أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية














المزيد.....

يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1094 - 2005 / 1 / 30 - 12:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سمعنا عن تلك القصه الحزينه من الكويت ونصها كالتالي:

كويتي يقطع رأس ابنته بالسكين امام اخوانها تيمنا بالزرقاوي


يحقق رجال أمن الدولة مع متطرف قتل ابنته نحرا على طريقة الزرقاوي في قتل الأجانب. وبرر عدنان العنزي قتل ابنته سارة ذات الـ 13 عاما بشكه في تصرفاتها وفي عذريتها حيث اعتقد أنها قامت بممارسة الجنس مع العديد من الأشخاص.
وحسب ما تسرب من التحقيق الأولي مع المتهم فان العنزي الذي عاد من الحج قبل يومين سأل ابنته سارة عن قيامها بالنوم مع احد الاشخاص فردت البنت الصغيرة ببراءة «وهي تضحك نعم» فسألها: «كم اعطاك من النقود عشرين ديناراً؟! فردت وهي تضحك «لا اعطاني دينارا.. فقام الأب بتقييدها بحبال قوية، ووضع منديلاً على عينيها ثم طلب منها ان تتشهد وقام بنحرها باستخدام سكين مطبخ على طريقة الزرقاوي.
وقال الأب في التحقيق انه أقدم على هذه الخطوة لأن ابنته ليست عذراء وتستحق الذبح. والجاني متدين ويعمل في وزارة الأوقاف الا ان المفاجأة كانت عندما تم اخباره ان الطبيب الشرعي أكد ان ابنته مازالت بكرا ولم يستدل على انها مارست الجنس.
وكان الأب اعتقل في المدينة المنورة خلال السنوات الماضية، وقضى في السجن أكثر من سنة ونصف لأنه يحمل أفكاراً تكفيرية.


جريدة الحياة اللندنية نشرت قصة مختلفة جاء فيها أقدم كويتي على ذبح ابنته التي تبلغ 13 عاماً من العمر، اعتقاداً منه بـ«انها ستذهب الى الجنة». ولما قبض عليه رجال الأمن سألهم هل ماتت، فأجابوه: نعم، فقال: الله يرحمها.

هكذا بدأ الحاج عدنان علي المعروف، بحسب مصادر أمنية كويتية، باعتناقه الفكر التكفيري حياته بعد عودته من رحلة الحج هذه السنة. اذ استدعى ابنته فور عودته الى منزله وهم بتقييد يديها، فاعتقدت بأنه يداعبها في بداية الأمر، إلا أن الأب أحكم وثاقها فصرخت الصغيرة مستغيثة: «بابا الوثاق آلمني». ثم طلب منها نطق الشهادة، وربط حزاماً حول عينيها وهو يردد: «ستذهبين إلى الجنة».

واستدعى الأب أشقاء الفتاة الصغار، بعدما أحضر سكيناً. وقال للفتاة انطقي الشهادة. وما ان فعلت نحرها فوراً أمام إخوتها والدماء تسيل من رقبتها وهي تستغيث، فلم يستجب توسلاتها. لا بل أحضر سكيناً ثانية لأن الأولى لم تساعده في جريمته بالشكل الذي يريد، وأكمل فصل رأسها عن جسدها.

أما الأطفال الصغار فهربوا إلى الشارع مستغيثين بالمارة، فهرع الجيران لإسعاف الطفلة التي كانت قد فارقت الحياة، وحضر كبار المسؤولين في الداخلية الكويتية إلى موقع الجريمة.

وأفاد مصدر أمني في الكويت أن رجال الأمن ألقوا القبض على والد الطفلة القتيلة بعد فترة وجيزة، واعترف بتفاصيل الجريمة، وتبين أنه يعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان اعتقل منذ فترة لاعتناقه الأفكار التكفيرية، وانه اعيد الى عمله بعد أن أفرج عنه. وأضاف المصدر: «من المؤسف أن نرى هذه الجرائم غير العادية في بلادنا، والمشكلة أن الأب قتل ابنته بعد عودته من الحج لإيمانه بأنها ستذهب إلى الجنة».

التعليق: ايها القارئ العزيز من فضلك دع الدين جانبا في تلك القصه الحزينه ... انني لم أتي بهذه القصه لكي اصبغ الدين بصبغه الجنون لان تصرف هذا الانسان مهما كانت دوافعه راجع وعائد الي التدين لدرجه المرض ... وعلي القائمين علي الدين الاسلامي التعامل مع تلك الظاهره.
انما هدفي من تلك القصه هو ان تروا مدي الظلم لكلا الطرفين الاب اولا واخيرا الذي مهما فعل فلن يستطيع ان يعيد الحياة الي تلك الطفله البريئه فهو لم يري سوي جرم لم ترتكبه الطفله واخذ بيده روح طاهره فقد نصب نفسه حْكمً وقاض وللاسف ضحيه اما البنت ذهبت ولن تعد ومهما كان لهذا الرجل من ابناء وبنات فلن يحل محلها اي منهم .................
الاب هنا يمثل كل عراقي سوف يقاطع الانتخابات ظنا منه بأنه يدافع عن الدين ويتهم الحكومه الانتقاليه بالتفريط في عرض العراق . ان قتلتم الديموقراطيه بسبب فهم خطئ كان الديموقراطيه فاسقه وكافره ولامؤاخذه في اللفظ مومس فأنتم مخطئين خطْ عظيم فالديموقراطيه ان ماتت فهي تموت بداخلكم وان عاشت فهي تعيش بكم .
ايها الاحباء ان كان انقاذ العراق بل المنطقه كلها من هذا الطغيان و الرجعيه ان نتهم بالفسق والفجور و الخيانه ففي نظري هو اتهام افضل من قصاص نفسي من نفسي بظلم نفسي واهلي وعشيرتي فلو كان الوعاء الذي نشرب به الدواء مصنوع بيد كافر فهل نقتل انفسنا انتقاما منه ؟ ام نقتله لانه صنع الوعاء الذي يشفينا وان قال لي احدكم ان الله استخدمه لشفائنا فأذن لو قتلتوهم فستظلوا مرضــــــــــــــــــاء وانتم الخاسرين اولا واخيرا.
قفوا بالمرصاد لكل من يرغب في اغتصاب تلك الفرصه الذهبيه للتخلص من ذل و طغيان مرضي الاديان ومرضي السياسه .
نراكم بخير في غد مشرق بنور شمس الحريه ياعراق الخير والحضاره و السلام و الديموقراطيه



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني
- يسمع منك ... السميع اللميع
- لايلدغ مؤمن من جحر الثعبان
- المعذبون في مصر
- غم يضحك وغم يبكي … ياأمه ضحك من جهلها الجهلاء
- لاتأخذ الدنيا بالتمني انما علي قفا الغلابه
- التمسح في ضريح الديموقراطيه
- ابو بدله النصاب
- ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست
- المشكله و الفرق بين الكارثه و المصيبه
- الي الصحافه الحره و الي الاحرار في العالم
- الجبن علي الطريقه القبطيه
- أسرائيل لماذا؟


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية