أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - رحيل الشيوعي المسلم روجيه جارودي وارث المادية التاريخية














المزيد.....

رحيل الشيوعي المسلم روجيه جارودي وارث المادية التاريخية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 08:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحل روجيه جارودي عن عمر قارب القرن رحل هذا الماركسي رغم كل تحولاته من البروتستانتية الى الشيوعية الى الاسلام..قدم اساسا انسانيا يرى التاريخ غير مقولب بل ادان ما تفعله السلطة الزمنية باستخدام الاديان كقحبة للسلطة متى شاءت لتستخدمها ..كذلك فعل بوضوح اكبر يادانة استخدام الاستعمار للدين عبر ادواته الفكرية الايديولوجية المستشرقين وشيوخ الوهابية و السلفية كالمودودي والقرضاوي والبوطي لتفتيت المجتمعات على اسس طائفية مذهبية فئوية..
كان اكبر عدو للاصولية اليهودية وفكك بنائها الصهيوني القائم على الخرافات فكان قد اصبح عبر هذا العدو رقم واحد للوبيات العنصرية الصهيونية تحت شعار مزيف هو معاداة السامية والتسمية الافضل له معاداة لوبيات منح اسرائيل العنصرية والاجرامية والابادية الشرعية التاريخية والقانونية..
لم يكن مهادنا مع اصولية الوهابية التي هي الاخت الغير شرعية للاصولية الصهيونية فأدان الهمج الاسلاميين وخدمتهم لمشروع استعماري امريكي صهيوني ينفذها الادوات المستبدة له من ال سعود وثاني وصباح ونهيان وخليفة..
ولم يرحم الاصولية الام في الولايات المتحدة المتمثلة بسبعين مليون مخبول امريكي بروتستانتي داعم لاسرائيل ولوبيات الاجرام الدولي متمثلة بالحزبين الجمهوري اساسا وبدرجة اقل الديمقراطي..
بسهولة سنكتشف ان محمد رجا جارودي وصل الى نتيجة انه من المستحيل ان تكون مسلما اذا كان هدفك العدل الانساني اذا لم تكن شيوعيا
لم يقل هذا صراحة الا اننا سنراها في منهجه المادي التاريخي الذي لم يتغير رغم ان يافطته تغيرت وان بدى جذريا..
ففي قمة اسلامه كانت نظريات التبعية و مصيدة الديون وعلاقات الهيمنة والتبعية التي يفرضها البنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية وصندوق النقد الدولي تيمات التحليل المادي المعرفي عنده
مات روجيه جارودي او مات محمد رجا جارودي لايهم الاسم المهم انه كان وفيا لمنهج المادية التاريخية الذي اثبت قدرته الفذة في تحليل اليات الرأسمالية المعاصرة والاحداث التاريخية الغابرة فيما ابدى اقطاب الرأسمالية الفكرية عجزهم عن تفسير ما يحدث..
مات الشيوعي المسلم محمد روجيه جارودي..الا اننا ندرك انه كان شجاعا استشهاديا عندما حاول ان يبحث ويؤرخ لقيمة العدل الانساني وسمو هذا الهدف
وندرك ايضا انه لم يمت فعليا فستظل كتبا له كالاساطير المؤسسة لاسرائيل وغيره من الكتب التي تثير الرعب في مؤسسات الاستعمار الدولي و ادواته المستبدة في اسرائيل ومحميات الظلمات الوهابية وفي عرين الاجرام الدولي لتدين اسلحة الدمار الشامل الاصولية المسيحية واليهودية والاسلامية في كباريه العنصرية الدينية اي في البيت الابيض
..........
لييج - بلجيكا
حزيران 2012



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاب نارية شقراء
- بوصلة نهديكِ
- عند -روسيا اليوم - الخبر اليقين
- قصيدة:متلبسا بآثامي
- قصيدة: شفيق وبساطير عسكر تل ابيب
- قصيدة:اكتشاف صبية استثنائية
- تنميطات الاسلام السياسي في الصفحة الاولى ل-القدس العربي- الي ...
- نقاش عن مبارك واولاده ومن يتحمل مسؤولية تشرد ملايين الاطفال ...
- فضائيات التحشيش الديني وانفصامها عن الواقع نحو انتحار جماعي ...
- قصيدة:تلف الخيال
- قصيدة :صبية من جراح
- قصيدة:مدارك سمكة
- المخابرات السعودية وجرائم اسلامها السياسي للابادة الجماعية.. ...
- السلفية القبطية السياسية ومخزونها الفاشي لدعم الاستبداد بماذ ...
- قصيدة: اسلام البترودولار
- واقع الهلوسة والخرافات الاسلامي وكيف مهد له البنك الدولي الا ...
- قصيدة:تهويمات الحب التشكيلي
- نقاش عن العدل واللاهوت وروابط عن تهافت الاخوان على السلطة ال ...
- قصيدة احلم بجهنم جسدكِ الكافر
- هيروغليفيات امرأة بيضاء


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - رحيل الشيوعي المسلم روجيه جارودي وارث المادية التاريخية