أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل سيﭙي - إلى الرفاق مسؤولي التنظيمات الكلدانية المعتزين بتسميتهم التأريخية أوالمنجرفين وراء ناكريها















المزيد.....

إلى الرفاق مسؤولي التنظيمات الكلدانية المعتزين بتسميتهم التأريخية أوالمنجرفين وراء ناكريها


مايكل سيﭙي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الرفاق مسؤولي التـنـظيمات الكـلدانية المعـتـزين بتسميتهم التأريخـية أوالمنجـرفـين وراء ناكـريها
بقـلم : مايكل سـيـﭙـي / سـدني - 19 أيار 2012
ليس خافـياً عـلى أحـد أن ثورة أوكـتوبر منـذ 1917 سنة إعلانها في روسيا وإلى 1989 عام إنهيارها مارست شتى أنواع القـمع والإضطهاد بحـق شعـبها من أجـل ديمومتها ، وقـد شبع الناس من شعاراتها وهـتافاتها وارقام محاصيلها ومكـنـنـتها ومصطلحاتها التي لم تخـدم شعـبها الذي ترنح لأكـثر من 70 سنة تحـت آيديولوجـيتها ، كـما ولم تخـدم شعـبنا المبتلي برذاذها ، وإلى الآن لم نفهم تلك الديمقـراطية ( اللاديمقـراطية ) التي لا ينـزل رئيسها المنادي بها عـن كـرسـيّه إلاّ إذا مات أو أغـتيل بإنـقلاب مخـفي أو مؤامرة لم يعـلن عـنها كي لا تـوحيللآخـرين بـوجـود معارضة . والأسماء التي برزتْ في مراحـل سابقة كانت لينين ، ستالين ، خـروشوف دليل عـلى ذلك فـلم يؤمنـوا بهذه الديمقـراطية يوماً ولم يسمحـوا لأحـد أن يراها حـتى في منامه ولم يقـبلوا بالإعـتراض على غـيابها ، وما بقاء الرئيس رئيساً حـتى الموت إلاّ دليل عـلى ذلك ، بل أن محاكـمة ستالين بعـد موته وقـصة فـقـدانه ( PIPE ) غـليون تـدخـينه خـير شاهـد عـلى ما ذهـبنا إليه ناهـيك عـن الأسرار التي نـُـشِـرَتْ بعـد تلاشي ذلك الحـكم وإنهـياره .
ولكـن التـغـيَّـرات العالمية غـيرت الأوضاع فجاءت العـولمة بقـيادة القـطب العالمي الواحـد فإنهار ذلك الصرح الشامخ بعـد 70 سنة من عـمر الهـيمنة والبطش فإبتـدأتْ الديمقـراطية عـند شعـب مكـبوت شأنه شأن العـراق الذي لم يعرف كـيف يتعامل معها ، فـجاء عـمو ﮔـورباﭽـوف ثم الأخ بوريس يلتـسن ثم الزميل ﭬـلاديمير ﭙـوتين .... فـصار الشعـب يعرف شيئاً عـن الإنـتخابات والديمقـراطية والتعـبـير عـن الرأي رغـم الفـوضى الحاصلة ، وأصبح يمكـنه أن يصيح في الشارع ليقـول : الشعـب يريد إسقاط النظام حـتى وإنْ لم يسمعه أحـد .
قـرأتُ مقالاً عـلى الموقـع http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307822 لعـضو قـيادي بارز سابق من أعـضاء الحـزب الشـيوعي العـراقي هـو السيد رزﮔار عـقـراوي يطـلب بكـل إخلاص وصدق من رئيس الحـزب الحالي ( عـبد المجـيد موسى ) بكل صراحة التـنحّي عـن منصب رئاسة الحـزب بأسلوب ذكي ودبلوماسي ، فإذا قـبل يكـون قـد قـدّم خـدمة عـظيمة للحـزب وساهـم في دفـع عـجلته إلى الأمام ، ومما جاء في مقاله :
أسمح لي أن أصارحكم - صراحة الرفـيق لرفـيقه - أنه قـد أزعجـني وألمني كـثيرا بقاؤكم في القـيادة للدورة القادمة وبالتالي ما يقارب ربع قـرن في منصب - السكرتير - ومع إني أكـن لكم كل الإحـترام الشخـصي والسياسي واقـدر كثيرا دورَكم النضالي وتضحياتكم الكبيرة وقـيادتكم للحزب في العـشرين السنة الماضية وفي وضع معـقـد وصعـب جداً ولكن ضرورة مبدأ التداولية والتجـديد بعـد تلك الفـترة الطويلة من القـيادة وبجانب وضعكم الصحي الحساس والحرج وعـمركم المتقـدم ، فكل تلك الظروف مجتمعة ستعـيقـك بوضوح سياسيا وتـنظيميا وشخـصيا أن تكون سكرتيراً لـ 4 - 5 سنوات القادمة وأخشى أن ينعـكس ذلك على أنشطة الحـزب المخـتلفة أيضا .
ومع ذلك أحـترم رأي الرفـيقات والرفاق الذين إنتخـبوك ، وإنْ كـنتُ اخـتلف معهم في قـرارهم حيث اعـتقـد أنهم بذلك قد أضعـفـوا إمكانيات التجـديد والتطوير في الحـزب ولا بد من أنه بأمس الحاجة إلى ذلك وفرضوا مهمات شاقة على رفـيق عـزيز لا طاقة كافـية له لتواكب التحديات الجـسيمة على الأرض بل من المفـترض أن يُـكرم ويتقاعـد ويرتاح صحـيا مع الإستفادة القـصوى من خبرته السياسية والتنظيمية الكبيرة كأحد ابرز مستشاري قـيادة الحزب الجـديدة .
سؤال بسيط : ماذا سيكون موقـفكم وموقـف رفاقي ورفـيقاتي في الحزب إذا إستمر و إحـتـكر المالكي أو أي شخص أخر في منصب رئيس الوزراء لـ 25 سنة ؟؟ هل سنقبل بذلك ؟ الجواب كلا .
ويتابع السيد رزﮔار قائلاً :
في حوار قـيِّـمٍ مع احد رفاق الحزب المخلصين أعـطى مثلا رائعا لوصف ضعـف الـتـداولية في قـيادة الحزب حيث قال :
( كـنا نادي كرة قـدم درجة أولى في العـراق ولظروف مخـتلفة موضوعـية وذاتية أصبحنا نادي درجة ثانية واستمر التراجع إلى الدرجة الثالثة والرابعة و الخامسة و..... ولكن للأسف المدرب وكابتن الفـريق يرفـضون الإستقالة أو تغـيـيرهم وفـسح المجال للآخرين لإجراء ما يستلزم من تغـيـيرات ضرورية لوقـف التراجع بحجة أن لاعـبي - الفريق - متمسكين بهم ! ولا يسمحـون بذلك فالمسؤولية لا يتحملها المدرب أو الكاﭙـتن بل يلقـون اللائمة على الذين لا يريدون تغـييرهم !! ) .
ويضيف السيد رزﮔار :
وأود هـنا أن أشير إلى الموقـف الرائع للرفـيق العـزيز حسن مدن الأمين العام للمنبر التقـدمي في إفـتـتاح المؤتمر العام السادس للمنبر التقـدمي - نيسان 2010 - ابرز فـصائل اليسار في البحرين الذي فـسح المجال لأمين عام جـديد وفـق النظام الداخلي بعـد انتهاء دورتين له في قـيادة المنبر:
((عـملاً بأحكام النظام الداخلي لتنظيمنا الذي ينص على ألا تزيد ولاية الأمين العام عن دورتين انتخابيتين متتاليتين ، فان هذه هي المرة الأخيرة التي أتحدث فـيها أمامكم بصفـتي أمينا عاما للمنبر التقـدمي بعـد نحـو عـشر سنوات متواصلة ، واجهنا فـيها تحديات ومهام جسيمة في وضع متحول وقـد حـققـنا خلال عـملنا هذا نجاحات ووقعـنا في أخطاء ، أما النجاحات فـنترك تقيـيمها للتاريخ وأما عـن الأخـطاء فـلدينا كل الشجاعة في الإعـتراف بها وممارسة النقـد الذاتي الآن ومستقـبلاً )) .
وسؤالي إلى السادة مالكي أحـزابنا الكـلـدانية والحاصلين عـلى إجازات سَـوقها : إذا كان العـضو البارز في ( الحـزب الشيوعي الذي لا يمارس الديمقـراطية ) يطالب رئيسه بالتـنحي ديمقـراطـياً ، فـما بالكم أنـتم الذين تـصفـون أحـزابكم بالديمقـراطية ولا تمارسـونها ؟ تـرى هـل قـرأتم مقال السيد رزﮔار المنشور في مواقع إلكـتـرونية عـديدة ؟ هـل تعـتـقـدون أن حـميد مجـيد سيتـذمـر ويقـول أنّ رزﮔار عـقـراوي يتهجم عـليّ ؟ هـل عـزّ عـليكم ذلك أم حـزّ في نـفـسكم شـيئاً ؟ هـل تـريدون خـدمة العـراق وشعـبه فـتـعـطون فـرصة لغـيركم أم صيانة الكـرسي الذي تجـلسون عـلى كـوشايته ( وما أدراك ما تحـت الكـوشاية !! ) ؟ هـل خـرجـتم من مقال العـقـراوي بنـتيجة ؟ هـل عـنـدكـم إعـتـراض عـليه ؟ والآن : هـل تعـتـرضون عـلى مقالي هـذا ؟ هـل تبقـون ساكـتين ؟ أكـتـبوا رداً ودافـعـوا عـن أنـفـسكم ! ألا تحـركـون نملة أو ذرة رمل ؟ أم أنـني أتـهـجّـم عـليكم كـما تـدّعـون في كـل مناسبة ؟



#مايكل_سيﭙي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما هي الامتيازات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية بعد قرار ...
- بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات ...
- البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- الإمارات.. تأجيل جلسة الحكم في قضية -تنظيم العدالة والكرامة ...
- وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ -SCALP- هي في نهاية ...
- مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني -الموحل ذي الوجهين-
- ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من -ماغنا كارتا- ...
- -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال ...
- معجم الانتخابات الأوروبية ومصطلحاتها الأكثر شيوعا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل سيﭙي - إلى الرفاق مسؤولي التنظيمات الكلدانية المعتزين بتسميتهم التأريخية أوالمنجرفين وراء ناكريها