ملك بيان
الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 15:41
المحور:
الادب والفن
لفيحاءَ ظافر الغريب، حضورُ
يقولونَ ظافر العراق، سعيدُ/ لأسعد البصري، صديقُ
غريب على المحملين ِ: في الكنيةِ والنوى/ ومخبرهُ في الـحُسـن يوسـُفُ، أنيقُ
شـفى البُعدُ أسعدَ والتنائي؛ فإنني/ على كل ناع في العراق، رقيقُ
افريزر كسيبيرية بالأرجاءِ!
ثلاجة سكنى هي للنائي/ عُـش يُشعشع ثلجهُ للرائي
كالسبخةِ في البصرة َ، في زفة/ مَيساءُ، مِلح بغـبرة بيضاءِ!
فيحاءُ ما أرحب حَبـَب الكرو/مِ إذا يُعتقها المُديرُ بماءِ!
أو (قهوة!) تُحتسى، زَبَـ/د علاها يسكبُها المَدى بسـَخاءِ!
طيرُ الحباري صدرهُ أبيضُ/ مرآة شمس مثلت للضوءِ!
أو لحية، عُثنونُ بابا نؤيل قد/ اخضلَ بدمع ِ نجد أو بطحاءِ!
اخضل بطفِ حزن كربلائي!
بكيتُ إلى سرب مضى حزين مثل/ حالي؛ لأني للعراق كسيرُ
أيا (النت!) أبكي غربتي إثر نكبتي/ وأشواق فيحاء العراق، عبيرُ
أيا (النت!) أما مِن مُبلغ شـِقوتي؛/ فأمدحهُ، إن الوَدودَ ذَكورُ
أطير عَلا، ما مِن جَناحَ بَعوضة؟!/ فربتما صَوب العراق أصيرُ!
في رُحْبة ِ الجنادرية!
قلَّبتُ طرْفاً حارَ في ناهد ِ بمربط الهُجْن والمرابد ِ
لمسـتـُهُ مِنْ جلْده لمسُ يدْ؛ فاختلجَ، تكامنَ كالسَّاجد ِ
ظـننـْتـُهُ شاعراً، أنسـْتـهُ ينهل الو ِرْد مِنْ وارد ِ؛
فبانَ يـجْـتـرّ بما يخزن البطنُ مِنْ الطارف ِ والتالد ِ
تجشأ الريحَ، خـُواؤهُ ينفخُ مجترّاً إلى مارد ِ
ويوهم البغـْلَ بمحْتـدّه ِ ذاكَ المـُهجَّـنُ، مِنْ واحد ِ
وسيّدُ الهُـجْن المُدَّجن الآبقُ الماجنُ؛ كالماجد ِ!.
#ملك_بيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟