هل سقط الاتحاد السوفيتي والدول والأحزاب التي تدور في فلكه !؟

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سؤال يطرح نفسه بإلحاح
السقوط هو التغيير إلى الحالة المضادة ,وهذا لم يحصل
إذا ليس هناك سقوط بالمتعارف علية ., لأنه لم تكن هناك اشتراكية ,لكي تسمى الحالة بالسقوط للرأسمالية
كان هناك رأسمالية الدولة ,تغيرت إلى رأسمالية حرة .
أي صراع على السلطة والمناصب والامتيازات وتصفية القطاع العام وسرقته بالخصخصة واللاجدوى
الاشتراكية ثورة عالمية اجتماعية تولد من رحم الرأسمالية تنتهي فيها الدولة وأجهزتها الطفيلية البيروقراطية والقمعية
ثورة 1917 شباط المجالسية ثورة اشتراكية اجتماعية كانت الشرار ة الأولى لثورة عالمية
انقلاب 1917 أكتوبر اللينيني البلشفي سياسي لاستلام السلطة والاحتفاظ بها
الا شتراكية ثورة عالمية لا تتوقف إلا بسقوط الرأسمالية عالميا
انقلاب اكتوبر تقوقع في بلد واحد وهذه من الشروط الاساسية لتخلية عن الاشتراكية
الثورة الاشتراكية عالمية واجتماعية تنتفي فيها الدولة وااطبقات والملكيات الخاصة والعمل الماجور وقانون القيمة والقيمة الزائدة والنقود والمنافسة وادواتها المجالس العمالية والجمعيات والنقابات والملكية العامة
والاحزاب الاشتراكية التي تؤمن بالديمقراطية والتعددية وتحقق للناس حاجاتهم وتطبق مبدا من كل حسب طاقتة ولكن حسب حاجتة والسلطة والتوزيع بيد المنتجين والعمل بالتسيير الذاتي
انقلاب اكتوبر اللينيني احتفظ بالسلطة وبفائظ القيمة وعمل بقانون القيمة والغى الديمقراطية والتعددية ووضع نفسة بدل الطبقة العاملة وجعل من السكرتير الدكتاتور الاوحد والغى الاحزاب الاخرىوسيطر على الملكيات الخاصة بالتاميم وخلق شرائح من البيروقراطية سيطرت على الحزب والدولة وجعل من الحزب حديدي وشمولي وابعد العمال عن سلطة القرار والتنفيذ
اما الدول التي كانت تدور قي فلكه فحدث فيها نفس الشيئ مما ياكد انه لم يحصل سقوط بل تغيير من راسمالية الدولة الى الراسمالية الحره
وكذلك الاحزاب التي كانت هي الاخرى تدور في فلكه لم يتم فيها الا تغيير شكلي وبقيت احزاب بيروقراطية يمينية يعصف بها الجمود العقائدي والصنمية
اما خرتشوف وكرباتشوف ويلسن وبوتكين فما هم الا امتداد طبيعي للينين وتروتسكي وستالين وراسمالية الدولة
ويا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل