أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم الطالقاني - ايهما تختارون ديمقراطية ام دكتاتورية ؟














المزيد.....

ايهما تختارون ديمقراطية ام دكتاتورية ؟


عاصم الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل ازمة سياسية خانقة يصفها المراقبين على انها الاحرج في عراق ما بعد التغيير يقف المواطن حائراً وتكاد تختلط عليه الامور فلم يعد يميز بين الاحداث ايهما تضره وايهما تنفعه وهذا لا يعني تماماً ان الخلل يقع على وعي المواطن وفهمه للامور بقدر ما يتعلق بالالة الاعلامية التي سخرت لقلب الحقائق وتزييف الوقائع في قضية سحب الثقة وملابساتها .
بينما الحقيقة انها لا تعدو سوى محاولة لممارسة ديمقراطية فعلاً بعد ان بزغت ملامح التفرد في السلطة والاستحواذ على كل شيء وتهميش الاخرين وحتى لا تكون الصورة بتلك الضبابية نستعرض غيضاً من فيض الممارسات التي تؤكد للمتتبع الحاذق والمواطن اللبيب انها افعال دكتاتورية واعمال استبدادية بامتياز رغم قصر عمر الامبراطورية المالكية ان صح التعبير.
اولاً: تنطلق اصوات عوراء من معسكر السلطة تقول ان من يطالب بسحب الثقة عن رمز العراق الجديد وقائده الضرورة هم لا يمثلون الا انفسهم وهو مطلب غير جماهيري والحقيقة الواضحة لكل ذي عينين واسلم لضميره الحي وفطرته السليمة ووطنيته الحقة ان من اختار هؤلاء الاعضاء اللذين تجاوزو النصف بكثير انما يستندون الى قواعد جماهيرية عريضة ومختلفة في طول البلاد وعرضها وهم قد اثبتوا شجاعتهم رغم كل التهديدات والاغراءات التي تعرضوا لها ولم تنصبهم السعودية وتختارهم قطر اللتان لا تختلفان عن ايران التي لا تفرق بل تزيد على سابقتيها بالتدخل في الشأن العراقي، لذلك علينا ونحن ندعي اننا بلد ديمقراطي يخطو خطواته الاولى نحو الديمقراطية ان نحترم تلك الاراء وان اختلفنا معها.
ثانياً: ان المتتبع لتأريخ الطواغيت والجبابرة يفقه جيداً خطواتهم الاولى وهم صغار حتى تجبروا بطغيانهم واستفحلوا باجرامهم بعد ان وجدوا ان لا متصدي لافعالهم الاجرامية وطموحاتهم الدكتاتورية فكل الدلائل تشير الى ان الحالتين وللاسف موجودتان فلابد ان نحدد موقفنا لكي لا نعود من جديد الى عهود وحقب مظلمة وظالمة كلفتنا الكثير من الحرث والنسل .
ثالثاً : كثير من الافعال التي تنفذها ميليشيات (الاسناد) التي لا نعرف الى اي سند قانوني ترتكز وكيف تمول كلها علامات استفهام لابد من يوم يجاب عليها باتت تلك الافعال موضع قلق لابناء الشعب العراقي فاصبحت عصى بيد السلطان يهش بها على ابناء جلدته وهي برمتها محاولة لعسكرة المجتمع تذكرنا بـ"جيش القدس والجيش الشعبي"سيئا الصيت .
رابعاً :دعوة السلطة العراقيين لاقتناء اسلحة في بيوتهم وهي دعوة خطيرة لها عدة تفسيرات الاولى هي دعوة للاستعداد لمواجهة بين ابناء البلد واحتقان طائفي او عرقي لا يمكن للطفيلين العيش بدونه وهي تدل بما لايقبل الشك على ضعف الادء الامني للجهات المعنية التي يديرها القائد الاوحد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية العليا المستقلة للانتخابات
- برنامج حكومي الى حكام العراق


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاصم الطالقاني - ايهما تختارون ديمقراطية ام دكتاتورية ؟