أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عماد علي - كيف تُستنهض العلمانية في منطقتنا ؟















المزيد.....

كيف تُستنهض العلمانية في منطقتنا ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 14:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يقول فرج فودة: انكار العلمانية جهل بالحضارة الحديثة و اطلاق صفة الكفر على العلمانية جهل بالعلمانية و الدعوة لدولة دينية جهل بحقوق الانسان و المناداة بالخلافة الاسلامية جهل بالتاريخ .
اينما عاش الانسان فهو وليد مجموعة من السمات التاريخية و الموروثات المختلفة التي يتمسك بها محيطه، و هو يكون دائما تحت طائل التراكمات التاريخية ان لم ينقذ نفسه من الخروج من سلبياتها عند النضوج، و هو يتمسك في قرارة نفسه بالثقافة العامة الطاغية و ما تفرضه مرحلته التي يعيش فيها مهما تناقض مع ما توصلت اليه عقليته من عدم توافقه مع ما يذهب اليه من التنظير و التفكير و الاستدلال و الاستكشاف للمفاهيم التي يمكن ان يعتمدها في حياته، و مهما ضغط على نفسه في اية مرحلة من حياته ان يتقمص شخصية السلف و ما عاش فيه اجداده من الظروف المختلفة التي كانت فيه، و مهما ادعى ارتياحه من ماموجود فيه من التناقض بين الواقع و العقلية التي يتمسك بها على العلن فهو يعيش يومه و يمس المتغيرات و التطورات التي لا تقبل ما اعتمدت عند السلف من قبل من يقتدي بهم .
عندما يمتلك الفرد من الخصائص التي تدل على موقعه الاجتماعي الثقافي العام، ليس بشرط ان يكون من نتاج عائلته و محيطه فحسب و انما يمكن ان يكون حاملا من الافكار التي تستولد جراء احتكاك القديم و الجديد المتشابك و المتناقض دائما، لما يواجهه يوميا من المستجدات و التغييرات المتلاحقة التي تفرض نفسها دائما على البيئة التي يعيش فيها . و هذا القول و التوجه ينطبق نصا و روحا على المجتمع بشكل كامل و شامل ، و هو جمع لما يمكن ان يكون فيه مجموع ما يتميز به الفرد . ان تميزت بقعة ما بتاريخ ناصع و حضارة بارزة و ثمرات فكرية و علماء و مفكرين و بحقبات متميزة بالعقلانية، تكون لديها موانع لانتشار الشواذ و ما لا يتناغم مع الحديث، اي من المستحيل ان تغطي غيمة عابرة آتية جراء ظرف او مصلحة او ضغط ما او قاعدة شاذة برزت في ظرف طاريء سماء ارض الحضارات الى الابد و لا يمكن ان تستمر في المسار الخطا الى النهاية .
الحضارة ليست سهلة الخلق و الوجود و الانتشار و البقاء، بل انها نتاج عوامل لا يمكن ان تستولد من العدم، فهي المرحلة النهائية من نتاج المخاضات العسيرة للفكر و العقل و العمل و التوجه البشري، بوجود القاعدة و المباديء الاساسية و المستلزمات المادية الضرورية الخاصة بتلك المرحلة التي تساعد على استكمال الحضارة. لا يمكن نجاح اية حضارة في الولود و البقاء في ارضية غير ملائمة او في ظرف ناقص المستوجبات المادية و الفكرية، لا يمكن تصور حضارة وادي النيل و نجاح الفراعنة في ممارساتهم على الارض دون وجود النيل و لا يمكن بروز حضارة اليونان و الرومان بعيدا عن الاجواء العقلانية و الفكرية و الارضية المادية الخصبة لتلك الحضارة العريقة، و هكذا بالنسبة لحضارة وادي الرافدين التي لم يكن بالامكان خلقها دون الدجلة و الفرات اضافة الى العقليات و المستلزمات العقلانية و النخب و التوجهات الفكرية و اليات عمل مطلوبة.
المهم هنا ان يذكر، ان من تمسك بالامور و قاد المرحلة من حيث القوة المتعددة المطلوبة، و العقلية الفارضة للراي و الموقف كانت حسب مقتضيات المرحلة و التقدم المطلوب و السير نحو الاحسن كثيرا، كان من بين الفاعلين الجديين من الملوك و القديسين و حتى الاشرار و الظالمين ، و من بين الجمع الغفير من الاشرار تجد المتنورين العاملين دوما على ايجاد الطريق الملائم لخير البشرية، و هم المؤمنون بالحياة و المعيشة الانسانية الجميلة . لو نتعمق في التفكير لايجاد نوعية و شكل و توجه العقليات ماوراء تلك الافعال و الحضارات العظام نجد في نهاية الامر او نستنتج دائما ان العلمانية هي في اي شكل كانت من اشكالها وفق ظروف المرحلة و حسب المتطلبات المادية و المثالية لها و هي المؤمنة دائما بالحياة في الدنيا و العمل على التغيير نحو الافضل و تظافر الجهود من اجل التطور و النقلة النوعية نحو الامام، و هي الفاعلة الرئيسية و الدافع الاعظم لبناء الحضارات، و كلما تطورت و استنهضت العقلية و الفكر البشري كلما بنيت الحضارة و التطور فكانت سيادة العلمانية هي الغالبة دائما على الامور الحياتية، و رغم ان تسمية المفهوم حديث جدا الا ان الفعل و العمل و الالية التي عملت وفقهافي كل الحقبات تنطبق مع جوهر ما متفق عليه اليوم من مفهوم او مفردة العلمانية .
اليوم نرى و نتلمس و نسمع ادعاءات باطلة شتى تضفي صفات و جواهر و اشكال مختلفة مخالفة لحقيقة الكثير من المفاهيم بدوافع فكرية مثالية روحية مزيفة نابعة من الجهل بمكنونات الحياة و ما يتميز به العالم و ما يجب ان تكون عليه الحياة و الانسان و مصيره . فحلت الايديولوجيا محل الفكر العريق و الفلسفة و العقلية الانسانية الاصيلة في هذا العصر بالذات و في هذه البقعة من الارض و التي مدت العالم كثيرا بالنتاجات و الاكتشافات و ثمرات التقدم و اليوم تشغل العالم احيانا بافرازاتها السلبية، و لكنها تتراوح في مكانها دون حراك و لا يمكنها الخروج من وحل فضلات المراحل السابقة من تاريخ البشرية .
كانت الاديان في مراحل عديدة و في يوم ما منقذا لجماعات و مجتمعات من ضيم الجهل و ما افرزه التاريخ و ما فرض نفسه من اسغلال الانسان لاخيه بعيدا عن ما يفرضه النظام العام للحياة، و استندت زمر و مجموعات على افكار و قواعد و مباديء و هي جاهلة بمعانيها و بجواهرها الحقيقية قبل غيرها .
اليوم، و بعد طول الدهر و الحقبات و ما الت اليه الظروف البشرية و البقع المشهورة بالحضارات العريقة و في مقدمتها بلاد ما بين النهرين، نتلمس الفوضى و الرجوع الى عصور الظلام بمعنى الكلمة و العودة عن مقومات التقدم و التطور البشري و ما يخدمه .الجهل بالحضارة و ما تفرضه و تتطلبه، الغوص في القضايا و الاعتقادات و الدخول في متاهات لا نهاية لها، و السير على طريق الجهل و الابتعاد عن كل ما يخص الانسان على الارض، انه جهل بالتاريخ و حقوق الانسان و العلمانية و الحياة باكملها، انه انجراف وراء المجهول من كافة النواحي، انه يمكن ان نسميه الحياة في حلقة مفرغة و لا يمكن ان تسمى بمرحلة تاريخية لحياة الانسان في منطقتنا الا في جانبها المظلم ان لم نبالغ كثير .
لو قفزنا الى ما نحن فيه اليوم من الحياة السياسية الفكرية الثقافية العامة ايضا بعيدا عن سرد ما يتضمنه التاريخ، بعيدا عن الفكر و الفلسفة و ما نحن فيه من التشاؤم الذي خلقته الافرازات السلبية للمرحلة الانية القصيرة في ظل ما موجود والذي لا يمكن ان نسميه نظاما سياسيا بمعنى الكلمة، او من يديرونه بالعاملين و اللاعبين النخبة المتعقلين في هذه الاونة، انها مرحلة يتطلب الجهد و العقلية السليمة و الالية المناسبة لازاحة ماموجود بشكل مناسب و العمل على ايجاد الاليات المناسبة لتحضير و ايجاد الارضية بداية ليحل البديل، من اجل بدء المرحلة الجديدة المطلوبة لتصحيح مسار الحياة هنا ، و ليسجل التاريخ مرحلته بشكل طبيعي و يكون امتدادا للحضارة العريقة لبلاد مابين النهرين .
هل الجهل و التخرف و التخلف الذي اصاب الاكثرية ينهي نفسه بنفسه، اي انه يحمل مقومات انهاء و فناء نفسه في ذاته، وفق العديد من النظريات، ام على العكس من ذلك لا يمكن انهاء هذا جراء تاكل بعضهم لنفسهم بمرور الزمن و التقادم كما نسمع، الا ان العمل الهاديء و احيانا الانتظار خير وسيلة لفعل الاشتباك و التصارع لما موجود مع النفس في ثنيا عمل الزمرة المسيطرة، و للوصول الى الموت المحتم و الفناء و ظهور البديل، وهنا تستهل المرحلة المعبرة عن تراكمات التاريخ المنير و الحضارة و العقليات السليمة الحاملة لبذرة التقدم الاصلي . الا ان المهم هو التفكير على العمل الملائم في الوقت المناسب، و هو البدء في مرحلة بناء قاعدة استنهاض روح العلمانية الحقيقية بمعناها الواسع، و هي التي تكون مزيحة للافكار البدائية الجاهلة بالحياة و الحقيقة الانسانية و معنى المعيشة . و انني اتعجب اليوم من وجود الخلافات الكبيرة بين القوى المؤمنة بالحياة الانسانية و الانسان على العوامل الصغيرة في هذه المرحلة، و هم يتعايشون مع من يعمل على ابتلاعهم في اية لحظة و في اقرب فرصة ممكنة . انها مرحلة الوقوف على المباديء و الدوافع الكبيرة لاستنهاض العلمانية بمعناها الصحيح الحقيقي دون هوامش او اضافات مزيفة و دون غيرها و بما تحمل من اوجه، انها من اجل الانسان و مستقبله في هذه البقعة المعقدة من الارض و الشعوب على وجه الخصوص .
بداية، يجب كشف و استغلال زيف الادعاءات الكاذبة و المضللة لجوهر العلمانية التي تستغلها الجهلاء، من اجل بناء السدود المنيعة اللازمة امام انتشار الافكار الجاهلة و منعها من السيطرة الكاملة على عقل الانسان و سد الطريق امام امتداد التخلف و التضليل، و هذا يحتاج لجهد و فعل و اليات و تعاون و تنسيق بين القوى المتنورة الموجودة على حالها اليوم بين مكونات المجتمع و التيارات و التجمعات و الافراد و بعض الاحزاب، و الشعب ليس خاليا من المبدعين النخبة التي تفعل ما لا يمكن ان تقدم عليه الالاف من الهؤلاء المضللين الجهلة. العمل على الارض يبدا من خطوة التعاون و التنسيق و حتى الاتحاد و التوحيد للقوى القريبة من بعضها اولا و من ثم الاعتماد على الفرد و النخبة على خاصة .
الابتعاد عن المصالح الضيقة و الاغراءات و ما تقوم به السلطات السياسية و الدينية المختلفة،و تبدا الخطوة من حث الجماهير على اتباع ما يؤكدون عليه اول الطريق نحو الغيث، حض الجماهير المتنورة على الاحتجاجات المستديمة و الانتفاضات المتكررة استنادا على الفكر و الفلسفة الصحيحة و بيان و توضيح اوجه التخلف و ما تفعله القوى المظلمة من التخبط ، و ما اكثرها، و ما تصر عليه من استرجاع الشعوب الى حقبات الجهل و التخلف بمساعدة القوى المصلحية العالمية .
بداية الامر يستهل الفعل من توضيح ما تتطلبه الحياة و الجانب المستنير للعلمانية على ارض الواقع ولو بامثلة صغيرة بشكل سهل و سلس بعيدا عن الاختلافات العقيدية التي لا خير في الدخول فيها في مراحل معينة و منها اليوم، و بذل الجهد اللازم لاشراك النخبة في الاعمال و الواجبات المطلوبة من اجل العمل على كسب الجيل الجديد المتنور . لكل فرد و جهة و مجموعة و تيار و منظمة سياسية كانت ام مدنية دور خاص يجب ان يقوم به كي يضع حدا للفوضى و التخلف السائد، من اجل بداية سليمة و بناء جديد و بعقلية متنورة متفتحة بعيدة عن كافة انواع التشدد و التعصب الفكري و العقيدي و الفلسفي .





#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين مليونية ساحات التحرير و الكربلاء و الكاظم
- مصر، أُم الثورات، الى اين ؟
- السكوت المطبق لمثقفي العراق!!
- كيف يخرج الكورد من الازمة العراقية معافيا بسلام
- الجوانب الايجابية و السلبية لسحب الثقة عن المالكي
- هل اهدر المالكي فرصة تجسيد الديموقراطية في العراق ؟
- الى متى تستمر الازمات العراقية المتلاحقة ؟
- حتى الحمار فرض احترامه على الكورد و غيره لم يتمكن !!
- التخوف من مصير ثورات العصر له مبرراته
- الوضع العراقي بحاجة الى الحلول الجذرية
- طبيعة و تركيب الطبقة الكادحة في منطقتنا
- المطالبة بحق تقرير المصير على ارضية الخلافات !!
- الزاهد العلماني هو المنقذ
- هل الوقت ملائم لأعلان دولة كوردستان المستقلة ؟
- هل مجتمعاتنا تصنع الذئاب لتحكمها دائما؟
- مايؤخذ على تعميم ارتداء الثياب الكوردية في عيد المراة العالم ...
- حتمية مرور ثورات الشرق الاوسط بالفصول الاربعة
- ما هي رهانات الشباب في العراق اليوم ؟
- بسالة الشعب السوري وصلت الى القمة
- من كان جزءا من المشكلة لا يستطيع حلها


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عماد علي - كيف تُستنهض العلمانية في منطقتنا ؟