أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني التهامي - هكذا كان ..... أو كأبدع .....














المزيد.....

هكذا كان ..... أو كأبدع .....


حسني التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 00:08
المحور: الادب والفن
    



في البدء
كان ....
منطلقا على راحة الريح
هكذا كان ..... أو كأبدع .....
مشهد خرافي
في مزرعة الخلق
الذئب والشاة
يجتمعان
لم تكن الزواحف
قد تسللت بعد
لم يكن ثمة إنسان
يحمل المعول
أو توقظه الرغبة .....
*****
كانت الأشياء تجامع بعضها
دون دراية
ودون تململ الأوثان
أو الطواطم والهواجس
.... .....
كان مندفعا صوب بكارة
وممشوقا كبانة
وكنخلة رقصت تحت مظلة المطر
ونزق الشمس
و دفء يمامات نازحة فوق مهرة البوح
عنيفة وبريئة
طيبة وعنيدة
شامخة وحكيمة كشيخ
و أليفة ولينة كأم
كمهرة تخلع خلخالها في المساء
و شرشفها الكستنائي
وكوردة تتفتق للندى
فيما تغزل الفراشات – تحت جدائل مغمورة في بحر من بريق-
ملاءة الحلم
و فيما تستحم نجيمات شاردات - على صفحة المدى - بالماء الزلال
كانت الأشياء
تحتسي قهوتها
وحليب سعادتها
تتزاوج
وهي مطمئنة أبدا
لم تكن الزواحف
قد تسللت بعد
لم يكن ثمة انسان
يحمل المعول
أو توقظه الرغبة .....
في البدء

*****
كانت الأشياء نازلة من سحائب الرب
طالعة كنبتة عفوية وضارعة اليدين
متبتلة في محاريب الخلود
دون دراية بالمواريث والموت
لم يكن ثمة موت
بينما كان هو
فوق عرشه مطمئنا
لسذاجة الأشياء
وعجينة الخلق
بينما وردة برية تستحم على الرمل
في وهج الظهيرة
هناك حيث لم يكن ثمة إنسان
أو معول بشري
أو ثم موت
........
..............
........



#حسني_التهامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس دقائق فقط
- الحرف العربي
- آخر الأعمام
- خطى
- تساؤل
- ليلة غير عادية
- وجه أبي
- عيد
- الألوان الأولى


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني التهامي - هكذا كان ..... أو كأبدع .....