قصيدة: اسلام البترودولار

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 00:32
المحور: الادب والفن
    

يتمرغ امراء النفط العربي بدم الشعوب
يفتون وهم بين اقدام مومسات لندن
ان تغوص بغداد ودمشق وحلب
بفتنة جسد مأجور للبيع.
كأنهم يكدسون براميل نفطهم
في كهوف اسلام صهيوني في لاس فيغاس
فيحرقون.. يهدمون؟؟ يكذبون؟؟ ليل :
ان ارفعوا مصاحف العراعرة
والاخوان وشفيق والطغيان
فلا صوت يعلو فوق وحول شهوة الفساد لال سعود
وثاني وصباح ونهيان...
انت يا امير العهر النفطي:
صارت كل بلاد العرب ثارات لانحطاطك
قاستأجرت حكاما هم كنوز استراتيجية لاسرائيل
استأجرت ذقون الاخوان المسلمين بناقات بترودولاراتك
القطرية و السعودية
استأجرت عرعور البخش بامتيازات دنانيرك
استأجرت ثقوب السلف المتخلف لتطأه بقدميك المتخشبتين
استأجرت شعوذة عن معجزات القران والسنة
لتسلب الناس وعيهم
وتديرهم كما تشاء مفاسدك بالارض
تزبد باماراتك جزرا سياحية لدعارة الكون.
تظرح ذقون شيوخ العرب
في مناقصات شراميط لندن وباريس والمغرب
تكدس شيوخ النفط على فراش لذاتك
لتتخم بشذوذك وفسادك
تكأفأ زغلول التجار بجائزة التحشيش الاعجازي
وتبني مملكة.. امارة ..امارات تعبق على مخداتك
سجلات عهر تقايض عاهرة
بمئات الوف ضحايا فتنتك الاسلامية
ضحايا شيوخ السلف المتخلف المسبح بثارات دعارتك
ضحايا فضائياتك التي تبهر التخلف وتقدمه كأنه
بصمات شحاطتك يا خادم الحذائين" الشريفين"
الصهيوني والامريكي

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل