نداء تضامن مع الرفيق دداو مصطفى، معتقل سياسي سابق و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل بمكناس

أحمد أطلسي

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 17:34
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نداء تضامن مع الرفيق دداو مصطفى، معتقل سياسي سابق و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل بمكناس

الرفيق مصطفى دداو، معتقل سياسي سابق (اعتقل في 1992 كطالب مناضل في صفوف فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بجامعة القاضي عياض بمراكش و حوكم بخمسة سنوات سجنا قضى منها قرابة سنتين و أفرج عنه عقب العفو العام لغشت 1994) و مناضل سابق في صفوف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب-فرع مكناس في الفترة الممتدة من 1995 إلى 2002، تاريخ توظيفه بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمكناس من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، و عضو الشبيبة العاملة المغربية بمكناس التي تم حل أجهزتها في 2005 و نقابي بالاتحاد المغربي للشغل بمكناس في صفوف نقابة مستخدمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمكناس و ناشط في حركة 20 فبراير بالمدينة.
يتعرض الرفيق مصطفى دداو هذه الأيام لحملة ممنهجة من قبل مشغله و ولاية مكناس-تافيلالت الوصية على الوكالة و ذلك من خلال :
- تنقيله التعسفي بتاريخ 18 يونيو 2012 إثر مشاركته في نشاط عمومي نظمته اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بمقر مجلس الجهة بمكناس يوم السبت 16 يونيو، تدخل فيه الرفيق و تحدث عن حركة 20 فبراير و آفاق تطوير عملها، إلى مكان نائي يبعد بحوالي 12 كلم عن المقر الاجتماعي للوكالة الذي كان يشتغل فيه و حوالي 17 كلم عن مقر سكناه حيث لا وسائل النقل موجودة بالإضافة إلى إقصائه من الاستفادة من سيارة المصلحة التي يستعملها زملائه الآخرون. حيث يكلفه الذهاب يوميا حوالي 75 دقيقة و إيابا 75 دقيقة نظرا لانعدام وسائل النقل العمومي بالمنطقة. و للإشارة فإن هذه المنطقة تعرف رواجا كبيرا لشاحنات نقل الأزبال نظرا لوجود مطرح الأزبال هناك و ما تخلفه من آثار و انبعاث روائح كريهة و حادة.
- توقيفه عن العمل يوم 2 يوليوز 2012 بعد إدلائه بشهادة طبية تفيد ضرورة خلوده للراحة لمدة 4 أيام ابتداء من 29 يونيو مسلمة من طرف طبيب مختص و متعاقد معه من قبل تعاضدية الوكالة في أمراض العيون حيث أصيبت عينه اليمنى بمرض غريب جراء كثرة الأزبال قرب مكان عمله الجديد، بدعوى عدم جدية المرض و عدم خطورته رغم الإدلاء بالوصفات و الصور المثبتة لحالة المرض.
- بتاريخ 5 يوليوز 2012 تمت إحالته على المجلس التأديبي المقرر يوم12 يوليوز مع محاولة حرمانه من حق الاستعانة بمؤازر من اختياره.
كل القرائن تؤكد فبركة الملف من أوله إلى آخره.
إنه انتقام من النشاط السياسي و النقابي للرفيق و من مشاركته ي حركة العشرين من فبراير.
لنتضامن جميعا مع الرفيق في محنته و لنفضح زبانية السلطة و تواطؤ الإدارة معها.
للمزيد من التفاصيل تجدون رفقته الشكاية التي تقدم بها الرفيق إلى مندوب الشغل بمكناس.

#أحمد_أطلسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات