ماذا تفعل ان كان هو .... ؟

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 09:04
المحور: حقوق الانسان
    

يتسائل البعض عن احتمالات في الحياة كثيره من ضمنها ماذا لوكنت اتيع الطريق الخطئ ... تعلم الانسان ان يعترف بخطئه ان كان انسان متحضر وان كان انسان غير متحضر فهو لايعترف بخطئه ليس لاي سبب غير انه غالبا ما يكون انسان جاهل بالحقائق.

متي بدئ الانسان رحله الحياة علي الارض وخياله صور له الكثير عن عالم الغيبيات الغير معلوم لان السبب الوحيد هو عدم رجوع اي انسان من بعد عالم الحياة من عالم بعد الحياة.

وعلي الرغم من انني مؤمن بأن هناك خالق ولكن هذا الخالق ليس بالصوره التي يتمناها كل من هو متعطش للتحكم في الاخرين. وعلي الرغم من اعتقادي ان الانسان مثله مثل اي حيوان اخر او بمعني اصح مخلوق اخر علي وجه الكره الارضيه اري دوره الحياة في جميع الكائنات الحيه متشابهه الي حد بعيد جدا.
كافه الطيور و الحيوانات تتفق في تكوينها الجسماني علي اجهزه متشابهه وان كانت في بعض الكائنات اقوي في عملها او اقل قوه ... مثلا يتمتع غالبيه الحيوانات بمافيهم الانسان بحاسه الشم عن طريق الانف نري الانف في الانسان ومعظم الحيولنات مشايهه جدا وتقع في نفس الموقع من جسد الحيوان و ايضا العينين والي اخره.... اما الاسماك فهناك ايضا ترابط بينها وبين مايطلق عليه الثدييات اي الحيوانت المرضعه التي تلد ... علي الرغم من ان الطيور تبيض فهي ايضا تتفق مع الثدييات في تشابه عجيب .

من المقدمه السابقه اردت ان الفت نظرا القارئ الي ان الحياة تبدئ وتنتهي للكائنات الحيه في الارض وحتي المعادن و كافه مكونات الارض في استمراريه عجيبه ... هل ياتري عندما طرد آدم من الجنه كان ولابد من طرد بقيه الكائنات ايضا ؟ وان كان الانسان يموت لان هذا ما حكم به الله عليه هل ياتري الاشجار ايضا يجب ان تموت ؟ وهل الاشجار ستحاسب علي اخطائها ايضا ... هناك الكثير من التساؤلات حتما تزيد الملحد الحاد وتزيد المتعصب تعصبا ... الاول يبرهن علي انه لاجنه ولانار و ان الانسان مثله مقل الحيوان يولد ويموت كمثل بقيه الكئنات علي الارض ... والمؤمن يذداد تعصبا ويقول اعوذ بالله من الشرك و الكفر و الخ ممن يخدر به التساؤلات التي قد ينتج عنها فقد ايمانه ويصير بلاأيمان .

ففي خضم كل هذا يرفض العقل الملحد او العقل المؤمن بمحدوديه الرساله و الرسل الي ان لايمكن ان يعبر انسان من عالم الغيب الي عالمنا ويعود مره اخري ... وسؤالي اليوم ماذا لوكان هذا فعلا حدث ؟ هل ياتري بسبب قصور عقل الانسان في خلال الـــ 2000 عام الماضيه مازال يرفض ان هذا الخالق ممكن ان يتصل بنا بطريقه مباشره ؟ فماذا ان كان فعلا هذا ماحدث ؟ لاارغب في الاجابه ولن افرض اجابه معينه انما هدفي ان اجعل القارئ يتسائل وان بداء في التساؤل ... فسيبداء في البحث و عندما يبحث سيتعرف علي وجهه نظر الاخريين وكلما تعمق في البحث ذاد ادراكه للحياة ومعانيها وقيمتها بالنسبه له وللاخريين. فكل حياة ونفس سواء كانت روح انسان او نفس حيوان او شجره لها قيمتها في تلك المنظومه الرائعه التي يطلق عليها اسم الحياة ... ان استطعت ان اقدم لكل واحد من قرائي هديه ثمينه اليس هذا مصدرا للسعاده و المحبه بيننا ؟

اليوم اريد ان اقول لكم جميعا رساله الانسان يجب ان تكون رساله سلام وحب للاخريين وان يساعد الانسان اخيه الانسان بدون اي تردد فان ساعدنا بعضنا دون تعصب وارهاب فستدور دائره الخير للجميع الان وفي المستقبل ... فأن كانت الارض هي المحطه الوحيده لروح الانسان فلماذا لانأتي بعالم الغيب الي الارض ونجعلها سلام وامان للانسان ... فان كانت هناك جنه فيما بعد ....عظيم نعيش في جنه وننتقل الي جنه اخري ... وان لم يكن هناك جنه اخري فلماذا لانعيش في جنه نصعها بأيدينا ورغبتنا في حياة افضل .
انا انسان احب كل انسان اخر بغض النظر عن لونه وجنسه وجنسيته ودينه او عقيدته .... اكره لاشئ الا الكراهيه .

ايها الاخوه والاخوات فلنترك التعصب جانبا ونفكر في اخواتنا الذين يعيشون معنا في تفس الحاره او الشارع او المدينه او المحافظه او الدوله او القاره او العالم ... وكأننا نعرف بعض معرفه شخصيه وكل البشر اخوه فهل ياتري سنستمر في قتل اخواتنا لمصلحه من ؟

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل