أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - حركة الشهيد عزالدين سليم ودولة الانسان المنشودة














المزيد.....

حركة الشهيد عزالدين سليم ودولة الانسان المنشودة


كرار طالب الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[email protected]
بعد غياب عن المشهد وبسبب ظروف كثيرة عادت النظرية الإنسانية إلى الواجهة مرة أخرى من اجل قيادة التجربة العراقية إلى بر الأمان.. فبمناسبة ذكرى رحيل شهيد الفكر والوطن عزالدين سليم الثامنة في 17 / 5 / 2012 م، طرح أبناء الخط الفكري والسياسي من تلامذة الشهيد والمؤمنون بفكره ونهجه ومحبوه حركة تتبنى أفكاره وأفكار عظماء الأمة من عمالقة الفكر أمثال السيد محمد باقر الصدر، والعلامة السيد مهدي الحكيم، والأستاذ محمد هادي السبيتي، والأستاذ عبد الصاحب دخيّل، والدكتور جابر العطا، والشيخ عارف البصري، والأستاذ عبد الأمير المنصوري، والسيد عبد الأمير علي خان (رحمهم الله تعالى) وأمثالهم من مفكري وشهداء الأمة ... وهذه أول نقطة فخر لأبناء هذه الحركة يشهد بها القاصي والداني وهي تبنيهم لأفكار هؤلاء الأفذاذ الذين يمثلون واجهة التنظير والعمل الحقيقي على الساحة العراقية.
كما اتخذ ابناء خط الشهيد من اطروحة حكومة الإنسان التي رسم معالمها المفكر الشهيد أبي ياسين شعارا وهدفا أساسيا لهم، هذه الأطروحة التي تتألف من ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى ببناء الإنسان العراقي الذي تعرض إلى هزات ونكبات أفقدته بعضا من معالم شخصيته الحقيقية وصفاته التي عرفت للآخرين بل وأرغمته على انتحال صفات لا تمت له بصلة.
أما المرحلة الثانية فتتم باختيار الإنسان المؤهل من جميع النواحي للحكومة التي تمثله وتعمل من اجله، هذه الحكومة التي وصفها الشهيد بقوله: (( أنا أدعو إلى أهمية نزع تجربة الماضي من حياة العراقيين كافة وأدعو ذوي الخبرة وأصحاب الرأي وقادة الفكر إلى تأسيس حكومة الإنسان التي تفتح أبوابها لكل القوى والتيارات وتجد الاكثرية فيها طموحه كما تجد الأقلية فيها مواقعها الحقيقية ))، كما وضع أسس حكومة الإنسان التي أرادها بقوله: (( إننا ندعو لإقامة حكومة الإنسان التي تتوافر فيها الحرية المسؤولة والعدالة الاجتماعية والقضاء المسؤول الذي يراعي الناس ولا يفرق بين جنسياتهم ومذاهبهم إذا قامت عندنا هكذا دولة فهي تحقق ثلاثة أرباع الإسلام ))، والمتتبع يجد أن ما وضعه الشهيد من أسس لحكومة الإنسان يجد أن هذه الحكومة تحقق شيئا كبيرا من حاجات ورغبات الانسان وهي مطمح وأمل المظلومون والمحرومين في الارض.
إن الحكومة التي دعا لها شهيد الوطن هي التي تحترم الإنسان وتحقق له جميع طموحاته بعيدا عن كل التخندقات الضيقة والعنصريات التي لا تسمن ولا تغني المجتمعات الإنسانية.
هذه الحكومة التي لطالما نادى بها وخصوصا بعد سقوط النظام إذ دعى جميع القوى الموجودة على الساحة لبنائها باعتبارها ضرورة مرحلية ملحة وذلك بقوله: (( اعتقد بأننا نحتاج في هذه المرحلة سواء أكنا إسلاميين أم كنا علمانيين نحتاج إلى دولة إنسانية، تهتم بالإنسان وتبني حكومة الإنسان، وحكومة الإنسان التي اقصدها: هي التي تهتم ببناء كرامة الإنسان، بحماية حرية الإنسان للتعبير عن إراداته، باحترام الرأي والرأي الآخر، وبعد ذلك كفاءة الطرح وكفاءة الرجال سواء أكانوا إسلاميين أم كانوا علمانيين هي التي تجعلهم كفوئين لقيادة التجربة )).
اقد اثبت الواقع وأزمات الحاضر حاجة البلد إلى حكومة إنسانية تضع مصالح الشعب والوطن في اولى اهتماماتها, والتي ستنتج فيما بعد الحلقة المكملة الثالثة من مراحل النظرية الإنسانية ألا وهي "دولة الإنسان" التي يعيش فيه الإنسان حرا كريما محترما.
ومن اجل هذا وغيره قامت حركة الشهيد عزالدين سليم وبدأت وهي تسير بخطى سريعة واستراتيجية واضحة، ونهج معروف هو نهج الشهيد أبي ياسين وامثاله من أفذاذ الأمة، ساعية لرفع جزء من الألم، وتغيير شئ من الواقع المر الذي يرزخ تحته أبناء بلدنا الحبيب، متعاونة مع كل وطني يسعى لخدمة هذا البلد وشعبه أي كان انتماؤه, وبموازرة كل الوطنيين الشرفاء من أبناء الوطن ستحقق أهدافها إن شاء الله .



#كرار_طالب_الحجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل السياسي الاسلامي في فكر الشهيد عزالدين سليم
- الشباب ... تحت المجهر
- شهيد الوطن عزالدين سليم ... تغييب مستمر .. وحقيقة لن تندثر
- الى متى يا عرب ؟؟!!
- هكذا كان المفكر الشهيد عزالدين سليم ...


المزيد.....




- سائق سيارة أجرة تركي ينجو بأعجوبة من صخرة عملاقة متدحرجة
- روبيو من إسرائيل: الخطوات التالية في اتفاق غزة تُمثل أولوية ...
- كيف يؤثر ارتفاع أسعار المحروقات في ميزانية المواطن المصري؟
- بعد جدل واسع.. سموتريتش يعتذر عن تصريحاته المسيئة للسعودية
- بعد استهداف مطار الخرطوم.. هجوم بطائرات مسيرة على مطار نيالا ...
- زودر يطالب بتقييد دخول الأوكرانيين وبلجيكا تخشى انتقام روسيا ...
- السودان: من يعطل الحلول المفقودة؟
- الحرب في غزة: الرهائن الإسرائيليون يبدؤون رحلة طويلة من التع ...
- سوء التغذية يهدد نساء غزة وأطفالها وتداعياته قد تمتد لأجيال ...
- هل يتحول -شات جي بي تي- إلى تطبيق خارق في المستقبل؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - حركة الشهيد عزالدين سليم ودولة الانسان المنشودة