أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - أني معترض














المزيد.....

أني معترض


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 09:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عنوان المقال ليس له علاقه بالموضوع الذي نحن بصدده اليوم. اليوم اود ان ابدئ حوار متمدن مع اكبر عدد من المصريين بكافه طبقاتهم وكافه اتجهاتهم السياسيه.... عفوا العلماني لايعترف بسياسه الاديان انما يأخذ في الاعتبار كل المواطنين بأتجهاتهم المختلفه. بمعني اصح وجدت ان النقاش مع الدينين السياسين هو كمحاوله يأسه للدخول من باب مغلق او بالاصح باب مرسوم علي جدار صخر . مصطنع لان الطبيعه خلقت الانسان متجدد ومبدع ويتقدم يوم عن يوم . انما الاديان تغلق العقول غلق صناعي وضد طبيعه البشر في التعايش السلمي .من كتب التاريخ وما نراه اليوم من تصرفات المسلمين عامه و العرب منهم وبالاخص الوهابيين السنه هم امتداد للحقبه التي يحب ان يطلق عليها المسلمون الجاهليه؟ مما نراه اليوم ان عصر الجاهليه اصبح ممتدا الي اليوم و الفرق بين جاهليه ماقبل الاسلام وجاهليه مابعد الاسلام ان الحقبه الثانيه اعطت ترخيص لكل الافعال التي كان سكان تلك المنطقه يمارسونها من قبل وبالاضافه الي التعصب الاعمي للقبيله الواحده ومن خرج عنها قتل وحلل دمه فما الفرق بين الجاهليه من قبل ومن بعد . انماما ذاد وغطي هو السياسه الدينيه او الدين السياسي هو وللاسف من صنع تلك العقيده لكي تخفي وورائها عدم قدرتهم علي التطور، و الرغبه في ماض تتحكم فيه الغرائز حين كان الانسان لايعمل ولاينتج و كل ما كان يسيطر علي عقله هو غرائزه وكيفيه اشباعها و السعي وراء المتعه الوحيده في تلك الايام. عفوا لما سأقوله فأنني اتخيل المجتمعات في الجزيره العربيه كي اعرف كيف اتعامل مع الابواب المغلقه الوقت الحالي لم يختلف كثيرا منذ بدأ الدعوه المحمديه الي يومنا هذا. ففي الماضي لم يكن للبدوي من شئ يرفه به عن نفسه غير النكاح فلم تكن هناك وسائل اذاعه او حتي صحف انما رعي المعيز وحتي الابل ترعي نفسها . انا لم أتي بهذا من محض خيالي انما هذا ملخص ماتقوله كتب التاريخ ... وحتي صناعه السيوف برع فيها اليهود صناعه النسيج ايضا برع فيها اليهود في تلك البقعه المكفهره من الارض . الغرض من هذه المقدمه هو اعطائكم الاسباب التي تمنعني وتمنعكم يامعشر الابواب الحجريه من ان تفهموا ما يرغب ان نوضحه لكم من أمثالي من يؤمنون ان لاأديان في الدوله ولادوله في الاديان. تستطيع ان تحيا في بيتك وكانك تعيش في خيمه تستطيع ان تستعمل الاحجار في النظافه بعد قضاء حاجتك ومن حقك ايضا ان تحتفظ بالعظام لكي تتطعهما للجن ومن حقك نكاح اربع وماملكت ايمانك ولكن علي راي المثل اللي معاه حنه يحني مؤخره جحشه. ولكن ليس من حقك ان تفرض هذا علي المجتمع او تفرض تعاليمك بحد السيف او تكذب وتغش وتمكر في نشر دعوتك وتغرر بمن هم ليسوا علي درايه بما يقحمون انفسهم فيه. أن اي فكر شاذ لابد وان يقاوم من المجتمع ككل وليس الحل ان يتبع العالم اجمع هذا التفكير المريض المتطرف لكي يصير هناك سلام عالمي. وعلي الرغم من ان البعض يرسل لي مهددا تاره متعوعدا تاره بأن الاسلام بخير وينمو ويدعوني الي ان أخرس ... احب اشكرهم علي تمنايتهم ودعوتهم ووعيدهم ان دام الحال لما كان قبل الاسلام لدام للاسلام ايضا بمعني ان لكل شئ نهايه ولكل نهايه بدايه فأن اراد العالم الاسلامي البقاء جزء من المجتمع العالمي فلابد للمسلمين ان يخرجوا خارج دائره الاحسن و الافضل و الاشرف و الي اخره من هذا الهراء الغير مدعم بدلائل لامن كتب الاسلام ولامن افعال المسلمين .

ماهو الحل اذن ؟ لادين في الدوله ولادوله في الدين وهذا هو عنوان حديث أخر قريبا ان اتيحت لي الفرصه. وفي نفس الوقت اكرر ندائي لكل من له عقل يفكر في ان يرسل لي كيف يري المسلمون العالم في ظل عموم الاسلام في العالم اجمع وايضا عندما يختفي الاسلام من العالم قريبا. والغريب انه عندما يلغي الانسان من تفكيره حدوث الاحتمال الثاني الذي لايؤيد رغبته فهو في الواقع يلغي التفكير المنطقي وبالتالي تصبح احتمالات ما لايرغب التفكير فيه اكثر الاحتمالات حدوثا بل تعتبر في شبه المؤكده.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني
- يسمع منك ... السميع اللميع
- لايلدغ مؤمن من جحر الثعبان
- المعذبون في مصر
- غم يضحك وغم يبكي … ياأمه ضحك من جهلها الجهلاء
- لاتأخذ الدنيا بالتمني انما علي قفا الغلابه
- التمسح في ضريح الديموقراطيه
- ابو بدله النصاب
- ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست
- المشكله و الفرق بين الكارثه و المصيبه
- الي الصحافه الحره و الي الاحرار في العالم
- الجبن علي الطريقه القبطيه
- أسرائيل لماذا؟
- عفوا قداسة البابا.. من هم هؤلاء اليهوذات؟
- لماذا الهروب ؟
- اليسار العربي ليس بشيوعيه
- الصحافه الاليكترونيه الطفل المعجزه


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - أني معترض