أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سلام ابراهيم عطوف كبة - ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية















المزيد.....



ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 09:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تلقيت نبأ افتتاح قسم صغير في مكتبة كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد يحمل اسم الدكتور ابراهيم كبة الشهر الرابع من هذا العام بارتياح وارتياب في آن،لعدم اتساق هذه المبادرة الشجاعة الخجولة مع التوجه العام السائد في العملية التربوية-التعليمية!وهذه المشاعر هي امتداد ايضا لنبأ اوردته الموسوعة الحرة – الويكيبيديا – يذكر ان مكتبة الجامعة المستنصرية اقتنت بعض المكتبات الخاصة ومنها مكتبة الاستاذ ابراهيم كبة!وللأمانة والتاريخ كان على المؤسستين الاكاديميتين الأستئذان اولا من تراث المرحوم الدكتور كبة قبل ان تقدم على اجراءآت كهذه!وهل تنصف هذه الاعمال الدكتور كبة الذي ذاق الأمرين من النخب الفاسدة التي ادارت ملف التعليم العالي طيلة نصف قرن مضى؟!وهل اعادت الاعتبار لشخصه الكريم اولا ولتراثه – الكنز الثمين ثانيا؟بعد ان حاربته ورفضت منحه درجة الاستاذية فترة من الزمن،واحالته على التقاعد عام 1977 لدرء مخاطر الاشعاع الاشتراكي العلمي!وكانت فترة(1977- 2004)من اكثر الفترات ظلامية في تاريخه،حيث بقي في شيخوخته حبيس الضغوطات الدكتاتورية القومية - الطائفية المنهالة عليه من كل حدب وصوب وذكريات الماضي البعيد والقريب وذكرى رفاقه واصدقاءه الذين رحلوا وغيبتهم زنازين الاعدام والسجون والنسيان،لكنه خلف لنا خزين من التجربة السياسية والاكاديمية والفكرية والمؤلفات والترجمات عن الانكليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية،والتي نشرت بعضها بأسماء مستعارة.
1. تراث ابراهيم كبة الاكاديمي والسياسي،باعتباره علم من اعلام التاريخ السياسي الحديث،ومن اساتذة جامعتي بغداد والمستنصرية،ملك للشعب العراقي وجزء لا يتجزأ من تراث ثورة 14 تموز المجيدة،والتراث العلماني الاشتراكي العلمي في بلادنا.
2. هذا التراث الغني يأبى التأويل والتفسير الطوباوي والسباحة في لجة الاحلام والاوهام،او ان تتلقفه ايادي غير امينة تجري المتاجرة به لأغراض نفعية براغماتية محضة،ولصالح اهداف دعائية رخيصة او وجوه اجتماعية وسياسية وحتى اكاديمية تنتمي الى الفكر البورجوازي الرجعي والطائفي والقومي ولزبانيته،هذا الفكر الذي امضى المرحوم كبة جل عمره في فضحه ونشر اكاذيبه وترهاته وسخافاته،وبسببه اودع السجن والمعتقلات في رمضان الاسود 1963.وابراهيم كبة من الد اعداء السرطنة الرجعية بتلاوينها وخزعبلاتها دون الوطنية او العابرة لها،وساهم في فضح الآراء والحنقبازيات الفكرية السفسطائية النفعية القومية والطائفية والتي كانت فاعلة في اجهاض ثورة 14 تموز 1958 المجيدة.
3. اما مهمة رفع"الكتب والمجلدات والرسائل والأطاريح والبحوث المرصوصةٌ"من الارض ووضعها على الرفوف واعادة تنظيمها،بعد ما كانت مستلقيات على الارض يعلوهن التراب وخيوط العنكبوت الواهنة في المكتبات الجامعية العراقية،فهي ولعمري،من صلب المهمات الأساسية للعمادات الجامعية لا تتفضل بها على احد!
4. لو كان الدكتور ابراهيم كبة حيا اليوم ويشهد ما ترتكبه الثقافتان القومانية البائسة والدينية الطائفية اليائسة من جرائم بحق الشعب العراقي،لترفع ورفض مبادرات المؤسسات الاكاديمية الجامعية العراقية لتخليد تراثه،واستخدام عنوانه لأغراض نفعية!فهاتان الثقافتان تنخر بمجتمعاتنا سرطانا وكابوسا وارهابا دمويا وتغطي المسيرة الوطنية التحررية للشعب العراقي،وحاضر ومستقبل العراق،بدخانها الاسود المقيت،لتترنح الموضوعية تحت السياط وتئن من ضربات اللاموضوعية وليجر تمزيق النسيج المنطقي للأحداث كي لا تمسك الاسباب والمبررات فتهوي وتضيع في لجة غموض الصدفة والوعي.وهاتان الثقافتان العدوانيتان تذكرنا بدرجة الوحشية والعنف التي يمكن ان يصلها عقل الانسان متى كان معبأ بالأحقاد والجهل والتعصب والأطماع!لأنهما النقيض لثقافة السلام والثقافات المسالمة التي تحمل قيم التسامح والعدل والسلام لا العنصرية والعداء.وقد عودنا الفكر البورجوازي الرجعي والاعلام الاصفر على اشاعة ثقافة الفكر الواحد والرأي الواحد والجمود والتهميش واحتقار العالم الاستاذ الاكاديمي المثقف!ثقافة الفساد وآليات انتاجه،ثقافة سيادة عبادة الفرد وتأليه الطغاة،ثقافة وديمقراطية القطيع والرعاع والولاءات دون الوطنية و"حاضر سيدي ومولاي"،ثقافة الامة الواحدة والرسالة الخالدة والغاية تبرر الوسيلة،الثقافة التوتاليتارية الشمولية الهجينية الانتقائية النفعية الممهدة للثقافات الفاشية!
5. لو كان الدكتور ابراهيم كبة اليوم حيا يشهد المبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية لتخليد اسمه،لرفع صوته عاليا مناديا كل المخلصين من ابناء قطاع التعليم العالي في بلادنا،ان يقرنوا آرائهم وافكارهم بأعمالهم،وليخلدوا ويعيدوا الاعتبار لكل اعلام العراق الابرار وفي مقدمتهم البروفيسور عبد الجبار عبد الله،والدكتور صفاء الحافظ،والدكتور صباح الدرة،والدكتور نوري جعفر،الدكتور محمد سلمان حسن،البروفيسور كاظم حبيب الذي نستلهم اليوم الكثير من جهوده الفكرية والاكاديمية والحقوقية وله كل التقدير والاعتزاز...،البروفيسور غازي الخطيب رئيس جامعة المثنى والذي احيل على التقاعد قبل اشهر معدودة،يوسف حبي،طالب البغدادي،مهدي مرتضى،رافد صبحي اديب بابان،قتيبة الشيخ نوري،محمد عبد اللطيف مطلب،الدكتور فوزي رشيد،البروفيسور محمد كاظم راضي الشريفي،محمد مكية،زهاء حديد،البروفيسور عز الدين مصطفى رسول..وآخرين!
6. لسان حال ابراهيم كبة كان دوما وابدا :
• لا تبعدوا التعليم،وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي عن حاجات البلاد وامكاناتها وآفاق تطورها.
• حركوا المناهج التعليمية في مختلف المراحل(لأنها تنتظر المراجعة والنقد والتغيير ارتباطا بتطور الحاجات المجتمعية وطبيعة المرحلة)،ولا تنشروا الاساليب التي تكرس الحفظ والتلقين والتبرير والنفعية بدل الاساليب التي تعلم الطلبة والتلاميذ مهارات العثور على المشكلات وحلها والتفكير الناقد والابداعي،والتي توفر مهارات الاستقراء والاستنباط التي تعد شرطا منطقيا الى النتائج!
• معا!لنمزق طبول الدكتاتورية الجديدة!دافعوا عن مبادئ ثورة 14 تموز المجيدة 1958 كخط احمر لا يقبل المهادنة!وكرسوا حياتكم كاملة لخدمة الوطن والشعب بعقولكم الابداعية الخلاقة وعملكم الدؤوب المتواصل واملكم الجاد في بناء عراق التحرر والتقدم،وطن الجميع وارض الثقافة والعلم والسلام.ولتكن معالجاتكم الذكية لمختلف القضايا الفكرية والتاريخية العويصة منارا يلوذ به ومثالا يهفو اليه،وقدوة يقتدي بها الجميع!
• ارفعوا شعار"الدين لله والوطن والدولة للجميع"وافضحوا الدين السياسي وكل الفتاوي الدينية البليدة،وليفهم رجل الدين في العراق ان يمد عباءته على قدر حجمه!
• اجتثوا مظاهر التعصب بكل اشكاله وصوره في النظام التعليمي والتربوي،وبشكل خاص التعصب الديني والطائفي والقومي.
• عالجوا بجذرية تشوه الوعي المجتمعي،وتدني روح المواطنة،والقطيعة المعرفية،وشيوع ثقافة اللاأبالية والروح العدمية!
• اضغطوا بقوة على الحكومة العراقية المنفلتة لإجبارها على كف يدها عن الشعب والاقرار-غير المشروط - بحقه في التعبير السياسي والثقافي الحر والتظاهر السلمي،والكف عن الاستهتار باللحمة الوطنية وبروح المواطنة.الأستهتار الذي كرس من عدم آهلية حكومات المحاصصة ونمط الحكم الذي تمثله للأستجابة لطموحات الشعب العراقي بغد ديمقراطي افضل يتقاطع مع ماضي الديكتاتورية المقيت!
• اتحدوا بوجه الاهمال والتجاهل الفعلي الذي تتخذه حكومات المحاصصات من المعضلات التي تواجه الشباب،كتفشي البطالة،وتزايد مصاعب الحياة المعيشية،وغياب الخدمات الأساسية،وتدهور مستوى التعليم والصحة،وشيوع ثقافة التخلف،واعاقة دور المرأة الاجتماعي وإسهامها في عملية التنمية وبناء الحاضر والمستقبل ومصادرة حقوقها،والخراب الروحي والمادي المديد الذي ما يزال يتراكم دون حل جذري!
• اتصفوا بحضوركم المؤثر وسيطرتكم الكاملة سواء في التدريس او الضبط !بالموسوعية والعمق في المعلومات والعلمية والموضوعية في التحليلات،الدقة في التنظيم والحزم في ادارة الاعمال والحرص على وقت الطلاب والعدل في التقييم والحذاقة في التقدير والحكمة في الكلام،وبالتسامح والدماثة في الخلق!وامتلكوا مراسلاتكم الاكاديمية النقدية المستقلة مع خيرة اساتذة الادب الاكاديمي العالمي!واحرصوا على تخريج طلاب من حملة افكار الاشتراكية!
• لاحقوا قانونيا كل من يتجاوز على حقوق الانسان في بلادنا ويدوسها بأقدامه!وحاسبوا الحكومة العراقية ومجالس المحافظات والمجالس البلدية والاحزاب والقوى الرجعية الناهضة في محاولتها استغلال الآليات المدنية والانتخابات الديمقراطية لتأسيس حكم ديني اي للانقلاب على الحياة المدنية؟!وحطموا اغلال الخوف ليلتئم الجميع وتلتحم الهمم في خندق الوطن الواحد،لان حركة الطبيعة وقوانين التطور الاجتماعي لا ترحم المغفلين ولا تترك العابثين من دون جزاء وعقاب.
• طالبوا بأن يكون وزير التعليم العالي شخصية اكاديمية معروفة بسمعتها الوطنية والعلمية،يدرك مغزى استقلالية الجامعة والحرية الاكاديمية وحرية الفكر والتعليم الجامعي،ويرفض اقحام السياسة والدين والنهج الطائفي داخل المؤسسات التعليمية،والانتهاكات المستمرة للحرم الجامعي وبحجج واهية!وتجاوز الدستور والقوانين النافذة التي تؤكد على احترام الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية واستقلاليتها!والاستخدام غير المبرر للقوة داخل المرافق الدراسية!ومواصلة الضغوطات والتدخلات السياسية والحزبية وتأثير الولاءات دون الوطنية في عمل المؤسسات التعليمية والجامعات العراقية من قبل الجهات الحزبية والرسمية للتأثير على العمل والنهج الاكاديمي العلمي،وجره الى التأثيرات والتجاذبات والمحاصصات السياسية والطائفية!وتحويله الى ساحة لتصفية الحسابات السياسية!
• ارفعوا صوتكم عاليا:لا لترويع الهيئات التدريسية،وقتل الاكاديميين واعتقالهم التعسفي،ومغادرة آلاف الاساتذة المهددين الوطن،وتواصل ظاهرة رسائل التهديد التي ترهب الاساتذة والطلبة،بما يؤدي الى تعثر العملية التربوية وتعطيل العمل الاكاديمي وقمع حرية التعبير وهجرة العقول الى الخارج،واعاقة تحقيق التقدم الاجتماعي والتكنولوجي.طالبوا الحكومة العراقية الامتثال بالحكومات الرصينة في العالم في الدفاع عن رعاياها اينما كانوا والحرص على رعاية العلم والعلماء،لا الانتقام من الشعب وغض الطرف عن الجرائم التي ترتكب ضد العلماء وتشجيع تهجيرهم،وزج خيرة أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية وعلماءه في غياهب السجون بتهم ملفقة وباطلة!
• طالبوا بالكشف الفوري لنتائج التحقيق في جرائم الاختطاف كاختطاف موظفي دائرة البعثات في وزارة التعليم العراقية قبل اعوام،والاعتقالات التعسفية للاكاديميين الجارية على قدم وساق"آخرها اختطاف البروفيسور محمد طاقة يوم 2/5/2012 بعد اقتحام "كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة" في بغداد وسط ذهول الأساتذة والطلبة والموظفين"،وكل جرائم ديمقراطية حجب الحقائق والى حين!"ضمت قائمة اللجنة التنفيذية لمحكمة بروكسل 431 اكاديميا جرى اغتيالهم او اختطافهم في فترة 2003 – 2009 فقط،ومن بينهم كامل شياع والدكتور شاكر اللامي، http://www.brusselstribunal.org/academicsList.htm".
• ذللوا الاجواء المعيشية الصعبة للكفاءات العلمية وتسربها الدائم الى الخارج،وتذمر الاكاديميين العائدين من الخارج من انعدام الوظائف والاجراءات الروتينية والاستقبال الفاتر وتأخير تعيينهم.
• لا تحاولوا حصر قانون الخدمة الجامعية برواتب ومخصصات الاستاذ الجامعي فقط،واهمال تطوره التربوي والعلمي بما يتناسب وروح عصر مجتمع المعرفة!
• ارفضوا وقاوموا سرعة تنفيذ القرارات اللامدروسة كقرار احالة التدريسيين الجامعيين(مدرس واستاذ مساعد واستاذ)الى التقاعد من قبل وزير التعليم العالي ورئاسة بعض الجامعات وعمادات الكليات،وباعداد لا تصدق ضمت خيرة التدريسيين المعروفين بالنزاهة والجد والوفاء للوطن والحاصلين على شهاداتهم من ارقى الجامعات الغربية والشرقية والاوربية ومن جامعات امريكا وغيرها!ان اكثر الذين احيلوا الى التقاعد هم من الذين لم يتركوا الوطن وفضلوا بيع ما يملكون لمواجهة الحصار الظالم،وهم الذين واجهوا الارهاب وهجروا من بيوتهم بعد ان سيطر الارهابيون عليها بكل ما فيها من اثاث وسيارات،بالاضافة الى تعرض اولادهم للخطف ودفع فدية الافراج عنهم!
• اكشفوا وافضحوا تواضع البنى التحتية للعلوم،واقامة المشاريع التعليمية،سواء الدراسات الاولية ام الجامعات ام مدن العلم(التي يمكنها من جذب افضل العقول من الخارج)ام مشاريع البحث العلمي والتطوير،وافتقار البنى التحتية للمؤسسات التعليمية الى الكثير من الادوات والمستلزمات اللازمة لعملية تعليمية مثالية،والكثير من الاقسام العلمية لاسيما على مستوى الدراسات العليا مازالت مغلقة لحد اليوم تحت ذريعة اقتقار جامعاتنا للكوادر العلمية الضرورية لفتح مثل هذه الاقسام!
• قاوموا قرارات ازالة بعض النصب التذكارية لفناني العراق واعمالهم الابداعية من باحات الكليات ذات الشأن،واحتجوا على محاولات اغلاق المؤسسات الاكاديمية والمعاهد التي تعني بالفنون الجميلة او بعض اقسامها بحجج سلفية ماضوية!
• طهروا السلك التدريسي والتعليمي من انصاف المتعلمين والمثقفين والعناصر التي تمارس دورا مخابراتيا وتجسسيا.
• ارفضوا التأرجح الجامعي بين الهوية الاكاديمية وممارسات الرعاع وانصاف المتعلمين المحسوبين على طلاب الجامعات وكلياتها!والمرتبطين بميليشيات طائفية او جيوش طوائف لا علاقة لهم بالاسلام الا من حيث استفزاز الاخرين حتى ان كانوا من ابناء الطائفة الواحدة!وارفضوا وقاوموا اتنقال مواكب العزاء الحسينية من الساحات العامة والحسينيات والمساجد الى باحات الكليات وقاعاتها وحدائقها ومكتباتها،وتحول كليات جامعة بغداد الى حسينيات ومواكب عزاء عاشورية بالمعنى الكامل للعبارة!لطميات..وردات..بصوت جهوري قوي ينطلق من احدث الاجهزة الالكترونية!
• طالبوا بمراقبة ومتابعة المنظمات والمؤسسات التعليمية الدولية والامم المتحدة للعملية التربوية التعليمية في البلاد ومعوقاتها!بما فيها اللجنة الدولية للتضامن مع اساتذة الجامعات العراقية!
• كافحوا الامية!
• افضحوا الفساد!والتلاعب في سجلات طلبة جامعة بغداد،وبيع درجات الطلاب المتفوقين والناجحين لافراد او طلاب حصلوا على درجات ضعيفة!وموظفين وبعض السياسيين في دوائر الدولة لغرض الحصول على البعثات والزمالات الدراسية والايفادات!
• انضموا الى فيالق المناضلين في سبيل فضح ومقاومة البدع والمزاعم والاكاذيب والدجل،والعودة الى عالم الحياة والواقع الموضوعي.ان اللعب بقيم الثقافة هو لعب على شفير السيف ولعب بالجوهر الانساني والبشري الذاتي!
• قاوموا العقلية المريضة التي تسترسل في الموقف الذي يعتبر نفسه دائما على حق ويرفض الاستفادة من الآخر ليخلق المشاكل اكثر مما يحل بالحلول الترقيعية واعادة انتاج التبريرية النفعية التي لا تزال تعتز بالعلم العراقي الذي اوجده صدام حسين وكتابة الله اكبر،العلم الذي تحت لوائه غزا الدكتاتور الكويت وشن انفالياته الكيمياوية ضد الشعب الكردي واقام استعراضاته العسكرية التهريجية،وخرج تلاميذ المدارس يرفعونه صباحا ويتغنون ب(بابا صدام)!
• احتجوا بشدة وعارضوا كل المحاولات الرامية الى تركيع الجامعة العراقية والفكر العلمي والحر من خلال تشغيل اسطوانة الافكار الهدامة!
• عالجوا اخلاقيا انقطاع الطلبة عن الدراسة!واستمرار التسرب الدراسي لدى طلبة الدراسة المتوسطة والاعدادية.
• ابتروا الاساءة المتعمدة الى التعليم الحكومي الذي يحتضن كافة طبقات الشعب دون استثناء او تمييز!!واهمال الدولة العراقية للتعليم الجامعي،وعدم تقديرها لدور الجامعة في التنمية!والدولة في احسن الحالات تعتبر الدعم المادي للجامعات وللعلماء والبحث العلمي دعما يسجل في خانة الاموال المفقودة،فكل ما يصرف على الجامعة من غير رواتب الاساتذة(علما ان الرواتب لازالت تشكل اكثر من 80% من ميزانيات الجامعات)هي اموال ضائعة!
• قاوموا محاولة تغيير اسماء مدارس كان التخوف منها في فترة حكم اعتى دكتاتورية شهدها التاريخ،وحاول من حاول من جلاوزة النظام البائد تغييرها،لكن المحاولات فشلت....الى اسماء طائفية ودينية!
• واجهوا بشجاعة استثمارية التعليم الاهلي،ومحاولات احتواء المعلم والمدرس صاحب الرسالة التعليمية في دائرة اية مدرسة تدفع اكثر،ومنح الشهادات لمجرد دفع اجور التعليم والتسجيل في مؤسسات التعليم الاهلي!وثقل اعباء اجور الدراسات المسائية والجامعات الاهلية التي ترهق كاهل الطلبة وتقف حاجزا دون تحقيق طموحاتهم.
• ارفضوا اقدام وزارة التعليم العالي في نزع الصفة القانونية عن مؤسسات تنشأها عقول علمية وخبرات اكاديمية وطنية،كمؤسسات التعليم عن بعد او التعليم المفنوح!بدل دراسة المشروعات المقدمة بشأن لوائح التعليم الالكتروني،وتسجيل تلك المؤسسات العلمية خدمة لطلبتنا واساتذتهم وتطويرا للتعليم العالي العراقي الذي يعاني من نواقص وسلبيات تكاد تطيح بمكانته ورصانته التي حصدها طوال مسيرة الدولة العراقية منذ تأسيسها!
• افضحوا تصاعد استثمارية التدريس الخصوصي عن طريق المجموعات والدفع بالعملة الصعبة!
• اوقفوا الرسوم التعجيزية على كل المستويات ابتداءا من الكليات والمدارس المسائية،وبدل ان توزع الكتب والقرطاسية مجانا يلزم الطلبة دفع ثمنها،لتشكل المصاريف الجديدة عبئا ثقيلا على اكتاف الفقراء والمعدمين!
• عالجوا تدني التعليم المهني بفروعه(الصناعي والتجاري والزراعي والفنون التطبيقية)!وعزوف الطلبة عن الالتحاق به بحجة ضبابية المستقبل الذي ينتظرهم!
• قولوا لا لمحاولات احتواء مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المهنية والنقابية ذات العلاقة سياسيا وماليا واداريا،والتصعيد في التدخلات الفظة بانتخابات هذه المنظمات،وتهديد بعض مجالس النقابات(كما حصل مع نقابة المعلمين قبل اعوام)وتعيين قيادات الجمعيات والنقابات والمنظمات ودفع الرواتب المجزية لهم،بعد تحويلها الى تجمعات لزبانية الحكم الذي ضاق ذرعا بالحرية والرأي الآخر!
• افضحوا الحكومة العراقية لدس رأسها في التراب كالنعامة واحجامها عن الاستفادة من تجارب اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في الحرص على التفوق العلمي والدراسي وعكس وجه العراق المشرق!ومواصلة التعليم خدمة للوطن رغم الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها بلدنا العزيز،وفي النضال من اجل حقوق الطلبة العادلة.
• ناصروا الاستاذة الجامعية والطالبة الجامعية للتحرر من القيود التي تفرضها جهات متنفذة داخل الحرم الجامعي على حريتهن في ارتداء الازياء والزامهن بالتحجب!


الدفاع عن الطائفية والمحاصصات الطائفية هو طبل فارغ يتعامل مع جسد ميت.هكذا تنتعش الطائفية عند المكونات الاثنية الدينية شبه المستقلة قوالبا جاهزة لتقوقع الانقسام الطائفي ومؤسساتا شبه معبأة لخدمة المصالح الفئوية الضيقة ولتهديد وحدة الشعب الوطنية!والطائفية ركيزة اساسية في رحم المجتمع القديم تعرقل المفاهيم الديمقراطية والاستقرار الامني والاجتماعي والشرعية المشتركة والمشروع الوطني المشترك والتداول السلمي للسلطات.وهي تعرقل الديمقراطية كمشروع للعقل الاجتماعي والسياسي في المجتمع اي مشروع المعقول الاجتماعي والتشارك السياسي والترابط بين العاقل والمعقول!
لم تتخلص الجامعات العراقية من مخلفات الدكتاتورية البائدة،ولازال العديد من رؤسائها وهيئة رئاساتها وعمدائها ونوابهم ومعاونيهم لشؤون الطلبة يحاولون تسيير الشؤون الاكاديمية اعتباطيا ووفق المزاجية المفرطة والهوى الطائفي السياسي القائم بعيدا عن العقلية المؤسساتية العصرية،في الوقت الذي يعاني فيه الاساتذة الجامعيون من الذهنية التي كانت سائدة في العقود الأخيرة - العقدة المستعصية في مقاومة الاشتراكية لا بالعلم والجدل العلمي بل بتعريض اصحابها الى الاهانة المعنوية والايذاء المادي!وتحولت كليات جامعية غير قليلة الى بوق طائفي تفترشه الكراريس والكتب الطائفية،ليجر تحميل لوحات الاعلانات فيها والتي من المفترض ان تكون وسائل اعلامية اكاديمية ومهنية وتحوي أسماء الاساتذة والتبليغات الجامعية،تحميلها بدلا من ذلك الفتاوي ومنها مشروعية الحجاب والفتاوي البليدة!وبدل صور اسحق بن حنين والفارابي وابن سينا والفراهيدي وابن خلدون ونيوتن وغاليلو وآينشتاين ومندلييف ومدام كوري يجري تعليق صور خميني ورجال الدين في العراق.وليس غريبا ان نجد اليوم وزارات كالثقافة والتربية والتعليم العالي تعج بالموتورين من الحثالات الثقافية - القطاعات المنبوذة المتساقطة في معمعانة الصراع الثقافي حامي الوطيس.حثالات تشيع مشاريع الجهاد واحتراف القتل الى ما لا نهاية"شعوذة المخصيين"،وتنشر ثقافة الخداع الدائم والشقاوة الابدية والرايات السوداء والملابس السوداء والبكاء على الأموات والاطلال واللطم على الصدور وضرب الرأس بالقامات واسالة الدماء منها ولبس الأكفان البيضاء والتباهي بها وضرب السلاسل وتعذيب الذات.
الاعتداءات الاجرامية والاختطافات والاغتيالات تطال الاكاديميين،وتقر الحكومة العراقية بمسؤوليتها عن العديد منها،والتفجيرات الارهابية تطال الجميع!الطلبة والطالبات يواجهون اعتداءات الميليشيات الحكومية ببطولة متناهية،اعتداءات بأغلظ العصي والكيبلات واللكمات واطلاق النار وتمزيق الملابس على طريقة الحرس الايراني اللا ثوري ومن قبله المخابرات الصدامية،وبمباركة وحضور رؤساء الجامعة انفسهم احيانا(انظر جامعة النهرين مثلا في حفل تخرج آخر وجبة)!أبهذه الذهنية والعقلية المسيطرة على بعضهم والوضع الامني الاكاديمي المتردي تريدون ان يقف التعليم العالي شامخا؟لا عجب ان الجامعات العراقية تحتل ترتيب متدني قياسا بالجامعات الموجودة سواء على مستوى المنطقة العربية او العالم وفق"التصنيف الانترنيتي للجامعات في العالم"او موقع"Webometrics" الذي يصدره"المجلس الاعلى للبحث العلمي"في اسبانيا،وهو احد اهم المراجع الدولية المعتمدة،مما يؤشر للهبوط الحاصل في مجال البحث العلمي في بلادنا وما آلت اليه السياسات غير المتوازنة تجاه المسيرة التعليمية والعلمية!
تركز قوى الظلام اليوم مثلما ركز البعث وجرابيعه بالامس على الاستاذ الجامعي العراقي كونه قائدا اجتماعيا وسياسيا ورائدا في التنوير الفكري الفلسفي،وكونه رمزا للعقل الجمعي لمجتمعنا.فكان الاحتفال الشعبي بالأستاذ العراقي علما محفورا في الذاكرة الشعبية العراقية مثلما تحتفظ تلك الذاكرة بالزعماء والقادة والابطال!والسنوات القليلة الماضية شهدت تهديد واختطاف واغتيال افضل الاساتذة،واضطر من تبقى على قيد الحياة للهرب الى الخارج!وقد عينت الحكومات العراقية المتعاقبة في ادارة الجامعات والكليات الافراد الموالين لها،و"جاءت التعيينات على اسس طائفية وبشهادات مزورة تم شراؤها بسهولة لاستشراء وتفشي الفساد في التعليم العالي".ولم تظهر الحكومة العراقية اية رغبة في اعادة بناء التعليم في العراق ولا اعادة بناء البنية التحتية المدمرة ولا تغيير نوعية التعليم،وان نفوذ الميليشيات الحزبية الطائفية داخل الجامعات هو احد اسباب تردي الاوضاع في هذه الجامعات!
المؤسسة الاكاديمية روح المجتمع المدني الحديث وقلبه النابض يشغل الاكاديميون موقعهم الطبيعي فيه بالإسهام الجاد في تاريخ العراق المعاصر عبر المؤسساتية الاكاديمية وباقي المؤسسات المدنية،سواء كان ذلك عن طريق المهنة – الاختصاص أو من خلال أدوارهم السياسية كمواطنين مشاركين في الشأن العام او عبر نشاطهم في الحركة الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية.المؤسسة الاكاديمية وطنية ديمقراطية الطابع وحرة ذات شخصية متميزة،وهي جزء من حركة شعبنا الوطنية لا تنفصل عنها وتناضل من اجل سلامة العمل الاكاديمي في بلادنا.
العقلية الاكاديمية المؤسساتية العصرية عقلانية الطابع تحكم العقل في التفكير والسلوك وتنبذ الفردية في اتخاذ القرارات ورسم السياسات،وتقوم على صرحها العلمانية أي التفكير الاجتماعي القائم على فصل الدين عن الدولة والحماية الحقة لحرية الدين والعقيدة والفكر والابداع،وبالتالي المجتمع المدني.وتقطع العقلانية الطريق على العقل الايماني الذي يعيد انتاج الدوغما والفئوية والخطاب الطائفي والديني الذي ينادي بصرامة بالدولة الدينية المستبدة المؤسسة على الحاكمية وولاية الأمر وفقه الغلبة وولاية الفقيه ولو بصيغ جديدة!وتحويل الدين الى مجرد وقود سياسي!وينبذ المنهج العلماني التوفيقية ليؤكد ثورية العلم واخلاقيته!
منذ 14 رمضان الاسود وحتى يومنا هذا تفرض الطبقات الرجعية كلمتها القذرة النتنة على الطبقات ذات المصلحة في التقدم الاجتماعي بالارتدادات والنشاطات الرجعية والارهابية التي تعرقل تقدم المجتمع او البشرية والدفاع عن القديم البالي ضد الجديد الناشئ الثوري ليدفع الشعب العراقي ثمنها من دماءه الغالية ويتحمل اعباءها المادية!وسفسطائية عهد ما بعد التاسع من نيسان 2003 امتداد لحركات الارتداد عن مسيرة ثورة 14 تموز ومواصلة نهج خداع الشعب العراقي بالنفعية والانتهازية وموالاة احضان مراكز العولمة الرأسمالية!المؤسسة الاكاديمية العراقية تتأرجح بين العمل الحر المستقل والظاهرة السفسطائية نصف قرن من الزمن،ولا توجد اية بارقة امل في الافق!
لا يسمح شعبنا العراقي مطلقا باستنساخ نماذج لا تجلب الا الويل والثبور ومنها تحديدا الديمقراطية الطائفية او ديمقراطية المحاصصات او عفوا الدكتاتورية الطائفية،تبا لها وتبا لطباليها وتبا للفكر الرجعي المتجدد دوما في العراق!وتبا لصعاليكه!بينما تعلمنا منهجية الدكتور الراحل ابراهيم كبة ضرورة البحث والتعمق في مجتمعاتنا والنظر بأحترام للموروث الحضاري والثقافي وادراك طبيعة التزاوج الاجتماعي والديني ونسيجه المؤثر في دفع حركة التغيير والكف عن التسطيح والطفولية الفكرية في تناول مسألة الدين والموقف منه.وتعلمنا منهجية كبة بضرورة ادراك التشابك الذي لا ينفصم بين المسؤولية الوطنية والاجتماعية،فالفشل هو من نصيب من يحاول التضليل لتبرير توجهاته الفكرية والسياسية والقول بأمكانية تحقيق المصالح الطبقية والاجتماعية للشعب العراقي في ظل سلطة الاحتلال وتوابعها،والتي ساهمت في تدمير بلادنا وسرقة ونهب ثرواتنا،ومحاولتها لضرب وتفتيت البنية الاجتماعية لنسيجنا الوطني.كما تعلمنا منهجية العالم الجليل كبة ان الطائفية السياسية والدينية ولاء عصبوي دون وطني،كالعشائرية مرادفة للجهل والامية والاقتتال الدموي المستمر،وتمتلك امكانية الانفلات من العقال وخوض الحروب الاهلية واقتراف الجرائم والاعمال الارهابية او التحول الى عصبية اجتماعية في لعبة الولاء والسلطة مالم يجر اخضاعها من الدولة والحكومة المركزية.
في "الفكـر الرجعـي في العـراق " كتب ابراهيم كبة :"ان انبعاث الفكر الرجعي في العراق .... لا يعود لأسباب فكرية خالصة تتصل بتشبثه بحجج جديدة مقنعة تستحق المناقشة،بل هو يعود في الاساس الى دوره القديم – الجديد كسلاح من اهم اسلحة الردة المستشرية في البلاد،والتي بدأت طلائعها في الواقع منذ السنوات الأخيرة لحكم الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم،وذلك لاسباب موضوعية كثيرة اهمها تغير المواقع الطبقية بعد تموز،قيادة البورجوازية وبعض مراتب البرجوازية الصغيرة لحركة الردة،وتطلعها للسيطرة السياسية المطلقة في ظل الاستعمار الجديد واعتمادها على جبهة رجعية واسعة تضم اليمين الرجعي القديم(الإقطاع،البورجوازية العقارية الكبيرة،البورجوازية الكومبرادورية)والوسط الرجعي الجديد(البورجوازية الوسطى او الوطنية)وبعض مراتب البورجوازية الصغيرة المتخلفة المتقنعة بالأقنعة القومية والطائفية"ان الهدف المركزي الذي يوجه الفكر الرجعي ضرباته اليه هو وحدة القوى الثورية عبر تأجيج الأحقاد والضغائن بينها وتضخيم الخلافات الثانوية وطمس نقاط الالتقاء ضد التخلف الاجتماعي والاقتصادي.والتكنيك الرئيسي الذي يستخدمه هو تكنيك "اللاديمقراطية"،بالترويج لنظم الحكم الفردية والمؤسسات السياسية القائمة على المبدأ الأبوي والعشائري والطائفي،مبدأ الوصاية على الجماهير الشعبية،وفلسفة وتبرير الاحتكار السياسي والقيادة الانفرادية والدكتاتورية.والشعار الرئيسي الذي ما زال يستخدمه للتغطية والتضليل هو شعار"معاداة الشيوعية والعلمانية والعقلانية"مع توسيع هذا المفهوم ليشمل جميع المؤمنين بالديمقراطية وسيادة الشعب والحقوق القومية والاشتراكية العلمية"!


بغداد
4/7/2012



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز 1958 المجيدة والاقتصاد الاسلامي
- العلوم والتكنولوجيا على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحز ...
- اشباه المثقفين والقادسيات المليونية في العراق
- العراق بين العبث والديماغوجيا السياسية
- الطاقة الكهربائية على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحزب ...
- ابناء الشعب العراقي مصدر قلق جدي للعلامة عبد الخالق حسين
- المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي... دلالات و دروس ...
- منع الحفلات الغنائية وديمقراطية صباح البزوني
- المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي والعدالة الاجتما ...
- سليم مطر!ما هکذا تورد الإبل ايها (الاديب والمثقف...)!
- من يدق طبول الحرب في العراق ... يا دولة رئيس مجلس الوزراء؟
- التاسع من ايار والمؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- الحرية للأكاديمي الدكتور محمد طاقة!
- ازدراء الطبقة العاملة العراقية نهج ثابت في سياسة حكومات نوري ...
- نوري المالكي .. بين الاستبداد ونصرة الطائفية
- عبد الامير الخرسان والاقتراحات الجديدة القديمة الى الحزب الش ...
- محمود القبطان والكوردايتي
- التحالف الكردستاني عامل التوازن السياسي الحقيقي في عملية بنا ...
- مداهمة صحيفة طريق الشعب..لا تمر مرور الكرام!
- التظاهر الاحتجاجي يسحب البساط من تحت حكومات الترنح الطائفي ف ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سلام ابراهيم عطوف كبة - ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية