أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوار - قيمة المنتج ومسؤولية النشر














المزيد.....

قيمة المنتج ومسؤولية النشر


محمد نوار

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


قيمة المنتج ومسؤولية النشر
محمد نوار
البعض يصر على كتابة الشعر دون معرفة قدراته الحقيقية كما انه يعتقد ان كل ما ينشره في الصحف او مواقع الانترنت وحتى بعض المجلات يقع ضمن خارطة الابداع . وهؤلاء من السذاجة بمكان وفي ذات الوقت وهم يثيرون السخرية والحزن على ماهم عليه لانهم صدقوا انفسهم بانهم شعراء . والطامة الكبرى في انهم لا يرغب احدهم ان يسمع ماذا يمكن ان يقال عن شعره فهو يصدر المجموعة تلو الاخرى مواصلا المسير على ذات الاوهام من غير ان يلتفت الى كلمة ناقد ويعتبر هذا ناتجاً عن موهبته الكبيرة وهو لا يريد ان يعرف ان ما يكتبه ليس بشعر وما يفعله ضياع للوقت وللجهد . هذه حقيقة هم غافلون عنها وربما الذي ساعد على انتشار هذه الظاهرة محررو الصحف الثقافية والذين اكثرهم على شاكلة هؤلاء الشعراء وبالتالي صدق هذا الشخص المسكين إنه شاعر ويجب أن نعترف به شئنا ام أبينا والنتيجة عمل كلا الطرفين محرر الصفحة الثقافية ومدعي الشعرعلى إفساد الذائقة الشعرية فهذا تخلى عن مسؤوليته عندما ساعد على نشر الترهات وقال هذا شعر والاخر أصم الاذان ولم يسمع ماذا يقال فيما ينظم والنتيجة خسارة كبيرة ولعل اولها الزهد في الشعر الذي ينشر . ولايفوتنا ان نشير الى المواقع الكترونية او الصحف الورقية فهي في الغالب لاتنظر الى جودة النص الشعري على اساس القيمة الابداعية بل تريد ان تملأ الصفحة بغض النظر عن جودة النص وصلاحيته وهذه الاشكالية تحتاج الى وقفة جادة من النقاد اضافة الى محرري الصفحات الثقافية الورقية او الالكترونية الذين يمتلكون الحس النقدي كي يناقشوا الموضوع بجدية و يضعوا الحلول الصحيحة ونحن هنا لا ندعو الى معيارية في النقد او تبني هكذا كمنهج أو مثلا ندعو الى الوصاية ،ليست هذه هي المسألة انما نريد شعرا حقيقيا ليس من المعقول ان يكون هناك المئات من الشعراء ولا يوجد شعر واذا ما نظرنا الى المهرجانات التي تقام بين فترة واخرى نصاب بالدهشة حيث لا يوجد لهذه المهرجانات جمهور سوى الشعراء انفسهم وأي شعر هذا الذي ليس له جمهور أمام هذه السعة في النشر واقامة مهرجانات وانا لا اريد ان اقول خلو المشهد الثقافي من مواهب شعرية كبيرة ولكن الطارئين على الثقافة والشعر شوهوا الصورة بحيث لم تعد كما هي عليه من حيث القيمة الجمالية . كانت القصيدة تقرأ في احتفالية أو مهرجان ادبي او تنشر في احدى الصحف ما نلبث ان نشاهد العديد من المقالات التي تتناولها بجدية في الطرح وموضوعية في النقاش اما هذه الايام فقد اختفت وصارت بديلا عنها خزعبلات مبنية على المجاملات مع من مدعي الثقافة والادب



#محمد_نوار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب دور النشر في عراق الثقافة
- نشر النص الابداعي في الصحافة
- فحيح أفعى ..في الرد على قتلة الصحفيين الاحرار
- الناقد.. والايديولوجية


المزيد.....




- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوار - قيمة المنتج ومسؤولية النشر