أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد أطلسي - تداعيات الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل على الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات














المزيد.....

تداعيات الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل على الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات


أحمد أطلسي

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 20:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تداعيات الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل على الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات

نظم "التوجه الديمقراطي" داخل الاتحاد المغربي للشغل بمنطقة الرباط-سلا-تمارة يوم الأحد 1 يوليوز 2012 الجولة الثانية من لمؤتمر الجهوي 12 لنقابات الرباط-سلا-تمارة التابعة للاتحاد المغربي للشغل حضره 19 قطاع عمومي و 29 قطاع خاص (أكثر من 250 مؤتمر) و من قطاع بريد المغرب حضره 5 مناضلين من الأعضاء المنخرطين في فرع الرباط (وفق التقسيم المعتمد لعدد المؤتمرين حسب القطاعات و نظرا للرغبة في عقد مؤتمر وفق الإمكانيات المتوفرة و ليس الإمكانيات التي تضعها السلطة و الباطرونا في يد الآخرين) الذين رفضوا كل القرارات الأخيرة للقيادة المتنفذة في الاتحاد من طرد و إغلاق المقرات و تنصيب أجهزة و حل نقابات و نددوا بالدور المشين و البارز لبعض قيادات الجامعة في كل هذا الهجوم. و قد انتخب من قطاع بريد المغرب 3 مناضلين في اللجنة الإدارية الجهوية و واحد في المكتب الجهوي.
إن الاتحاد المغربي للشغل و مقراته ليسوا ملكا لأحد و الكل يعلم من كان حقيقة وراء نهضة الاتحاد في السنين الأخيرة (بعد تأسيس الكدش في 1978) و كذا نهضة الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات حيث لم لم يكن لها أي وجود قبل 1997-1998 و حيث لم يكن مكان للأعراف و التقاليد المعروفة في أي عمل منظم (الجموعات العامة، الاجتماعات المنتظمة، معنى الهياكل و التقرير و البيان و البلاغ...) و حيث كان الطبيعي و نصوح وحدهما يجولان و يصولان و يكسران الإضرابات و يقومون بما يسمى النقابة/الدار و حيث كان مجرد النطق بالتنسيق مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يعتبر كفرا. نحن عشنا هذه الظروف و معروف من كان بحق منفتحا على إمكانية خوض الإضرابات و لو بنسبة قليلة و من كان يدافع عن التنسيق لأن من شأنه تقوية الجامعة و البريديين عامة و ليس العكس.
أنا لا أدعي أنني أنا من أدخلت هذا في الجامعة (كما سيذهب بعض المتملقين و اللاهثين وراء المصالح الفردية و المهيجين بسبب الوعود و الطموحات التنظيمية...). أنا كنت واحدا ممن عملوا بقوة (و وحدي في 1997) قصد إعادة ترسيخ هذه التقاليد و الآليات بجانب العديد من المناضلين الذين إما التحقوا في نهاية التسعينات أو بداية الألفية الثالثة (آتين من الكدش) أو توظفوا في السنين الأخيرة و انخرطوا في الدينامية التي أصبحت تعرفها الساحة البريدية خصوصا منذ 2004 بعد إطلاق سيرورة التنسيق مع الكدش و بعد ذلك مع الفدش.
الآن و بعد أن أصبحت الجامعة على ما عليه (أي أصبح لها وزن رغم الأخطاء و عدد من الممارسات البيروقراطية و الانتهازية و رغم معارضة الأمانة الوطنية نفسها لأي تقوية للجامعة و لكل الجامعات في الحقيقة)، يراد أن يتم الإجهاز على هذه التراكمات الإيجابية من خلال الزج بالجامعة في مستنقع الحروب التي تخوضها القيادة المتنفذة في الاتحاد المغربي للشغل ضد الديمقراطية و ضد أي فعل نضالي مكافح و مستقل عنها و عن الدولة و الباطرونا.
من المسؤول عن هذا؟ إنه السادة سليك نور الدين و "الأب" الطبيعي (الذي رجع بقدرة قادر إلى صفوف من طردوه و عزلوه و أهانوه لأسباب نجهلها و لكنها بالتأكيد ليست لأسباب نضالية) و بعض الصامتين الانتهازيين (سياسيا على الأقل) و بعض الذين ليس لهم من بديل غير الارتماء في أحضان البيروقراطية لأنهم ألفوا السفريات و المؤتمرات و التصرف في المالية و غيرها من الامتيازات.
فليتحمل كل مسؤوليته. نحن رؤوسنا عارية و مرفوعة. ما بايعين ما شاريين.
سيفصل التاريخ حتما فيما يقع...



#أحمد_أطلسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان للرأي العام البريدي و الوطني -مجموعة من المناضلات و الم ...
- على هامش الصراع الدائر داخل المنظمة النقابية الاتحاد المغربي ...
- محاولة لإنضاج النقاش الدائر حول الهجوم البيروقراطي داخل الات ...
- آفاق الصراع الحالي ضد البيروقراطية المتنفذة داخل الاتحاد الم ...
- على ضوء الهجوم البيروقراطي الأخير بالاتحاد المغربي للشغل: تو ...


المزيد.....




- تغطية حضور من موقع المسؤولية النضالية بمحطات تخليد فاتح ماي ...
- طريقة الاستعلام عن رواتب المتقاعدين شهر يونيو 2025 العراق
- وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأوكرانية غرب لندن في ذكرى أ ...
- عاجل للعراقيين.. صرف رواتب الموظفين غدًا الأحد
- رسميًا .. تبكير موعد صرف رواتب الموظفين شهر مايو 2025 بمناسب ...
- معاناة المواطنين بسبب تضرر البنية التحتية الصحية بالخرطوم
- القوات الإسرائيلية تهدد المزارعين جنوب لبنان وتمنع استخدام ا ...
- اتحاد الجامعات والنقابات العمالية ضد اجراءات ترامب
- نقابة أطباء السودان: مقتل 300 مدني في مدينة النهود على يد ال ...
- الحكومة العراقية تزف بُشرى سارة لجميع الموظفين والمتقاعدين


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد أطلسي - تداعيات الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل على الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات