعي وفـكـر نيِّـر وصحـوة في الضمير ، فـصار يعـتـرف بأحـقـية الكـلـدان مكـوّناً أصيلاً متجـذراً في تربة العـراق بُـناة حـضارته الأولى ، إنهم أول مَن وضعـوا القانـون لـذا فـقـد سـبقـوا القانون العـراقي ومشرّعـيه ودسـتوره الحالي وعـليه كان الأولى بالحـكام العـصريّـين أن يضعـوا هـذا نصب أعـينهم ( إنْ كانـوا أصحاب ضمير حي ) ليَـفـوا حـق هـذا الشعـب الذي جـل إهـتـمامه هـو خـدمة الوطن وبنائه والذود عـنه عَـبر كـل العـصور منـذ كان يحـكـم نـفسه بنـفـسه عـلى أرضه ، ثم حـين أصبح وطـنه محـتلاً بأيـدي الآخـرين وإلى اليوم ، وبناءاً عـلى ذلك فإن الكـلـدان يستحـقـون كـل الخـير لـيُـعامَـلوا معاملة الشـعـوب الأصيلة مثـلما نرى إمتيازات الأبوريجـينيّـين في أستـراليا الذين إعـتـذرتْ الحـكـومة الفـيـدرالية لهم ، والماوريّـين في نيوزيلنـدا حـيث إعـتـرفـتْ الحـكـومة بالمظالم التاريخـية التي عانى منها الـ "ماوري" فيما يتعـلق بمواردهم وأرضهم التي عاشـوا عـليها قـبل 1300 سنة وعانوا طويلاً من إهانات عـنصرية من جانب السكان غـير الماوريـين ، وهـكـذا الهـنود الحـمر في أميركا وغـيرها .... فـكم بالأحـرى يسـتحـق الكـلـدان وهم أهـل الدار منـذ أكـثر من سبعة آلاف عام ؟ فـهـل يعـتـذر الغـرباء الوافـدون إلى أرضنا حـين هـمَّـشوا حـضارتـنا وإحـتـلوا أديرتـنا وكـنائـسـنا وبـيوتـنا ، وألغـوا لغـتـنا الوطـنية الكـلـدانية وفـرضـوا لغـتـهم العـربـية وهـجَّـرونا من ديارنا ؟ وإذا قال قائـل إنّ ما مضى فـقـد مضى وولـّى ونحـن أولاد اليوم ! فـنـقـول لهـم : إن ذلك السـيناريـو يُـمارَس الآن حالياً وعـلناً في حـضور المنظمات الدولية والقـوى العالمية المهـيمـنة ووسائـل المواصلات والإتـصالات السريعة ، إذن هـل يمكـنـكم أن تـتـخـيَّـلـوا بشاعة الممارسات وأساليـب الظلم والإعـتـداءات قـبل 1400 من السنـوات بحـق شعـبنا المسالم سليم النيات ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الرفاق مسؤولي التنظيمات الكلدانية المعتزين بتسميتهم التأ ...


المزيد.....




- طائرة مسيّرة تطيح بـ4 مراهقين ركبوا سطح قطار متحرك في مغامرة ...
- القوات الحكومية السورية تنتشر في مدينة السويداء عقب اشتباكات ...
- اكتشاف 1500 رتيلاء مهربة من فيتنام إلى ألمانيا داخل طرود بسك ...
- تريد صحة أفضل؟ إليك ما يحدث لجسمك عند تناول بذور اليقطين يوم ...
- انسحابات جديدة... حكومة نتنياهو على شفير الانهيار؟
- اليابان تحذر من تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية وتعتبرها -تهد ...
- المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بـ-بيع الجنود للبقاء في ال ...
- بالفيديو.. مستوطنون يحرقون مخزنا للسيارات شرق رام الله
- أحزاب دينية تعلن انسحابها من الحكومة الإسرائيلية
- -تم تضليلي-.. نتنياهو يرد على اتهامه بـ-إخفاقات 7 أكتوبر-


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مايكل سيﭙي - ليس بالارقام تقاس الاصالة