أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - الى متى يا عرب ؟؟!!














المزيد.....

الى متى يا عرب ؟؟!!


كرار طالب الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة ليست بالقصيرة وحكاية شعب العراق مع العرب حكاية مؤلمة يشوبها الظلم المتعمد وتمتد الى فصول وفصول ليس فيها شئ من الفرح , فعندما كان صدام ونظامه اللعين يحكم العراق بالحديد والنار كان العرب يقفون معه صفا واحدا كوقفة الرجل الواحد ويمدونه بما يحتاج لا لشئ إلا لأنه يقتل شعبا اعزلا متعدد الأطياف اسمهم (( العراقيون )) .... وبعد فترة من هذا الموقف الذي وقفه العرب من صدام , واذا بقوات الاحتلال الامريكي تحتل العراق وبسرعة البرق ومن دول ( السعودية , الكويت , قطر ) هذه الدول المتحكمة بالعرب والتي هي أداة بيد امريكا أصلا !!
وسقط نظام البعث المقبور شكلا ولازال موجودا بشكل او بآخر في كل مكان في عراقنا الجديد ! وفي ذلك الوقت بدأ العرب مرحلة جديدة مع العراق فقد رفضوا الاحتلال جملة وتفصيلا !! متناسين انه دخل من دولهم وان شعب العراق الجريح وكنتيجة لما عاناه من صدام خرج وهو يحمل باقات الورود مرحبا بقوات بوش !
واخذ العرب يقفون ضد المحتل من خلال التعاون مع المقاومة الشريفه !! بقيادة الهارب حارث الضاري وجلاوزته , غاضين النظر عن قواعد امريكا في بلادهم قادمين لتحرير العراق !! شكليا وليقتلوا شعبه في الحقيقة , معتمدين على ابن جبرين وغيره من أصحاب اللحى العفنة والثياب القصيرة في إصدار الفتاوى الضالة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هذا التنظيم الفاسق الذي يقاد من اللقيط المقبور ابو مصعب الزرقاوي الذي احرق الاخضر واليابس وقتل أبناء العراق بحجج واهية كالعمالة وغيرها ...
فاصبح شعب العراق المظلوم دوما يقضي يومه بين العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقتل على الهوية والتهجير الطائفي وتفجير دور العبادة وقتل المفكرين و و.... الخ
فبدا الوطنيون يحسون بالخطر من أمثال الشهيد عبد الستار ابو ريشه وغيره فبدأوا بمحاربة هذه الطغمة الفاسدة التي زرعها العرب اللعناء في جسد الوطن ... فاستقر الحال ولو لبعض الشئ وأسست حكومات متتالية خلال الفترة الممتدة من سقوط النظام ولحد الآن وكان موقف العرب منها كما هو معروف موقف المعادي المحارب بكل الطرق متباكين على زمن قائد الامة الأوحد وبطلها القومي الذي امسك به الامريكان في جحر وكأنه فأر صغير رغم ما كان عليه من النفخ والطغيان , وهنالك مواقف رسمية وشعبية كثيرة تشهد بذلك , فالسعودية بقيت تصدر الإرهاب والفتاوى علنا والكويت لا تقبل بخروج العراق من الفصل السابع وتحارب العرا اقتصاديا وتحاول ان تخنق ممره المائي الوحيد ومواقف اخرى كثيرة ,
وهنالك شئ اخر في حقيبة حكام العرب ليصنعوه للعراق وهو قمتهم العربية التي لم تخرج بشئ مفيد ملموس منذ تأسيسها غير اللغو والكلام الفارغ وتبادل الاتهامات والالفاظ السخيفة من أبطال معروفين كعزت الدوري الذي هرب ولا احد يعرف عنه شيئا , والزعيم معمر القذافي !! الذي امسكه المعارضون بزي للنساء وقتلوه ! وغيرهم ,
هذه القمة التي اصبحت على الشعب العراقي وبالا منذ صدور خبر إقامتها في العراق , فصار الشعب وكلما اقترب موعدها يقتل يوميا ....
فيا ترى ما هو الشئ الذي سنستفيده من عقدها ؟؟
ومتى سيفهم قادة الوطن نفسيات عربان الجزيرة المريضة ؟؟ !!



#كرار_طالب_الحجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كان المفكر الشهيد عزالدين سليم ...


المزيد.....




- فيديو مذهل لملايين سرطانات البحر الحمراء تغزو جزيرة أسترالية ...
- العلامات التجارية لا تختار عملاءها.. كيف تتصرّف عندما يرتدي ...
- من هو السامري الوحيد الذي قضى 22 عاما في السجون الإسرائيلية؟ ...
- -فخور بمنحكم هذه الفرصة-.. ترامب يتراجع عن نشر قوات فدرالية ...
- الكتابة على الجدران تحظى بدعم متزايد في عاصمة غينيا
- باحث ينقّب بين أنقاض منزله في غزة بحثاً عن كتبه
- هل ينهي الحرب التجارية؟ لقاء وشيك بين ترامب ونظيره الصيني
- بوتين يؤكد أن العقوبات الأمريكية -جدية- لكنها دون -تأثير كبي ...
- دول -الرباعية- تجتمع مع طرفي النزاع في السودان بواشنطن
- اعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين على قاطفي الزيتون ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار طالب الحجاج - الى متى يا عرب ؟؟!!