أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وديان حمداش - سوريا: صرخة نملة في عالم أطرش!!!















المزيد.....

سوريا: صرخة نملة في عالم أطرش!!!


وديان حمداش

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 08:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عاشت عروس الشام سوريا، منذ إعلان النظام الجمهوري عام 1932، مرحلة مشرقة من تاريخها العتيق اتسمت بالإستقرار والتعددية والديموقراطية والإنفتاح الإقتصادي على العالم، فكانت تعرف يومها باسم «يابان الشرق». لم يكد يفرح الشعب السوري طويلا بصفو تلك المرحلة الجميلة وبرحيل الإحتلال الأجنبي من على أراضيه حتى ولد الإحتلال الداخلي وبدأ ينخرعظام الدولة الناشئة—هذا النوع من الإحتلال غالبا ما تقوم به مجموعات تدعي أنها وطنية وتعين نفسها وصية على الشعب (على ماله وعرضه وبره وبحره وسماءه) وسرعان ما يبدأ مسلسل الصراع على السلطة بين أبناء الوطن وتبدأ معه سلسلة التصفيات والإعدامات والفرز والعزل وتختفي ملامح الوطنية وتُستبدل بعباءة الطائفية والقبائلية، لتتحول تلك الصراعات في اخر المطاف إلى حروب أهلية (كما حدث في لبنان) أو إلى سلسلة من الإنقلابات العسكريّة اللامتناهية كما كان حال سوريا بدءًا من عام (1949) إلى اخر انقلاب شهدته البلاد عام (1970) والذي أوصل حافظ الأسد إلى السلطة في (12 آذار / مارس 1971) ليكون بذلك أول رئيس علوي في تاريخ سوريا، وأول رئيس ينتخب لأربع ولايات متتابعة أعوام ( 1978 و1985 و1992 و1999) بنسبة 100% من الأصوات. نسبة من الجدير أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لإستحالة وجودها في أي بقعة في العالم، نسبة لا تعكس إرادة الشعب السوري برمته بل إرادة الجيش الذي دعم الأسد الأب ليحكم البلاد بقبضة من حديد لعقود طويلة مستمدا شرعيته من (دستور 1973) الذي منح الأسد صلاحيات واسعة ضمنت له أن يكون أطول حاكم للبلاد منذ زوال النظام العثماني.

جذور الثورة السورية: تاريخ يعيد نفسه

بالرغم من الطابع الدكتاتوري الذي اتسمت به فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد إلا أن المعارضة السياسية تشكلت في أولى سنوات حكمه واتضحت مفاصيلها بشكل أكبرعام 1978 بعد انطلاق «احتجاجات النقابات العمالية» والتي طالبت نظام الأسد بمنح المواطنين الحرية الكاملة للتعبيرعن آرائهم ورفع حالة الطوارئ عن كاهلهم وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. لكن السلطات السورية لم تهتم بتلك المطالب بل قامت بحل النقابات وتأسيس غيرها واستخدمت منطق القوة والعنف لقمع الحركات الإحتجاجيّة، وبعد مرورعام فقط، تطورت الأوضاع ووجد الأسد نفسه في مواجهة مع تمرد شعبي—تحول بعد ذلك لتمرد مسلّح استُهدف فيه الكثير من المدنيين على خلفية طائفية، فانتشرت الفوضى وتوالت التفجيرات في كل من دمشق واللاذقية وطرطوس. ولحسم المعركة دخل الجيش السوري إلى حماه (معقل الإحتجاجات) في فبراير 1982، بقيادة رفعت الأسد (الشقيق الأصغر للرئيس حافظ الأسد)، مرتكبًا أفظع مجزرة راح ضحاياها الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مجازر أخرى في كل من حلب وتدمر وجسر الشغور. ولتبرير حمام الدم الذي غسل شوارع سوريا العتيقة، اتهمت السلطات السورية جماعة الإخوان بتلقي المال والسلاح والدعم اللوجستي من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك لزعزعت الأمن القومي السوري وتقسيم أراضيه. ولقطع رأس الأفعى والقضاء على جماعة الإخوان، تم تفُصيل قانون جديد يعاقب بالإعدام كل من ينتمى لهذه الجماعة المحظورة باعتبارها جماعة خونة أو "مرتزقة " كما يسمونهم اليوم.

رغم المناشدات والضغوطات الدولية، ظلت ملفات المجازر التي ارتُكبت في عهد الأسد الأب مغلقة، ورحل بعد صراع طويل مع مرض السرطان ورحل معه لغز ومصير الآلاف من السوريين الذين أُلقِي بهم في سجون المجهول منذ الثمانينات. وفي 10 يونيو 2000، عين بشار الأسد (طبيب العيون) رئيسًا للجمهورية السورية بالتوريث بعد تعديل دستوري إقترح ونوقش وعُدل في جلسة واحدة، قد يكون أسرع قرار اتخذ في تاريخ البلاد. بدأ الأسد الإبن مهمته بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوري، واتسمت المرحلة الأولى من حكمه بالتصالح والتساهل مع مختلف التيارات والقوى السياسيّة الغير جبهوية، فأطلق على تلك المرحلة اسم «ربيع دمشق»، ربيع إعتبره الكثير من المراقبين السياسيين طريقاً نحو التغيير الديمقراطي الحقيقي، تغيير إذا ما استمر كان سيجنب البلاد الكثير من العثرات ويرجع لسوريا لقب «يابان الشرق» الذي فقدته منذ عقود. كان لدى الشعب السوري أملاً كبيراً في التغيير، فبعد مرور شهرين تقريباً على أداء بشار الأسد القسم الرئاسي وبعد خطاب أثلج به صدور السوريين، صدر"بيان الـ99"، والذي وقع عليه 99 مثقفاً سورياً طالبوا من خلاله نظام الأسد الإبن برفع حالة الطوارئ وإطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين السياسيين (نفس المطالب التي رفعها المحتجون في عهد والده). تباطئ النظام في الإستجابة لهذه المطالب، فانتشرت العديد من المنتديات السياسية في مختلف المدن السورية وازداد الضغط الشعبي على النظام وازدادت معه مخاوف الأسد على كرسي السلطة، فقررالإبن أن يخطوا خطى والده بدون الإستفاذة من دروس التاريخ، فقامت أجهزة الأمن (إو الشبيحة) بتجميد نشاط العديد من المنتديات الفكرية والثقافية والسياسية واعتقال رموزها وتهجير العديد من القيادات السياسية إلى الخارج. لم يكن عمرالربيع الدمشقي طويلاً إذن، فقد انتهت صلاحيته منذ انطلاق مظاهرات مدينة السويداء (2001) والتي انتهت بسقوط 42 قتيلاً ومحاصرة المدينة بالمدرعات، وبعدها أحداث مدينة القامشلي ( مارس 2004 ) والتي قتل فيها العشرات أغلبهم من الأكراد، وبعدها مجزرة سجن صيدنايا (عام 2008) والتي راح ضحيتها العشرات.

لم تُطوى صفحات المجازر بعد، ولازال التاريخ يسجلها والنظام ينكرها، خاصة بعد حلول الربيع العربي ضيفا على أرض سوريا وخروج المئات من المتظاهرين مطالبين النظام بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية رافعين شعار: «الله سوريا حرية وبس». لكن قوات الأمن والمخابرات السورية (أو الشبيحة) قامت من جديد وبدون الإستفاذة من دروس التاريخ باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين ليتحوّل شعارهم بذلك من "إصلاح النظام" إلى "إسقاطه". وبدأت بعدها سلسلة المجازر جمعة تلوى الأخرى بدءاً ب «جمعة الكرامة» و«جمعة الشهداء» و«جمعة الصمود» و«جمعة الاصرار» «جمعة الغضب» «جمعة التحدي» «جمعة حماة الديار» وأشهر الجمعات هي « جمعة أطفال الحرية» والتي انطلقت في الثالث من حزيران 2011، تيمنا بمقتل الطفل "حمزه الخطيب" وهو واحد من مئات الأطفال الذين سجنوا وعذبوا على يد السلطة. ولازالت جمعات الثورة قائمة ولازال النظام يبرئ نفسه من هذه المجازر التي أدانها العالم ولم يصل صداها بعد إلى أُذن الأسد!! ولازالت روايته تتكرر منذ أكثر من 16 شهرا على انطلاق الإحتجاجات، والتي تقول بأن سوريا تعيش حالة حرب أو «مؤامرة خارجية» تقودها "عصابات إرهابية مسلحة" والتي يحملها النظام مسؤولية قتل الآلاف من السوريين من المدنيين ورجال الأمن والجيش، كما اتهمت الحكومة السورية بشكل مباشر جهات خارجية ودول عربية بتمويل ودعم تلك العصابات من أجل تقسيم سوريا. أما عن المظاهرات فقد وُجد لها إسم اخر في الإعلام السوري حيث يطلق عليها اسم « انتفاضة المندسين»، أما المتظاهرين فهو في عيون الإعلام الحكومي "مخربين ومرتزقة" يعملون لخدمة أجندات خارجية.

ردود الفعل الدولية ومصير الثورة:

الحقيقة أن من يتابع الجلسات اليومية بالأمم المتحدة والتحركات الدولية لحل الأزمة السورية قد يصاب بالضغط والسكر والأعصاب أوالجنون. فقد دخلت الثورة السورية شهرها السادس عشر والأمم المتحدة والدول العظمى لا زالوا ينددون ويقلقون ويأسفون لكن ما رأيناهم فاعلون. أكثر من 16 ألف قتيل في سوريا على أقل تقدير، ولازالت دول العالم في مرحلة التصريحات وإدانة العنف والقمع، ولازال المحللون السياسيون يدرسون علم لهجة الخطاب (هل تصريحات هذه الدولة شديدة اللهجة أم لينة هل نبرة صوت المسؤولين ترقى لمستوى التصعيد...الخ) وتستمر التحليلات والتكهنات ويستمرالفيتو الروسي والصيني (للمرة الثالثة) في شل حركة مجلس الأمن وجعله ضعيفا بلا أنيان في عيون العالم، وما زال القتل وسفك الدماء قائما ولازال بشار على الكرسي حاكماً بدعم كبير من روسيا والصين وإيران وحزب الله—الذي أعلن على لسان أمينه (حسن نصر الله) تأييده لنظام الأسد بل واعتبر ما يحدث في سوريا مؤامرة أجنبية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة. وبالرغم من تقارير منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) والتي أكدت بأن النظام السوري قام بسلسلة انتهاكات «ممنهجة» ضد المحتجين ترقى أن تكون جرائم ضد الإنسانية، وبالرغم من مطالبة السيدة نافي بيلاي—المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة—بشكل صريح إحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية، وبالرغم من تصويت مجلس حقوق الإنسان على قرار يدين سوريا بانتهاك حقوق الإنسان ويطالب بلجنة تحقيق مستقلة فيها، إلا أن الدول العظمى اتفقوا بأن لا يتفقوا حتى لو كان ذلك على حساب جماجم السوريين.

إن المجتمع الدولي فشل في حل الأزمة السورية وخطة عنان اتضح أنها ولدت ميتة. لم نعد نحتمل طرح أسئلة على المسؤولين الأمميين والدوليين ونحن نعرف إجابتهم سالفا، إجابة التنديد والقلق والإستنكار والإستهجان ...الخ لا توجد دولة على وجه البسيطة إلا وصرحت أنها ضد العنف في سوريا ولكن لا توجد دولة واحدة استطاعت أن توقف ذلك العنف. فكل الدول بما فيهم روسيا والصين وإيران عبروا في كثير من المناسبات عن دعمهم لخطة كوفي عنان (مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية) بنقاطها الست، لكن لا توجد دولة واحدة حرصت على تطبيق تلك النقاط أو وضع اليات محددة لتطبيقها على الأرض. فقد شاهد العالم الذهول في وجه كوفي عنان وهو يعلق على خبر مجزرة التريمسة، والتي وقعت بعد مغادرته دمشق بيومين فقط الشئ الذي اعتبره عنان «استخفافا» بقرارات الأمم المتحدة من قبل الحكومة السورية. لكن هل تعليقه هذا سيعيد الحياة لأكثر من 150 سوري قتلوا في تلك المجزرة؟؟؟ إنه من الجنون أن نتوقع نتيجة مختلفة من نظام وعد بالإلتزام بخطة السلام وخالف وعده الآلاف المرات ، فالجنون على حد قول ألبرت أينشتاين هو "أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً." أو كما قال فيصل القاسم "مجنون وابن مجنون كل من يصدق وعود أي طاغية بالإصلاح والتغيير، فالذئاب لا يمكن أن تصبح حملاناً".

وأخيرا أقول، قد يكون الرئيس بشار الأسد صادقا ولو 1% بأن من يقتل الشعب السوري اليوم هم عصابات مسلحة وإرهابيين وبأن جيشه الوطني لم يمس بذلك بشرا ولا شجرا ولا حجرا، وبأن هناك مؤامرة خارجية للإطاحة بسوريا باعتبارها "دولة ممانعة"، وهذا الطرح وارد خاصة وأن مخطط تقسيم الوطن العربي معروف للعالم. لكن، حتى لو افترضنا جدلا أن الرجل صادق في كلامه، فهذا لا يعني على الإطلاق أنه غير مسؤول عن المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين السوريين العزل، وعن تشريد أكثر من 120 ألف سوري، يعيشون اليوم في الملاجئ في ظروف إنسانية صعبة يتسولون على حدود ديارهم من أجل الحصول على الرغيف الحاف، وعن المعتقلين السوريين والمفقودين...الخ من المسؤول عن أمن وحماية هؤلاء، هل المجموعات الإرهابية أم رئيس الدولة؟ الذي لم يعترف لحد الان بوجود مظاهرات أو إنشقاقات في صفوف جيشه!! يبدو أن بشار الأسد سيستيقظ يوما ولا يجد شعبا يحكمه، فمن الواضح أنه ينتظر تنحي الشعب كي يعترف بأن هناك ثورة شعبية أو تمرد مسلح يسعى لإسقاطه. إن أول درس تعلمناه في "علم السياسة" هو مفهوم الدولة، تعلمنا بأن الدولة الحقيقية هي القادرة على ضبط أمنها وحماية مواطنيها وحدودها، وبأن الرئيس لايحق له أن يستمر في الحكم اذا فقد شرعيته، لأن الدولة ما هي إلا تعاقد إرادي وميثاق حر بين المواطنين والحكومة من أجل تسيير مصالحهم والإنتقال بهم من حالة الطبيعة –حرب الكل ضد الكل- إلى حالة المدنية والتمدن وبذلك تكون الغاية الأولى من تأسيسها هي تحقيق الأمن والسلم في المجتمع وليس تدميره من أجل بقاء السلطة أوالحاكم. لم يعد سرا اليوم بأن النظام السوري فشل فشلا ذريعا في حماية بره وبحره ورعاياه، فلم يعد في سوريا سلام ولا أمن ولا رئيس ذو شرعية، وبالتالي لا ترقى أن تحتمي "بالسيادة" المزعومة وترتكب جرائما باسمها.

على النظام السوري أن يعي تماما بأن الثورة السورية (أو التمرد المسلح أو الإنقلاب العسكري: تعددت التسميات والهم واحد) لم تولد بالصدفة بل كانت نتاجا واضحا لحمل غير شرعي دام عقودا طويلة، عقود مليئة بالتجاوزات والخروقات عانى منها الشعب السوري في عهد الأسدين، كفرض حالة الطوارئ لتقييد حريتهم، واعتقال النشطاء السياسيين وتسليط الأجهزة الأمنية على رقابهم، واحتكار الصحافة والإعلام، واقصاء دور المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني، ووضع قيود لا متناهية على إنشاء الأحزاب ليكون حزب البعث الامر والناهي في الساحة السياسية بلا منازع، وغياب كل معايير الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، حيث صنفت سوريا بحسب (هيومن رايتس ووتش) في المركز 154 عالميًا. إن ما زاد الشارع غليانا هو سيطرة أفراد وأقارب عائلة الأسد على أهم المناصب في السلطة أمنيًا أو اقتصاديًا، فآصف شوكت صهر الرئيس (الذي قتل في انفجار استهدف مبنى الأمن القومي) شغل منصب رئيس الإستخبارات العسكرية نائب رئيس الأركان، وماهر الأسد (شقيق بشار) قائد الفرقة الرابعة في الجيش، ورامي مخلوف ابن خالته ومحتكر قطاعي الاتصالات والصناعات الثقيلة في البلاد، وأسماء أخرى عديدة. فلم تعد سوريا ملكا للشعب السوري بل لعائلة آل الأسد، الأسد الذي ينطبق عليه قول نزار قباني:

ديك يصرخ عند الفجر كشمشون جبار
يطلق لحيته الحمراء ويقمعنا ليلاً ونهار
يخطب فينا…… ينشد فينا…… يزدي فينا
فهو الواحد وهو الخالد وهو المقتدر الجبار

ديك عدواني فاشستي نازي الأفكار
سرق السلطة بالدبابة……. ألقى القبض على الحرية والأحرار
ألغى وطناً ….ألغى شعباً….. ألغى لغة … ألغى أحداث التاريخ
وألغى ميلاد الأطفال وألغى أسماء الأزهار



#وديان_حمداش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد والنهب باسم القضية الفلسطينية!!!
- قالها حسن البنا:- ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين-!!!
- مصر: الجمهورية الثانية والمنقذ المنتظر!!!
- المرأة ووهم الربيع العربي!!
- مصر ما بعد الثورة: ولادة جديدة أم إجهاض مبكر!!!
- الإحتباس الحراري: أخطر من الإرهاب!!!
- في ذكرى شهداء كنيسة القديسين: لا للطائفية والتقسيم
- الحجاب والسفور: معركة الربيع العربي الجديدة !!
- ديمقراطية البطون الجائعة!!!
- مقتل القذافي وشبح بناء الدولة
- الصومال والموت البطيء
- إيران والثورات العربية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وديان حمداش - سوريا: صرخة نملة في عالم أطرش!!!