غازي سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 22:46
المحور:
الادب والفن
الذي رحل قبل الموت
( الى هاني هليل صديقا )
هكذا إذن
ترحلُ الليلةََ طعيناً
مؤاخياً ما بين الصمتِ إذ ْ ينحتك
وذاك الصراخ إذْ يحتويك
وما بين عيونك
وهذي الليلة المبلولة بالتوجس ِ
وداعُ
تسخن رصاصةً بالقلب
ـــــــــــــــــــــــــ
ثَمَّ وطن مترامي الأوجاع
العشقُ فيه فادحُ الخيبة ِ
للصمتِ فيه إيلامُ السلّخِ
فَخُذْ يا أخاً
من الوجعِ ما يُبكي
من العشقِ ما يُدمي
من الصمتِ ما يُفني
وأتركْ هنا
قبلةً تترقرقُ حدَّ الارهاقِ
لوطنٍ له شكل القلب ِ
ياصاح
قد تمزق شكل القلب ؟
لن تسعه القُبلةُ
ــــــــــــــــ
هكذا اذن يرحلُ الليلةَ وحيداً
إستغفلَ الموتَ والعيونَ
واشباها بلا ظلالِ
ولعق محموماً ترابَ الدارِ
و......
غاب
#غازي_سلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟